الأبنودي: أنا وقلبي وحبي في انتظار دعائكم

يتجه غدا إلى باريس لمواصلة العلاج..

علي فقندش - القاهرة

كيف حالك اليوم بعد أن اثقل كاهلك المرض مؤخرا؟! كان هذا سؤالنا لشاعرنا الغنائي الكبير عبدالرحمن الأبنودي الذي يواصل التعامل مع الاسرة البيضاء منذ فترة في القاهرة ليقول لنا: - "والله تعبان.. تعبان" لقد وهن القلب المثقل بالحب.. وحب الجمال في الفن والحياة.. وهآنذا استعد للتوجه غدا الاحد الى باريس في رحلة علاجية بتعميد من الدولة.. يذكر ان حالة الابنودي ابن تراب مصر في الفن والثراء الادبي المرتبط بالتراث عانى مؤخرا من آلام القلب وهو أحد رواد الأدب والكتابة بالعامية في مصر ارتبط مولده كشاعر أغنية مع مولد عبدالحليم حافظ وسجلا معا نجاحات أكثر من مبهرة كانت منها "أنا الهوى هوايا" و "أحضان الحبايب" ووطنيات منها "أحلف جسماه" و"عدا النهار" وغيرها. يذكر ان الشاعر الابنودي من أوائل الوجوه العربية في أدب الكلمة الذين شاركوا حضورا في مهرجان التراث والثقافة "الجنادرية" عند انطلاقته منذ نحو عشرين عاما الى جانب كبار مثقفي العالم.
وفي ختام حوارنا معه حول رحلته العلاجية غدا الى باريس يقول الابنودي لـ"عكاظ": انا وقلبي وكل حبي وعشقي للحياة نذهب الى هناك محملين جميعا بأماني الاحبة والاصدقاء وزملاء الادب والاعلام والكلمة والآمال بالدعاء لنا رحلة علاجية موفقة ان شاء الله.. ومن خلال "عكاظ" أحب ان اوصل تحيتي لكل احبتي من مبدعين ومتلقين ومحبين.