محطة أخيرة

جوني ديب.. «مهند هوليوود».. يعشق القبعات ويكره الأوسكار !

جوني ديب

حسام الشيخ (جدة) hussamalshikh@

لا غرابة أن تطلق «فوكس نيوز» الأمريكية لقب «مهند هوليوود» على الأمريكي جوني ديب، إذ حصل على جائزة أكثر جاذبية 3 مرات آخرها عام 2014. كما يعد أفضل الممثلين في تاريخ السينما تجسيداً للشخصيات المعقدة، لقدرته الغريبة على التنكر والتكيف مع الأدوار التي تسند إليه مهما كانت صعبة.

ديب صاحب الـ56 عاماً، المولود في «كنتاكي» لأب ألماني وأم هندية في 9 يونيو 1963، بدأ مسيرته الفنية عام 1984 بفيلم الرعب «A Nightmare On Elm Street» أشاد به النقاد وتوقعوا له مستقبلاً حافلاً. ولم يخيب ديب التوقعات، فقدم 58 فيلماً أهمها «قراصنة الكاريبي»، و8 مسلسلات أبرزها «توم هانسون»، و3 أعمال موسيقية، أنجحها «شوكولا»، باعتباره عازف جيتار محترف.

الغريب أن ديب ترشح 3 مرات لجائزة أوسكار، و13 مرة لجائزة غولدن غلوب، إلا أنه لم يحصل على إحداها، فسماه أصدقاؤه «عدو الجوائز»، فيما علق دريب قائلاً: «لا أرغب أبداً أن يزين التمثال الذهبي مدفأة منزلي»، وحين رشحته مسابقة «اختيار الشعب» الأمريكية 16 مرة، حصد اللقب 13 مرة، كما لُقب كـ«أفضل مرتدي قبعة» من جمعية القبعات الأمريكية متقدماً على جوين ستيفاني وهيوجاكمان.

إلى جانب التمثيل أنتج ديب عدداً من الأفلام أهمها Hugo الحاصل على 5 جوائز أوسكار، وThe Lone Ranger المرشح لجائزتي أوسكار، كما عرف بحبه للأعمال الخيرية، إذ تبرع بمليوني دولار لإحدى المستشفيات البريطانية، واشترى أرضاً بـ4 ملايين دولار، ليعيدها لقبيلة من الهنود الحمر (أجداده) بعدما سلبت منهم. يذكر أن ديب يشارك حالياً في فيلم Minamata المقتبس من رواية بالاسم ذاته صدرت عام 1975 للمؤلفين «أيلين إم سميث» و«دبليو يوجين سميث».