العجواني: العناية ترفع من المنافسة على مراكز المزايين
الجمعة / 03 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الجمعة 08 فبراير 2019 01:50
«عكاظ» (جدة) okaz_sports@
تكتظ الصياهد الجنوبية للدهناء بأرتال الإبل المزايين التي ساقها ملاكها منذ وقت مبكر للمشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في موسمه الثالث، وفيما يتطلع الملاك للفوز بمراكز الجائزة يقضون الوقت في إضفاء العناية الفائقة عليها لتكون بكامل قوام وعتاد زينتها حين تستدعى للعرض في الميدان.
ويرى الخبير في الإبل ماجد العجواني أن عوامل عدة تؤدي إلى حظوة الإبل برتبة المزايين، فهي تتطلب عناية فريدة في التحضير منذ نشأة البعير أو الناقة، مضيفا أن الملاك يعتنون بتوفير ما يستطيعون حسب قدرتهم المادية، سواء في تهيئة المكان أو الأعلاف بأنواعها، حتى استكمال جمال الإبل ووضوح وبرها وإبراز لونها الحقيقي.
ويبين أن أحد أهم العوامل في بروز المزايين يتمثل في تناول العلف ومقاديره وتنويعه ومتابعة الفحوص الطبية، مشيرا إلى أن تطور أساليب العناية أدى إلى تقديم الفيتامينات والمقويات للحاشي الصغير وإبر التليين، وإبر للحماية من الجرب ومضادات للدود، إضافة إلى تنويع الأعلاف من مكعبات تحتوي على تركيبات مؤثرة.
ويذهب إلى أن أغلبية المشاركين في المزايين تكون استعداداتهم قوية حتى يصل بعضهم في العناية إلى دفع مبالغ باهظة، لافتا إلى دور اختيار الموضع الذي تقيظ فيه كما يسميه البدو في بروز ألوانها وتشكل أجسامها كما ينعكس على صحة بدنها، حتى عن البدو إذا رأوا إبلاً بارزة وتزهو بجمالها يتساءلون عن مكان قيظها وينسبون إلى موقع المكان مسؤولية بروزها.
وعند اتخاذ الملاك قرار المشاركة بالمزايين يضطرون للاختيار بين القطيع الواسع من الحلال لديهم كما يوضح العجواني، مضيفا أنه عند قرار المشاركة يستشير المالك من حوله، ولا يكتفي بنظره ورؤيته لأن فيها تحيزا لبعض الحلال، ويأخذ برأي أصحاب النظر بعد المشاورة، مشيرا إلى أن قرار المالك يلتبس بأنواع من الإبل لديه، فمنها الإبل المنتجة وصاحبة الطبع فهذه لا ترسل إلى المزايين، وإنما يختار للمزايين ما يتقرر من أصحاب الرأي.
وعن معايير الجمال في المزايين، يرى الخبير العجواني أنها تختلف بحسب الألوان، فالمغاتير بألوانها يفضل فيها غارب الناقة، وما تقدم من وجهها، وبروز أنفها، مع ضخامة الرأس، وارتفاع الرقبة، وانطلاقة الرقبة، وتأخر الظهر إلى الورك، وارتفاع الناقة، فيما تتميز المجاهيم بجبارة العظم وموقع الأذن حين تكون في موقع مرتفع ومتقدم، مع ضخامة الخف، وبروز اللون وكثافة الوبر.
ويؤكد العجواني أن المعايير تختلف حسب الزمان كما تبدلت عن مقاييس المتقدمين، رغم المحافظة على كثير من الأساسيات، لافتا إلى أن القدامى كانوا يحبون الإبل المتينة والصلبة المكسوة بالوبر، فيما تغيّرت المقاييس الآن فصار بعضهم يفضلون ذات الجسد النحيل دون أن يؤثر على عظمها مع بروز ملامح جمالها.
ويرى الخبير في الإبل ماجد العجواني أن عوامل عدة تؤدي إلى حظوة الإبل برتبة المزايين، فهي تتطلب عناية فريدة في التحضير منذ نشأة البعير أو الناقة، مضيفا أن الملاك يعتنون بتوفير ما يستطيعون حسب قدرتهم المادية، سواء في تهيئة المكان أو الأعلاف بأنواعها، حتى استكمال جمال الإبل ووضوح وبرها وإبراز لونها الحقيقي.
ويبين أن أحد أهم العوامل في بروز المزايين يتمثل في تناول العلف ومقاديره وتنويعه ومتابعة الفحوص الطبية، مشيرا إلى أن تطور أساليب العناية أدى إلى تقديم الفيتامينات والمقويات للحاشي الصغير وإبر التليين، وإبر للحماية من الجرب ومضادات للدود، إضافة إلى تنويع الأعلاف من مكعبات تحتوي على تركيبات مؤثرة.
ويذهب إلى أن أغلبية المشاركين في المزايين تكون استعداداتهم قوية حتى يصل بعضهم في العناية إلى دفع مبالغ باهظة، لافتا إلى دور اختيار الموضع الذي تقيظ فيه كما يسميه البدو في بروز ألوانها وتشكل أجسامها كما ينعكس على صحة بدنها، حتى عن البدو إذا رأوا إبلاً بارزة وتزهو بجمالها يتساءلون عن مكان قيظها وينسبون إلى موقع المكان مسؤولية بروزها.
وعند اتخاذ الملاك قرار المشاركة بالمزايين يضطرون للاختيار بين القطيع الواسع من الحلال لديهم كما يوضح العجواني، مضيفا أنه عند قرار المشاركة يستشير المالك من حوله، ولا يكتفي بنظره ورؤيته لأن فيها تحيزا لبعض الحلال، ويأخذ برأي أصحاب النظر بعد المشاورة، مشيرا إلى أن قرار المالك يلتبس بأنواع من الإبل لديه، فمنها الإبل المنتجة وصاحبة الطبع فهذه لا ترسل إلى المزايين، وإنما يختار للمزايين ما يتقرر من أصحاب الرأي.
وعن معايير الجمال في المزايين، يرى الخبير العجواني أنها تختلف بحسب الألوان، فالمغاتير بألوانها يفضل فيها غارب الناقة، وما تقدم من وجهها، وبروز أنفها، مع ضخامة الرأس، وارتفاع الرقبة، وانطلاقة الرقبة، وتأخر الظهر إلى الورك، وارتفاع الناقة، فيما تتميز المجاهيم بجبارة العظم وموقع الأذن حين تكون في موقع مرتفع ومتقدم، مع ضخامة الخف، وبروز اللون وكثافة الوبر.
ويؤكد العجواني أن المعايير تختلف حسب الزمان كما تبدلت عن مقاييس المتقدمين، رغم المحافظة على كثير من الأساسيات، لافتا إلى أن القدامى كانوا يحبون الإبل المتينة والصلبة المكسوة بالوبر، فيما تغيّرت المقاييس الآن فصار بعضهم يفضلون ذات الجسد النحيل دون أن يؤثر على عظمها مع بروز ملامح جمالها.