دشن متداولو التواصل في مصر، حملة جديدة لمقاطعة السجائر سموها «خليها في المصنع»، تستمر حتى 7 فبراير الجاري، للضغط على شركات التبغ لخفض أسعارها، في خطوة لتواصل الحملات «خليها تصدّي» لمواجهة غلاء السيارات، و«خليها تعنّس» للتصدي لارتفاع مهور الزواج. بينما قوبلت الحملة الأخيرة بانتقادات باعتبارها تشجّع على التدخين. لاسيما أن نحو 14 مليون مصري يمارسون هذه العادة السيئة، بنسبة بلغت 19.6%، وينفقون نحو 18 مليار جنيه سنويا على السجائر، وفق إحصاء أخير للجهاز المصري للتعبئة والإحصاء. وقلل رئيس شعبة الدخان بغرفة تجارة القاهرة المهندس إبراهيم إمبابي من تأثير الحملة، لاسيما أن أسعار السجائر لم ترتفع خلال الفترة الأخيرة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المقاطعة ستؤدي إلى خسارة طائلة للدولة التي تنتج 58 مليار سيجارة سنويا ! في المقابل يرى مؤسس مبادرة «المش مدخنين» محمد حسن ضرورة إطلاق حملة لمقاطعة التدخين لأضراره الجسيمة، وليس لارتفاع أسعاره.