أطلق أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، في مكتبه بديوان الإمارة أمس، الهوية الجديدة للزي العسكري للمجاهدين، بناء على اعتماده من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والبدء بذلك اعتبارا من أمس (الأربعاء).

واطلع الأمير جلوي بن عبدالعزيز على إيجاز عن الهوية الجديدة في عرض قدمه مدير إدارة المجاهدين بالمنطقة محمد بن مقعد الدهينة، مشيدا بجهود المجاهدين ودورهم في المنظومة العسكرية والأمنية، في الحفاظ على أمن الوطن وصون ثرواته، مشيرا إلى أهمية المهمات المسندة إليهم في مساندة الأمن العام، ومشاركة الحرس الخاص، وحراسة مصادر المياه وخطوط النفط، ومكافحة التسول والمخدرات.

وقال أمير نجران: «أنتم رجال المهمات المتعددة، وسلالة رجال شاركوا مع الإمام الموحد في تأسيس هذه البلاد، وعند الظروف أنتم لها»، مؤكدا أن «جميع الأجهزة العسكرية والأمنية تعمل لهدف أسمى يتمثل في حماية بلاد الحرمين الشريفين، وبلادنا ملاذ الخائف، لما تعيشه من الطمأنينة والأمان، لذا لا نقبل المساس بأمنها بأي شكل من الأشكال، ومن يحاول المساس بأمن بلادنا، بلاد الحرمين الشريفين، نتصدى له بكل ما أوتينا من قوة، ونضرب ضربة أحد من السيف، وأصلب من الفولاذ».