الطيور على أشكالها تقع!
هيّ كدا
السبت / 04 / جمادى الآخرة / 1440 هـ السبت 09 فبراير 2019 01:48
أسعد عبدالكريم الفريح
البيض الفاسد يتدردب على بعضه، والطيور على أشكالها تقع، وغيرها من الأمثلة التي تضرب على نفس الوتر، وهي تعني أن السيئين من الناس يجمعهم محيط يخلو من أي شيء جيد، وكذا الطغاة وقساة القلوب وعلى مدى التاريخ، وإن كانوا في النهاية، وعندما تحين الفرصة الأقسى يضرب ضربته حتى لو على من وثق به، وما عليه «لا حد شاف ولا حد دري»، طبعا هم كالسمك يتغذى على بعضه، هكذا هم الظلمة والدكتاتوريون لا يتعلمون من الماضي ولا الحاضر ولا حتى المستقبل، هذا لو قيض الله لهم معرفته، هم قساة مغلقو الفكر والنظر، فارغو حسن النوايا، قبل كل الدول الأخرى سواء الصديقة والمسالمة أو تلك التي يسمونها استعمارية أو ديكتاتورية أو غير ديموقراطية وهم يدعون أنهم الناس الكمل، وهم كما قال المثل العربي رمتني بدائها وانسلت.
ضحكت وأنا أرى على التلفزيون خبرا عاجلا، كما هي تلك العواجل، فالأخبار العاجلة دوما منيلة بنيلتين، ولا تكفيها نيلة واحدة، وعلى هامش النيلة، إذا هناك بني آدم واحد رأى مرة كلمة عاجل ومن بعدها خبر حلو أو نص حلو يتفضل علينا، بل وعلى العالم كله بإتحافنا به، إنها عواجل لا تسر الخاطر بل تكسره وتحزنه، المشكلة أن قراء مقالاتي هم «اثنين نَفَر» والمشكلة الأخرى أننا في أشياء كثيرة، نحتاج شهودا أربعة، وحتى نثبت نظريتنا، نحتاج لأولئك الشهود، ولو على قول طلال مداح، رحمه الله، أكد أنه حتى في العشق يجب أن يكون لديك شهود أربعة، وهم خفقان قلبي واضطراب جوارحي ونحول جسمي وانعقاد لساني، وهذه الأبيات تنسب للشاعر العباسي منصور بن الزبرقان النمري، طبعا شهود العالم كله لن يقنعونا بأنه إذا ظهر اللون الأحمر أنه فأل خير وعسى ولعل يكون هناك خبر وراءه علم «سنع». عموما نعود إلى ما قرأته في أحد العواجل، وهو أن ظريف الذي طبعا أبداً ليس بـ«زريف» ولا نظيف ولكن هو في التصاريح «الليّ مش ولا بد خذ ولد» المهم أن ظريف اتصل بنظيره الفنزويلي، ليربت على كتفيه عبر الأثير، ويقوله وري المجنون قرصه يعقل، ولا تاكل فطير وتطير، تمسك بالمخبز مثل آيَتِنَا الخامئني لأنه لو تركت المخبز لن تأكل لا فطير ولا خبزة وربما تؤكل ومن سيأكلك لا يهمه ولا يعنيه، أن يبدأ من الكتف، بل وربما ينط دغري على الترقوة فشكله يحب الحاجات المقرقشة، المهم الممثل «زريف»، قدم نصيحته لرئيس جمهورية فنزويلا بالإكراه وردد قل لفخامة الرئيس يسلم عليك روحاني، ويقول لك كلها كم مئة شخص من المخربين تقطع منهم الرؤوس فتهدأ النفوس، ويؤكد لك ألا تفهم فخامتك أن القرص هو الخبزة ترى بالإيراني هي السجون والتعذيب المر الذي لا يرحم، وبالفارسي المعتق هي المشنقة نحن معك ولا تهمك أمريكا، خير مثل شف وضعنا زي الفل، أتحدى يا فخامة الرئيس أن تجد أحدا في كل إيران بعرضها وطولها بملايين شعبها أتحدى أن تجد واحدا من الملالي أو رئيس الدولة أو الحكومة أو من الوزراء جيعان أو حتى محتاج قيد حبة تمن «رز» أنا شخصيا لا يهمني راح «ما» دورو أو حل محله «جا» دورو الدكتاتور يخلفه من هو أكثر دكتاتورية منه والتاريخ لا يرحم.
ضحكت وأنا أرى على التلفزيون خبرا عاجلا، كما هي تلك العواجل، فالأخبار العاجلة دوما منيلة بنيلتين، ولا تكفيها نيلة واحدة، وعلى هامش النيلة، إذا هناك بني آدم واحد رأى مرة كلمة عاجل ومن بعدها خبر حلو أو نص حلو يتفضل علينا، بل وعلى العالم كله بإتحافنا به، إنها عواجل لا تسر الخاطر بل تكسره وتحزنه، المشكلة أن قراء مقالاتي هم «اثنين نَفَر» والمشكلة الأخرى أننا في أشياء كثيرة، نحتاج شهودا أربعة، وحتى نثبت نظريتنا، نحتاج لأولئك الشهود، ولو على قول طلال مداح، رحمه الله، أكد أنه حتى في العشق يجب أن يكون لديك شهود أربعة، وهم خفقان قلبي واضطراب جوارحي ونحول جسمي وانعقاد لساني، وهذه الأبيات تنسب للشاعر العباسي منصور بن الزبرقان النمري، طبعا شهود العالم كله لن يقنعونا بأنه إذا ظهر اللون الأحمر أنه فأل خير وعسى ولعل يكون هناك خبر وراءه علم «سنع». عموما نعود إلى ما قرأته في أحد العواجل، وهو أن ظريف الذي طبعا أبداً ليس بـ«زريف» ولا نظيف ولكن هو في التصاريح «الليّ مش ولا بد خذ ولد» المهم أن ظريف اتصل بنظيره الفنزويلي، ليربت على كتفيه عبر الأثير، ويقوله وري المجنون قرصه يعقل، ولا تاكل فطير وتطير، تمسك بالمخبز مثل آيَتِنَا الخامئني لأنه لو تركت المخبز لن تأكل لا فطير ولا خبزة وربما تؤكل ومن سيأكلك لا يهمه ولا يعنيه، أن يبدأ من الكتف، بل وربما ينط دغري على الترقوة فشكله يحب الحاجات المقرقشة، المهم الممثل «زريف»، قدم نصيحته لرئيس جمهورية فنزويلا بالإكراه وردد قل لفخامة الرئيس يسلم عليك روحاني، ويقول لك كلها كم مئة شخص من المخربين تقطع منهم الرؤوس فتهدأ النفوس، ويؤكد لك ألا تفهم فخامتك أن القرص هو الخبزة ترى بالإيراني هي السجون والتعذيب المر الذي لا يرحم، وبالفارسي المعتق هي المشنقة نحن معك ولا تهمك أمريكا، خير مثل شف وضعنا زي الفل، أتحدى يا فخامة الرئيس أن تجد أحدا في كل إيران بعرضها وطولها بملايين شعبها أتحدى أن تجد واحدا من الملالي أو رئيس الدولة أو الحكومة أو من الوزراء جيعان أو حتى محتاج قيد حبة تمن «رز» أنا شخصيا لا يهمني راح «ما» دورو أو حل محله «جا» دورو الدكتاتور يخلفه من هو أكثر دكتاتورية منه والتاريخ لا يرحم.