الناس

«مبادرة اجتماعية» لخدمة ذوي الاحتياجات وأبناء الشهداء

الاحتفال

«عكاظ» (جدة)

دشنت الإعلامية عفاف العبدالله الأمين العام لوكالة أخبار المرأة، بالتعاون مع شريك إستراتيجي، مبادرة مجتمعية بحضور إعلاميين ومشاهير من التواصل الاجتماعي وفريق «أمة التطوعي» تحت شعار «ابتسامة حياة»، وتهدف إلى تأسيس روابط إنسانية وثيقة لفئات من المجتمع.

وأوضحت العبدالله أن المبادرة تستهدف الأيتام وأبناء الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة، ونسعى إلى خلق منظور اجتماعي إيجابي، من خلال الفعاليات والأنشطة الاجتماعية المختلفة، وتقديم حزمة من البرامج الاجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والتأهيلية، والخدمات المسانِدة المجانية، بشَراكة كاملة مع الشركات ذات العلاقة، وبينت أن من اهداف المبادرة إصدار بطاقتين، تضمان باكورة من الخدمات المجانية، إحداهما لأبناء الشهداء والأخرى للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم بحياة أفضل.

فيما قال الشريك الإستراتيجي إبراهيم حلبي إن هذه المبادرة نواة للمشاريع التنموية المستدامة في المجمع لدمْج الأشخاص ذوي الإعاقات «الذهنية، الحركية، السمعية، والبصرية» وتقديم الخدمات العلاجية المجانية، ووضعهم في قائمه الأساسيات التي ينبغي للمجتمع الاهتمام بهم.

ومن جهته، أوضح المدير الطبي عبدالله الزهراني، أن المبادرة غير ربحية، الهدف منها إدخال الفرحة وتعزيز العطاء في نفوس أبنائنا، ونحن نسعى بالاهتمام بصحة الفم والأسنان لهذه الفئات الغالية على قلوبنا لأنهم جزء من المجتمع، حيث تم تخصيص عيادة شهرية تستقبل مراجعي ذوي الاحتياجات والأيتام وأبناء الشهداء تحت إشراف متخصصين في طب الأسنان، وتضمنت المبادرة خطة عمل لتشمل فتح ملفات علاجية مجانية لتقديم خدمات وقائية وعلاجية وتوعوية.

وأكد أيمن البناي مدير العلاقات العامة أنه استمراراً لخدمة المجتمع وتفعيلاً للمشاركة المجتمعية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وامتداد لتفعيل الركائز الثلاث لرؤية (مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، ووطن طموح) أقيمت هذه المبادرة لافتا إلى أن المملكة تعمل على مشاريع خاصة لدعم هذه الفئة ودورنا يكمل تفعيل البرنامج الاجتماعية مع الشركات ذات العلاقة.

وحول «ابتسامة حياة» قالت الدكتورة يسرى إبراهيم (طبيبة أسنان) إن الهدف الذي يسعى إليه المنظمون هو إدخال البهجة إلى نفوس الأطفال الأيتام، وذلك يبرز دورنا بالمساندة والمشاركة والمتابعة، وأضافت: ليست الإعاقة إعاقة الجسد فالابتسامة تصنع المعجزات.