الغامدي لـ«عكاظ»: استغرقت 60 يوماً لتصوير فيلم «سفراء وطن» في بريطانيا
الاثنين / 29 / جمادى الأولى / 1440 هـ الاثنين 04 فبراير 2019 21:26
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
اعتبر وكيل وزارة التعليم لشؤون البعثات والمشرف على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر الحربش، فوز فيلم «سفراء وطن» بالمركز الثاني بمسابقة «سلام للتواصل الحضاري للأفلام القصيرة» جهداً تطوعياً متميزاً قدمه المبتعث ماجد بن عبدالمجيد الغامدي. ووصف المشروع التطوعي بأنه نموذج التعايش وخدمة مجتمع الابتعاث وفعل الخير مع الناس جميعاً.
من جهته، قال طالب الدكتوراه في جامعة «ليستر» في بريطانيا لدراسة التقنية الحيوية ماجد الغامدي لـ«عكاظ»، إن الفيلم يتحدث عنه كمبتعث سعودي في المملكة المتحدة، متطرقاً إلى تجربته في التطوع مع المجتمع المحلي في مشروع يُعرف بـ «مأوى ليلة الشتاء»، فكرته تحت إشراف بلدية ليستر، لمساعدة عدد من المشردين وتجهيز أماكن النوم الدافئة وطبخ الطعام الساخن خلال فصل الشتاء في 7 دور عبادة مختلفة فيها متطوعون من خلفيات عرقية ودينية مختلفة ومتعددة، وهذا أحد أهداف المشروع لإظهار التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والأديان في المجتمع.
وأضاف أنه يعمل معهم متطوعاً منذ انطلاق المشروع قبل ثلاث سنوات، وبين أن مشاركته في المسابقة جاءت على خلفية الإعلان من الملحقية الثقافية في بريطانيا عن مسابقة سلام للأفلام القصيرة ووجد أن المشاركة في المسابقة فرصة يجب أن ينتهزها لتسليط الضوء على دور المبتعث السعودي كسفير يعزز التواصل الحضاري والثقافي ويعكس صورة مشرقة عن المملكة وعن القيم الإنسانية المتجذرة في المواطن السعودي.
وبين أن الفيلم استغرق العمل على تصويره ومونتاجه ما يقارب الشهرين بشكل متقطع بسبب ضغوط الدراسة.
وأكد الغامدي أن الأعمال التطوعية في بلاد الغربة تنعكس إيجاباً على المبتعث كتطوير لغته وصقل مهاراته وتعزيز علاقاته في مجتمع الابتعاث.
من جهته، قال طالب الدكتوراه في جامعة «ليستر» في بريطانيا لدراسة التقنية الحيوية ماجد الغامدي لـ«عكاظ»، إن الفيلم يتحدث عنه كمبتعث سعودي في المملكة المتحدة، متطرقاً إلى تجربته في التطوع مع المجتمع المحلي في مشروع يُعرف بـ «مأوى ليلة الشتاء»، فكرته تحت إشراف بلدية ليستر، لمساعدة عدد من المشردين وتجهيز أماكن النوم الدافئة وطبخ الطعام الساخن خلال فصل الشتاء في 7 دور عبادة مختلفة فيها متطوعون من خلفيات عرقية ودينية مختلفة ومتعددة، وهذا أحد أهداف المشروع لإظهار التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والأديان في المجتمع.
وأضاف أنه يعمل معهم متطوعاً منذ انطلاق المشروع قبل ثلاث سنوات، وبين أن مشاركته في المسابقة جاءت على خلفية الإعلان من الملحقية الثقافية في بريطانيا عن مسابقة سلام للأفلام القصيرة ووجد أن المشاركة في المسابقة فرصة يجب أن ينتهزها لتسليط الضوء على دور المبتعث السعودي كسفير يعزز التواصل الحضاري والثقافي ويعكس صورة مشرقة عن المملكة وعن القيم الإنسانية المتجذرة في المواطن السعودي.
وبين أن الفيلم استغرق العمل على تصويره ومونتاجه ما يقارب الشهرين بشكل متقطع بسبب ضغوط الدراسة.
وأكد الغامدي أن الأعمال التطوعية في بلاد الغربة تنعكس إيجاباً على المبتعث كتطوير لغته وصقل مهاراته وتعزيز علاقاته في مجتمع الابتعاث.