خطيب المسجد الحرام: الموفق من يعمر وطنه
البعيجان: الصبر على الفاقة مطلب شرعي
السبت / 04 / جمادى الآخرة / 1440 هـ السبت 09 فبراير 2019 04:00
«عكاظ» (مكة المكرمة، المدينة المنورة) okaz_online@
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي في خطبة الجمعة أمس، أن الله حث على عمارة الأرض وإصلاحها بما ينفع العباد والبلاد، من الزراعة والصناعة، والتشييد والبناء والأخذ بأسباب التحصن والقوة، فقد هَيَّأَ لعباده، ما يلزم لعمارة أرضه، وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة، وسخر لهم فرص الفوز والفلاح، فالموفق من يبادر إليها، ويجدّ ويجتهد في اغتنامها، فينفع نفسه، ويعمُر وطنه، ويعلي شأن أمته.
وأوضح أن الفرصة قد تكون قربة وطاعة، أو عمل خير يتعدى نفعه إلى غيره، أو مشاركة في بناء وطن وتنمية، وقد تكون منصبا رفيعا، أو جاهاً كريما، يسخّره صاحبه لنفع بلاده ومجتمعه، والإسلام وأهله. وبيّن المعيقلي أن صاحب الهمة العالية، من يصنع لنفسه الفرص، ولا ينتظرها تطرق بابه، بل يبادر في تحصيلها، سواء كان ذلك في أمر الدنيا أو الآخرة. ولفت الانتباه إلى بعض المواقف التي ينبغي الحرص على اغتنام الفرص فيها، وبين أن كل فرصة في الخير مغنم، مهما صغر حجمها، وقل وزنها وهناك فرص لا يمكن تعويضها؛ فمن هذه الفرص العظيمة، وجود الوالدين، فالوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فحافظ على الباب أو ضيّع.
وفي المدينة المنورة، حث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان في خطبة الجمعة على الصبر على الفاقة واللأواء والغلاء والبلاء، وذلك مطلب شرعي واجب وأمر ضروري.
وقال لقد قدر الله المقادير وكتب الآجال وقسم الأرزاق وكتب على كل أحد حظه من السعادة والشقاء ونصيبه من النعم والسراء والبأساء والضراء، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط، وكل شيء بقدر وقضاء، والله هو المعطي وهو الرزاق ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وخزائنه لا تنفد.
وأوضح أن الفرصة قد تكون قربة وطاعة، أو عمل خير يتعدى نفعه إلى غيره، أو مشاركة في بناء وطن وتنمية، وقد تكون منصبا رفيعا، أو جاهاً كريما، يسخّره صاحبه لنفع بلاده ومجتمعه، والإسلام وأهله. وبيّن المعيقلي أن صاحب الهمة العالية، من يصنع لنفسه الفرص، ولا ينتظرها تطرق بابه، بل يبادر في تحصيلها، سواء كان ذلك في أمر الدنيا أو الآخرة. ولفت الانتباه إلى بعض المواقف التي ينبغي الحرص على اغتنام الفرص فيها، وبين أن كل فرصة في الخير مغنم، مهما صغر حجمها، وقل وزنها وهناك فرص لا يمكن تعويضها؛ فمن هذه الفرص العظيمة، وجود الوالدين، فالوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فحافظ على الباب أو ضيّع.
وفي المدينة المنورة، حث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان في خطبة الجمعة على الصبر على الفاقة واللأواء والغلاء والبلاء، وذلك مطلب شرعي واجب وأمر ضروري.
وقال لقد قدر الله المقادير وكتب الآجال وقسم الأرزاق وكتب على كل أحد حظه من السعادة والشقاء ونصيبه من النعم والسراء والبأساء والضراء، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط، وكل شيء بقدر وقضاء، والله هو المعطي وهو الرزاق ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وخزائنه لا تنفد.