وزير الثقافة: تشجيع المبادرات الفنية لإثراء المشهد السعودي
افتتح معرض «وهج» في متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي
الجمعة / 03 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الجمعة 08 فبراير 2019 02:07
محمد مكي (الرياض) m2makki@
أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان آل سعود، حرص الوزارة على دعم المعرفة وتشجيع المبادرات الثقافية والفنية؛ بهدف إثراء المشهد الثقافي في السعودية. وشدد خلال افتتاحه معرض «وهج.. زينة الصفحة المخطوطة» في متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي بالرياض، أمس الأول (الأربعاء)، بحضور رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، وعدد من الأمراء، ولفيف من المسؤولين والدبلوماسيين، وأرباب الفكر والثقافة، والفن، والإعلام، على أن الوزارة لا تدخر جهدا في تقديم الدعم بما يحقق الجوانب الثقافية والفكرية في رؤية السعودية 2030، ويخدم إحدى ركائزها الأساسية لحفظ ورعاية تاريخنا العربي الإسلامي العريق والتعريف به، إضافة إلى النهوض بالقطاع الثقافي في المملكة.
ونوه وزير الثقافة بهذا الإرث التاريخي الذي يكشفه «معرض وهج»، يبرز اهتمام البلاد الإسلامية في مختلف مراحلها بالكتب، والكتابة، وفن الزخرفة، والتذهيب، وبما شاهده من قيمة ثقافية وحضارية في متحف الفيصل للفن الإسلامي، الذي يعد أهم المتاحف المعنية بالتراث الإسلامي والعربي الأصيل في المملكة. ولفت إلى أن «معرض وهج» يعد مبادرة ثقافية فريدة من نوعها من قبل مركز الملك فيصل، إذ يسلط الضوء على أنواع مختلفة من المخطوطات التراثية المزخرفة النادرة ويبرز جماليات الفن الإسلامي. وقال: «لمركز الملك فيصل إسهاماته الكبيرة في مجالات العلم، والمعرفة، والثقافة والتراث، ومن هنا تأتي مهمة وزارة الثقافة في الاهتمام الكبير بمثل هذه المؤسسات الثقافية ورعاية برامجها ومبادراتها». من جهته، أضاف الأمير تركي الفيصل: «هذا المعرض الذي يتناول فن تزيين المخطوطات وزخرفتها وتذهيبها يأتي في إطار مساعي مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لنشر الثقافة وتسليط الضوء على مثل هذه الفنون، والمركز يمتلك إحدى أكبر المجموعات العالمية من المخطوطات العربية والإسلامية الأصلية النادرة والفريدة، كما أن المعرض يضم عددا من المخطوطات القديمة والنادرة، التي تظهر هذا الجانب الفني من المخطوط الإسلامي».
يذكر أن معرض «وهج.. زينة الصفحة المخطوطة» يفتح أبواب زيارته أمام الجمهور لمدة ستة أشهر في متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي، التابع لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض، كما أنه سيكون قابلا للتنقل داخل المملكة وخارجها.
ويحتوي المعرض على 60 أنموذجا مما يحتفظ به المركز من أنواع المخطوطات المزخرفة المختلفة، إذ يعنى هذا المعرض النوعي المتخصص بإظهار الزخرفة والتذهيب في مختلف المخطوطات الإسلامية ليقدم تجربة جمالية من نوع خاص.
ونوه وزير الثقافة بهذا الإرث التاريخي الذي يكشفه «معرض وهج»، يبرز اهتمام البلاد الإسلامية في مختلف مراحلها بالكتب، والكتابة، وفن الزخرفة، والتذهيب، وبما شاهده من قيمة ثقافية وحضارية في متحف الفيصل للفن الإسلامي، الذي يعد أهم المتاحف المعنية بالتراث الإسلامي والعربي الأصيل في المملكة. ولفت إلى أن «معرض وهج» يعد مبادرة ثقافية فريدة من نوعها من قبل مركز الملك فيصل، إذ يسلط الضوء على أنواع مختلفة من المخطوطات التراثية المزخرفة النادرة ويبرز جماليات الفن الإسلامي. وقال: «لمركز الملك فيصل إسهاماته الكبيرة في مجالات العلم، والمعرفة، والثقافة والتراث، ومن هنا تأتي مهمة وزارة الثقافة في الاهتمام الكبير بمثل هذه المؤسسات الثقافية ورعاية برامجها ومبادراتها». من جهته، أضاف الأمير تركي الفيصل: «هذا المعرض الذي يتناول فن تزيين المخطوطات وزخرفتها وتذهيبها يأتي في إطار مساعي مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لنشر الثقافة وتسليط الضوء على مثل هذه الفنون، والمركز يمتلك إحدى أكبر المجموعات العالمية من المخطوطات العربية والإسلامية الأصلية النادرة والفريدة، كما أن المعرض يضم عددا من المخطوطات القديمة والنادرة، التي تظهر هذا الجانب الفني من المخطوط الإسلامي».
يذكر أن معرض «وهج.. زينة الصفحة المخطوطة» يفتح أبواب زيارته أمام الجمهور لمدة ستة أشهر في متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي، التابع لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض، كما أنه سيكون قابلا للتنقل داخل المملكة وخارجها.
ويحتوي المعرض على 60 أنموذجا مما يحتفظ به المركز من أنواع المخطوطات المزخرفة المختلفة، إذ يعنى هذا المعرض النوعي المتخصص بإظهار الزخرفة والتذهيب في مختلف المخطوطات الإسلامية ليقدم تجربة جمالية من نوع خاص.