الأمم المتحدة تحذر من عدم حسم ملف الأسرى.. والانقلابيون يتلكؤون
لوليسغارد في طريقه للحديدة.. وللمرة الأولى محكمة تحدد مصير قحطان
الأربعاء / 01 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الأربعاء 06 فبراير 2019 02:43
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
أعلنت مسؤولة الإعلام والاتصال في مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن حنان البدوي، أن اجتماع العاصمة الأردنية (عمان) بخصوص الأسرى والمختطفين يكتسب أهمية خاصة.
وأعربت البدوي في اتصال هاتفي مع «عكاظ» عن أملها أن يكون الاجتماع الختامي والدخول في الإطلاق الفعلي للأسرى، مؤكدة أن الاجتماع سيستمر حتى يوم (الخميس) ولم تستبعد تمديده إذا أقتضى الأمر.
وعن خيارات الأمم المتحدة في حالة الفشل في الضغط لإنجاح ملف الأسرى، أوضحت أن لدى الأمم المتحدة أملا كبيرا في النجاح ولا نستطيع الحديث عن أي خيار، وقد يستمر العمل وفقاً لمتطلبات المرحلة القادمة، موضحاً أن مداخلات مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث ورئيس الصليب الأحمر بيتر مورير، أكدت الجدية في ملف الأسرى كونه ملفا إنسانيا بمنأى عن الملفات الأخرى، معربين عن أملهم بإحداث تقدم في ملف الأسرى. وقال غريفيث «الهدف من الاجتماع وضع اللمسات الأخيرة من قبل الأطراف الموجودة هنا على قوائم الأسرى والمحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وتبادلهم» مضيفاً: «سيكون لدينا الكثير من الفرص لوضع اللائحة النهائية حتى نتمكن من الانتقال إلى مرحلة إطلاق سراحهم»، مؤكدا أهمية العملية السياسية الأوسع نطاقا التي يقومون بها.وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن الحوثيين اقترحوا تجزئة الاتفاق والإفراج عن 200 مختطف مقابل 200 أسير حوثي وهو ما رفضته الحكومة اليمنية، مطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين، المعترف بهم من قبل جميع الأطراف، باعتماد قاعدة اتفاق السويد «الكل مقابل الكل».
وذكرت المصادر أن الوفد الحكومي قبل بالإفراج عن 1300 معتقل معترف به من قبل الحوثي كدفعة أولى شريطة أن يكون من بينهم الشخصيات الـ4 المشمولين بالقرار 2216، وهو ما رفضه الحوثيون منكرين وجود كل من فيصل رجب ومحمد قحطان ضمن المعتقلين، لكن وفد الشرعية قدم وثيقة تؤكد وجود قحطان في سجون الحوثي بصنعاء.
وبينت الوثيقة التي تكشف لأول مرة مصير القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان مع أنها كانت تتحدث عن أنه قتل في قصف بأحد المخازن، ووجه وكيل نيابة المحكمة المتخصصة بصنعاء عبدالله الكميم أمس جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) بالإفراج الفوري عنه تنفيذاً لقرار المحكمة. وقالت المصادر أن غريفيث وجه تحذيراً للحوثيين من مماطلتهم في تسليم الردود والكشف عن المختطفين، موضحة أن بوجود الأمم المتحدة والصليب الأحمر عقدت أمس في الأردن جولتان من اللقاءات؛ الأولى في الصباح وتركزت على الافتتاحية بحضور غريفيث وبيتر مورير وفريقي الطرفين، فيما كانت لقاءات المساء انفرادية حيث التقى الأمم المتحدة والصليب الأحمر بكل فريق على حدة لمناقشة الردود على الملاحظات والأدلة، فيما ناشدت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين في بيان لها أمس مبعوث الأمم المتحدة بالعمل من أجل إنقاذ أبنائها المختطفين في سجون الحوثي.من جهة أخرى، وصل أمس إلى صنعاء رئيس المراقبين الأمميين الجديد الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، ومن المتوقع أن يتوجه إلى الحديدة حيث يجري باتريك كمارت محادثات مع الأطراف اليمنية على متن السفنية «فويس أبولو» ولا تزال المليشيا ترفض الرضوخ وتسليم الحديدة.
