وزير التعليم مطمئناً على المعلم «المعاوي»: «حقك محفوظ»
شدّد على«تصفير» نسبة الأمية في 2030
الثلاثاء / 30 / جمادى الأولى / 1440 هـ الثلاثاء 05 فبراير 2019 03:01
عبدالله الغامدي (الرياض) _aalghamdi@ محمد مكي (الرياض) m2makki@
وجه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ الشؤون القانونية والإدارة العامة للمتابعة في الوزارة للوقوف على حادثة الاعتداء على أحد المعلمين في محافظة بيشة، ومعرفة ملابساتها والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وإحاطته بما يتم حيال الحادثة. ودعا الوزير إلى سرعة استكمال الإجراءات الخاصة باعتماد دليل إجراءات حماية المؤسسات التعليمية ومنسوبيها، على أن يكون موضع التنفيذ في أسرع وقت. وكان وزير التعليم أجرى اتصالا هاتفيا بالمعلم تركي مسفر المعاوي الذي تعرض للاعتداء أثناء تأديته مهماته في مدرسته بمحافظة بيشة، واطمأن على حالته الصحية، مؤكدا له أن الوزارة لن تتوانى عن متابعة حقه أمام الجهات المعنية، مبديا أسفه أن تطال مثل هذه الاعتداءات المدارس ومنسوبيها، منوها في السياق ذاته، إلى أن مثل هذه الأحداث الفردية مرفوضة في مجتمعنا وتنافي قيمه العالية. وكان ولي أمر طالب ابتدائي واثنان من أنجاله اعتدوا على المعلم أمس الأول (الأحد) أثناء أدائه واجبه في فصل مدرسي ابتدائي في بيشة، ما استدعى نقله للعلاج بالمستشفى. وأبلغت إدارة التعليم الأجهزة الأمنية بالواقعة، وتم ضبط ولي الأمر وأحد أبنائه فيما لاذ الآخر بالفرار.
من جهة ثانية، أكد وزير التعليم على الجهود المبذولة لخفض نسبة الأمية في المملكة من 5.2% حاليا، إلى أقل من 2.5% قبل عام 2030، مشددا «بل نسعى إلى وصولها لنسبة صفر».
وأضاف: «إلا أننا في الوقت نفسه نعمل لإعداد أبناء الوطن بمهارات القرن الـ21، ومهارات الثورة الصناعية الـ4 وأن يتم تحسين مستوى ومركز منظومة التعليم في المملكة بما يليق بمكانتها، وبما يتوافق مع تطلعات ولاة الأمر والرؤية الحكيمة». وقال: «أبناؤنا وبناتنا في قطاع التعليم من معلمين ومعلمات، وقادة وقائدات، ومشرفين ومشرفات، وإداريين وإداريات، قادرون على الأداء المتوقع منهم للوصول بالمملكة إلى المستوى الطموح والمأمول وفق مستوى الإمكانات والموارد المتاحة التي وفرها ولاة الأمر بكل سخاء من أجل بناء مواطن كفء قادر على تحمل مسؤولياته».
جاء ذلك خلال تدشينه ملتقى التعليم المستمر الأول أمس (الإثنين)، بحضور نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، ومدير تعليم صبيا ضيف الله الحازمي، على مسرح الوزارة بالرياض. وأوضح الحازمي أن الملتقى الذي تنظمه إدارة تعليم صبيا، بالتعاون مع جامعة الملك سعود، يسعى إلى إبراز دور المملكة، ممثلة بوزارة التعليم، في محو الأمية وتحسين وتجويد مخرجات مدارس التعليم المستمر، وصولا لجودة حياة وتنمية مستدامة تحقيقا لرؤية 2030.
بدورها، أكدت المشرفة على الملتقى وكيلة الوزارة للتعليم الموازي الدكتورة هيا العواد أن التعليم في مراحله وعناصره كافة حظي بدعم لا محدود منذ تأسيس المملكة، خصوصا التعليم المستمر الذي يعدّ أهمّ مؤشرات التنمية المستدامة.
وشهد الملتقى توقيع عدد من الاتفاقات، من أبرزها توقيع 3 مذكرات تعاون مع برنامج «أتقن» التابع لمركز خدمة المجتمع والتدريب المستمر بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، و«يرنو» لتقنية المعلومات، ومبادرة العطاء الرقمي.
من جهة ثانية، أكد وزير التعليم على الجهود المبذولة لخفض نسبة الأمية في المملكة من 5.2% حاليا، إلى أقل من 2.5% قبل عام 2030، مشددا «بل نسعى إلى وصولها لنسبة صفر».
وأضاف: «إلا أننا في الوقت نفسه نعمل لإعداد أبناء الوطن بمهارات القرن الـ21، ومهارات الثورة الصناعية الـ4 وأن يتم تحسين مستوى ومركز منظومة التعليم في المملكة بما يليق بمكانتها، وبما يتوافق مع تطلعات ولاة الأمر والرؤية الحكيمة». وقال: «أبناؤنا وبناتنا في قطاع التعليم من معلمين ومعلمات، وقادة وقائدات، ومشرفين ومشرفات، وإداريين وإداريات، قادرون على الأداء المتوقع منهم للوصول بالمملكة إلى المستوى الطموح والمأمول وفق مستوى الإمكانات والموارد المتاحة التي وفرها ولاة الأمر بكل سخاء من أجل بناء مواطن كفء قادر على تحمل مسؤولياته».
جاء ذلك خلال تدشينه ملتقى التعليم المستمر الأول أمس (الإثنين)، بحضور نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، ومدير تعليم صبيا ضيف الله الحازمي، على مسرح الوزارة بالرياض. وأوضح الحازمي أن الملتقى الذي تنظمه إدارة تعليم صبيا، بالتعاون مع جامعة الملك سعود، يسعى إلى إبراز دور المملكة، ممثلة بوزارة التعليم، في محو الأمية وتحسين وتجويد مخرجات مدارس التعليم المستمر، وصولا لجودة حياة وتنمية مستدامة تحقيقا لرؤية 2030.
بدورها، أكدت المشرفة على الملتقى وكيلة الوزارة للتعليم الموازي الدكتورة هيا العواد أن التعليم في مراحله وعناصره كافة حظي بدعم لا محدود منذ تأسيس المملكة، خصوصا التعليم المستمر الذي يعدّ أهمّ مؤشرات التنمية المستدامة.
وشهد الملتقى توقيع عدد من الاتفاقات، من أبرزها توقيع 3 مذكرات تعاون مع برنامج «أتقن» التابع لمركز خدمة المجتمع والتدريب المستمر بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، و«يرنو» لتقنية المعلومات، ومبادرة العطاء الرقمي.