«الصداقة الباكستانية - السعودية»: سيادة المملكة «خط أحمر»
الدفاع عن بلاد الحرمين شرف وفخر
الاثنين / 06 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الاثنين 11 فبراير 2019 22:18
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
أقامت حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين في باكستان اليوم (الاثنين)، مؤتمر «الصداقة الباكستانية - السعودية» في العاصمة إسلام آباد، عبروا خلاله عن شكرهم وتقديرهم لمواقف المملكة العربية السعودية المشرفة بجانب باكستان في جميع أوقات المحن، وإنها مواقف لاتنسى على مر التاريخ، مؤكدين أن الدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين شرف وعز وفخر.
وعبَّر المشاركون في المؤتمر عن ترحيب الحكومة والشعب الباكستاني بالضيف الكبير ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، المقررة زيارته لباكستان خلال هذا الشهر، مؤكدين على جهود القيادة السعودية من أجل وحدة الأمة الإسلامية وخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، والعناية بالحرمين الشريفين والأراضي المقدسة.
وخلال المؤتمر الذي حضره عدد من أعضاء البرلمان وكبار المسؤولين والوجهاء والشخصيات الإسلامية البارزة في الدولة، أكد وزير الشؤون الدينية في باكستان نور الحق قادري، أن العلاقات الباكستانية السعودية هي علاقات تاريخية ودية عميقة واستراتيجية، مشيداً بقرار خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لدعم باكستان ومساعدة البلد الشقيق في مواجهة الأزمة المالية والوضع الاقتصادي السيئ، ورفع الشكر والتقدير نيابة عن مجلس باكستان والشعب الباكستاني لقيادة المملكة الرشيدة.
وقال الوزير نور الحق: «إن الباكستانيين حكومة وشعباً يرحبون بالضيف الكبير ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في بلده الثاني جمهورية باكستان الإسلامية، وإن زيارته ستؤدي دوراً ريادياً في تعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين وستكون لها آثار إيجابية».
وشدد الوزير الباكستاني على ضرورة وقوف المسلمين مع المملكة العربية السعودية ودعم قراراتها في الدفاع عن أمن بلدان المسلمين والحرمين الشريفين.
من جهته، قال رئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين نائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان الشيخ الدكتور علي محمد أبو تراب: «إن حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين تقدر الدور الناجح للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع بلاد المسلمين، ونصرة قضاياهم وخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما».
وأضاف: «إننا نعتبر المملكة العربية السعودية «خط أحمر» لأنها مهبط الوحي ومبعث الرسالة وقبلة المسلمين، ولن نتوانى في الدفاع عنها بأرواحنا وأجسادنا».
كما تحدث عن أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لجمهورية باكستان، مؤكداً أن الزيارة ستؤدي دوراً ريادياً في تعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين.
وفي ذات السياق، قال الأمين العام الشيخ فضل الرحمن خليل متحدثاً حول عمق العلاقات السعودية الباكستانية ومتانتها وتاريخها: «إن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية تعد نموذجاً مثالياً يحتذى به».
وأضاف المشرف العام على حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين وعضو مجلس الشيوخ الشيخ عبد الغفور حيدري: «إن علاقة باكستان مع السعودية تخطّت منذ تأسيس باكستان حدود العلاقات النمطية، مشيراً إلى أنها تجاوزت حدود التعاون المشترك؛ نظراً لأنها علاقة راسخة ظلت محل تقدير واهتمام قيادة البلدين وشعبيهما».
حضر المؤتمر كل من، الوزير الشيخ الدكتور نور الحق، ورئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين في باكستان، ونائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان الشيخ الدكتور علي محمد أبوتراب، والمشرف العام للحركة الشيخ عبدالغفور حيدري عضو مجلس الشيوخ ، والأمين العام للحركة الشيخ فضل الرحمن خليل، والشيخ الدكتور قبله اياز رئيس المجلس الأعلى للفكر الإسلامي في حكومة باكستان، والدكتور يوسف محمد الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية في اسلام آباد، ورئيس وفاق المدراس العربية الشيخ قاري حنيف جالندهري، والشيخ أمير زمان عضو البرلمان، والشيخ مسرور نواز عضو البرلمان الإقليمي، والشيخ عتيق الرحمن شاه كاشميري نائب الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية في باكستان، والبروفيسور سجاد قمر، والشيخ سلطان محمود، والدكتور عبدالغفور راشد، وقاري عبد الكريم، وطاهر تنولي، وعدد من الشخصيات البارزة.