وأعربت البدوي في اتصال هاتفي مع «عكاظ» عن أملها أن يكون الاجتماع الختامي والدخول في الإطلاق الفعلي للأسرى، مؤكدة أن الاجتماع سيستمر حتى يوم (الخميس) ولم تستبعد تمديده إذا أقتضى الأمر.
وعن خيارات الأمم المتحدة في حالة الفشل في الضغط لإنجاح ملف الأسرى، أوضحت أن لدى الأمم المتحدة أملا كبيرا في النجاح ولا نستطيع الحديث عن أي خيار، وقد يستمر العمل وفقاً لمتطلبات المرحلة القادمة، موضحاً أن مداخلات مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث ورئيس الصليب الأحمر بيتر مورير، أكدت الجدية في ملف الأسرى كونه ملفا إنسانيا بمنأى عن الملفات الأخرى، معربين عن أملهم بإحداث تقدم في ملف الأسرى. وقال غريفيث «الهدف من الاجتماع وضع اللمسات الأخيرة من قبل الأطراف الموجودة هنا على قوائم الأسرى والمحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وتبادلهم» مضيفاً: «سيكون لدينا الكثير من الفرص لوضع اللائحة النهائية حتى نتمكن من الانتقال إلى مرحلة إطلاق سراحهم»، مؤكدا أهمية العملية السياسية الأوسع نطاقا التي يقومون بها.وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن الحوثيين اقترحوا تجزئة الاتفاق والإفراج عن 200 مختطف مقابل 200 أسير حوثي وهو ما رفضته الحكومة اليمنية، مطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين، المعترف بهم من قبل جميع الأطراف، باعتماد قاعدة اتفاق السويد «الكل مقابل الكل».
وذكرت المصادر أن الوفد الحكومي قبل بالإفراج عن 1300 معتقل معترف به من قبل الحوثي كدفعة أولى شريطة أن يكون من بينهم الشخصيات الـ4 المشمولين بالقرار 2216، وهو ما رفضه الحوثيون منكرين وجود كل من فيصل رجب ومحمد قحطان ضمن المعتقلين، لكن وفد الشرعية قدم وثيقة تؤكد وجود قحطان في سجون الحوثي بصنعاء.
وبينت الوثيقة التي تكشف لأول مرة مصير القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان مع أنها كانت تتحدث عن أنه قتل في قصف بأحد المخازن، ووجه وكيل نيابة المحكمة المتخصصة بصنعاء عبدالله الكميم أمس جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) بالإفراج الفوري عنه تنفيذاً لقرار المحكمة. وقالت المصادر أن غريفيث وجه تحذيراً للحوثيين من مماطلتهم في تسليم الردود والكشف عن المختطفين، موضحة أن بوجود الأمم المتحدة والصليب الأحمر عقدت أمس في الأردن جولتان من اللقاءات؛ الأولى في الصباح وتركزت على الافتتاحية بحضور غريفيث وبيتر مورير وفريقي الطرفين، فيما كانت لقاءات المساء انفرادية حيث التقى الأمم المتحدة والصليب الأحمر بكل فريق على حدة لمناقشة الردود على الملاحظات والأدلة، فيما ناشدت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين في بيان لها أمس مبعوث الأمم المتحدة بالعمل من أجل إنقاذ أبنائها المختطفين في سجون الحوثي.من جهة أخرى، وصل أمس إلى صنعاء رئيس المراقبين الأمميين الجديد الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، ومن المتوقع أن يتوجه إلى الحديدة حيث يجري باتريك كمارت محادثات مع الأطراف اليمنية على متن السفنية «فويس أبولو» ولا تزال المليشيا ترفض الرضوخ وتسليم الحديدة.