نائب بريطاني: تقارير المنظمات الإنسانية مجرد أكاذيب
الأربعاء / 01 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الأربعاء 06 فبراير 2019 02:24
ياسين أحمد (لندن) Okaz_online@
شن رئيس لجنة البرلمان البريطاني الخاصة بضوابط صادرات الأسلحة النائب العمالي غراهام جونز هجوماً حاداً على المنظمات غير الحكومية البريطانية، متهماً إياها بـ«المبالغة الفاحشة» في أرقام عدد القتلى في حرب اليمن. وقال إن مسؤولية الحرب في اليمن تقع على عاتق إيران وليس الغرب والسعودية. وأبلغ جونز لجنة شؤون الدفاع المنبثقة من مجلس العموم (البرلمان) بأن المنظمات غير الحكومية «غير أمينة» في تقاريرها. وقال: «رأينا مرة تلو الأخرى ما يقولونه بشأن الغارات الجوية. هناك مبالغة فاحشة من جانب المنظمات غير الحكومية بشأن ما حدث (...) بعد التحقيقات يتضح أن تقديراتهم ليست دقيقة، بل موغلة في عدم الدقة». وزاد: «هناك تدفق خبري مستمر من جانب تلك المنظمات يقوم على ما يسمى أدلة يتضح أنها كاذبة». وأوضح جونز لصحيفة «الغارديان» أمس الأول أن مشكلة اليمن ليست الغارات الجوية، «إنها مشكلة انهيار اقتصادي تسبب فيه سوء إدارة الاقتصاد من قبل مليشيا عنيفة وغير قانونية ومحتلة».
وأضاف جونز أن المنظمات غير الحكومية لا تفهم طبيعة مشكلات المنطقة العربية. وقال: من العار أن المنظمات غير الحكومية والمنظمات اليسارية المخبولة رفضت مساندة موقف الأمم المتحدة. نحن بحاجة ماسّة لسلام في اليمن، وليس لإجابات وهمية تصنع في منازل أوروبية آمنة. وأوضح لـ«الغارديان» أنه «من دون تغييرات على الأرض -وهو بكل أسف ما أمكن إنجازه من خلال إلحاق الهزيمة العسكرية بالحوثيين- لن تكون هناك محادثات سلام». وزاد: «اليمنيون يعرفون ذلك. لكن الغربيين لا يعرفون. إن مهاجمة المملكة العربية السعودية ليست حلاً لأزمة اليمن. إنه محض رد فعل أوروبي ناعم، أو في بعض الحالات مجرد استمرار للحرب الباردة».
وأوضح النائب العمالي، الذي يتخذ زعيم حزبه جيريمي كوربن مواقف معادية للسعودية، أن كثيراً من الوفيات وسط المدنيين في اليمن سببها أن قوات الحوثي تضعهم دروعاً بشرية في طريق حلفاء الغرب. وقال: لم أقرأ مطلقاً في ما تكتبه المنظمات غير الحكومية شيئاً عن المشكلة الضخمة التي نواجهها الآن بسبب استخدام دروع بشرية. التحالف ليست لديه آلات تصوير سوى تلك التي تظهر قوة للعدو على سطح المباني. وقبل أن تعرف ذلك، وحتى لو استخدمت أخف الذخائر وحكّمت الاعتبارات الحكيمة، فسينتهي الأمر بقتل أناس أبرياء.
وقال جونز إنه مصدوم لأن المنظمات غير الحكومية لا تبذل مزيداً من الجهد للتفريق بين القتل الذي تسببه غارات التحالف، والقتل الناجم عن استخدام الأبرياء دروعاً بشرية.
وأضاف جونز أن المنظمات غير الحكومية لا تفهم طبيعة مشكلات المنطقة العربية. وقال: من العار أن المنظمات غير الحكومية والمنظمات اليسارية المخبولة رفضت مساندة موقف الأمم المتحدة. نحن بحاجة ماسّة لسلام في اليمن، وليس لإجابات وهمية تصنع في منازل أوروبية آمنة. وأوضح لـ«الغارديان» أنه «من دون تغييرات على الأرض -وهو بكل أسف ما أمكن إنجازه من خلال إلحاق الهزيمة العسكرية بالحوثيين- لن تكون هناك محادثات سلام». وزاد: «اليمنيون يعرفون ذلك. لكن الغربيين لا يعرفون. إن مهاجمة المملكة العربية السعودية ليست حلاً لأزمة اليمن. إنه محض رد فعل أوروبي ناعم، أو في بعض الحالات مجرد استمرار للحرب الباردة».
وأوضح النائب العمالي، الذي يتخذ زعيم حزبه جيريمي كوربن مواقف معادية للسعودية، أن كثيراً من الوفيات وسط المدنيين في اليمن سببها أن قوات الحوثي تضعهم دروعاً بشرية في طريق حلفاء الغرب. وقال: لم أقرأ مطلقاً في ما تكتبه المنظمات غير الحكومية شيئاً عن المشكلة الضخمة التي نواجهها الآن بسبب استخدام دروع بشرية. التحالف ليست لديه آلات تصوير سوى تلك التي تظهر قوة للعدو على سطح المباني. وقبل أن تعرف ذلك، وحتى لو استخدمت أخف الذخائر وحكّمت الاعتبارات الحكيمة، فسينتهي الأمر بقتل أناس أبرياء.
وقال جونز إنه مصدوم لأن المنظمات غير الحكومية لا تبذل مزيداً من الجهد للتفريق بين القتل الذي تسببه غارات التحالف، والقتل الناجم عن استخدام الأبرياء دروعاً بشرية.