تركيا تُرحّل إخوان مصر.. وقيادي سابق: سياستها لن تتغير
الاثنين / 06 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الاثنين 11 فبراير 2019 12:51
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
«تركيا ستجد نفسها مضطرة خلال الفترة المقبلة إلى تسليم قيادات الإخوان تباعا».. هذا ما صرح به القيادي السابق في جماعة الإخوان المصنفة إرهابية مختار نوح، إلا أنه استبعد التغيير الجذري في سياسة أنقرة تجاه الإخوان.
وحيال ذلك، أكد نوح أن القانون الدولي يأمر كل دولة بتسليم المطلوبين إلى دولهم، فيما تصر تركيا على إبقاء قيادات الإخوان داخل أراضيها، وهو ما يخالف القانون الدولي، مبينا أن تزايد التحذيرات الدولية من سياسة تركيا الداعمة للإرهابيين سيدفعها اضطرارا إلى تسليم قيادات الحركة الإرهابية تباعا.
وأوضح أن وجود أغلب القيادات الإخوانية في النشرات الحمراء للإنتربول الدولي سيعمل على منع استمرار وجودهم على أراضي تركيا.
يأتي ذلك في وقت تناقلت حسابات إخوانية في مواقع التواصل الاجتماعي عن خطوة اتخذتها السلطات التركية بترحيل شاب إخواني يدعى عبدالرحمن أبو العلا، وصف نفسه بـ«المعارض» في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، كاشفا أنه تم احتجازه داخل مطار إسطنبول الدولي لمدة 72 يوماً، قبل أن تكشف الحسابات أن السلطات الأمنية التركية رحّلته إلى مصر، وهي الخطوة الثانية التي تكررت للمرة الثانية خلال أقل من شهر، بعد حادثة ترحيل الشاب عبدالحفيظ المرحل لمصر والمحكوم عليه بالإعدام شنقا في قضية اغتيال النائب العام المصري، وثبت تورطه بشكل مباشر في تنفيذ عمليات إرهابية في مصر.
وحيال ذلك، أكد نوح أن القانون الدولي يأمر كل دولة بتسليم المطلوبين إلى دولهم، فيما تصر تركيا على إبقاء قيادات الإخوان داخل أراضيها، وهو ما يخالف القانون الدولي، مبينا أن تزايد التحذيرات الدولية من سياسة تركيا الداعمة للإرهابيين سيدفعها اضطرارا إلى تسليم قيادات الحركة الإرهابية تباعا.
وأوضح أن وجود أغلب القيادات الإخوانية في النشرات الحمراء للإنتربول الدولي سيعمل على منع استمرار وجودهم على أراضي تركيا.
يأتي ذلك في وقت تناقلت حسابات إخوانية في مواقع التواصل الاجتماعي عن خطوة اتخذتها السلطات التركية بترحيل شاب إخواني يدعى عبدالرحمن أبو العلا، وصف نفسه بـ«المعارض» في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، كاشفا أنه تم احتجازه داخل مطار إسطنبول الدولي لمدة 72 يوماً، قبل أن تكشف الحسابات أن السلطات الأمنية التركية رحّلته إلى مصر، وهي الخطوة الثانية التي تكررت للمرة الثانية خلال أقل من شهر، بعد حادثة ترحيل الشاب عبدالحفيظ المرحل لمصر والمحكوم عليه بالإعدام شنقا في قضية اغتيال النائب العام المصري، وثبت تورطه بشكل مباشر في تنفيذ عمليات إرهابية في مصر.