قال ممثل قبيلة الغفران القطرية حمد المري لـ«عكاظ» إنهم كانوا يمنون النفس من السلطات القطرية، لفترة تجاوزت العقدين من الزمان، أن تنظر في وضع أبناء قطر الغفران.

وأشار المري إلى أن البعض في قطر كانوا يلقون اللوم عليهم لتوجههم لحقوق الإنسان بحثاً عن حقوقهم المسلوبة، بعد أن نفد صبرهم، وكانوا يقولون لهم: «حلوا هذا الموضوع بسرية وبيننا».

وقال: «ها نحن نراهم بعدما أذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا، وأذاقهم مطالبة من له نفوذ وسلطة أقوى من نفوذهم وسلطتهم، الآن المسؤولون القطريون يذهبون لبابا الفاتيكان كي يتوسط في حل هذه الأزمة، وكلنا نعلم أن أزمتهم لم تستكمل عامها الثاني».

وزاد: «أقول لهم نفس الكلام الذي كانوا يقولونه لنا لا داعي أن تكبروا الموضوع واجعلوا مشاكلنا سرية وبيننا البين كخليجيين».

يذكر أن قطر تمارس العنصرية ضد قبيلة الغفران مخالفة المواثيق والعهود الدولية، ضد أبنائها منذ عام 1996، إذ سحبت جنسية أكثر من 5 آلاف فرد من قبيلة الغفران، دون سبب مقنع.