وعبَّر المشاركون في المؤتمر عن ترحيب الحكومة والشعب الباكستاني بالضيف الكبير ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، المقررة زيارته لباكستان خلال هذا الشهر، مؤكدين على جهود القيادة السعودية من أجل وحدة الأمة الإسلامية وخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، والعناية بالحرمين الشريفين والأراضي المقدسة.
وخلال المؤتمر الذي حضره عدد من أعضاء البرلمان وكبار المسؤولين والوجهاء والشخصيات الإسلامية البارزة في الدولة، أكد وزير الشؤون الدينية في باكستان نور الحق قادري، أن العلاقات الباكستانية السعودية هي علاقات تاريخية ودية عميقة واستراتيجية، مشيداً بقرار خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لدعم باكستان ومساعدة البلد الشقيق في مواجهة الأزمة المالية والوضع الاقتصادي السيئ، ورفع الشكر والتقدير نيابة عن مجلس باكستان والشعب الباكستاني لقيادة المملكة الرشيدة.
وقال الوزير نور الحق: «إن الباكستانيين حكومة وشعباً يرحبون بالضيف الكبير ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في بلده الثاني جمهورية باكستان الإسلامية، وإن زيارته ستؤدي دوراً ريادياً في تعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين وستكون لها آثار إيجابية».
وشدد الوزير الباكستاني على ضرورة وقوف المسلمين مع المملكة العربية السعودية ودعم قراراتها في الدفاع عن أمن بلدان المسلمين والحرمين الشريفين.
من جهته، قال رئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين نائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان الشيخ الدكتور علي محمد أبو تراب: «إن حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين تقدر الدور الناجح للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع بلاد المسلمين، ونصرة قضاياهم وخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما».
وأضاف: «إننا نعتبر المملكة العربية السعودية «خط أحمر» لأنها مهبط الوحي ومبعث الرسالة وقبلة المسلمين، ولن نتوانى في الدفاع عنها بأرواحنا وأجسادنا».
كما تحدث عن أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لجمهورية باكستان، مؤكداً أن الزيارة ستؤدي دوراً ريادياً في تعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين.
وفي ذات السياق، قال الأمين العام الشيخ فضل الرحمن خليل متحدثاً حول عمق العلاقات السعودية الباكستانية ومتانتها وتاريخها: «إن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية تعد نموذجاً مثالياً يحتذى به».
وأضاف المشرف العام على حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين وعضو مجلس الشيوخ الشيخ عبد الغفور حيدري: «إن علاقة باكستان مع السعودية تخطّت منذ تأسيس باكستان حدود العلاقات النمطية، مشيراً إلى أنها تجاوزت حدود التعاون المشترك؛ نظراً لأنها علاقة راسخة ظلت محل تقدير واهتمام قيادة البلدين وشعبيهما».
حضر المؤتمر كل من، الوزير الشيخ الدكتور نور الحق، ورئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين في باكستان، ونائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان الشيخ الدكتور علي محمد أبوتراب، والمشرف العام للحركة الشيخ عبدالغفور حيدري عضو مجلس الشيوخ ، والأمين العام للحركة الشيخ فضل الرحمن خليل، والشيخ الدكتور قبله اياز رئيس المجلس الأعلى للفكر الإسلامي في حكومة باكستان، والدكتور يوسف محمد الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية في اسلام آباد، ورئيس وفاق المدراس العربية الشيخ قاري حنيف جالندهري، والشيخ أمير زمان عضو البرلمان، والشيخ مسرور نواز عضو البرلمان الإقليمي، والشيخ عتيق الرحمن شاه كاشميري نائب الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية في باكستان، والبروفيسور سجاد قمر، والشيخ سلطان محمود، والدكتور عبدالغفور راشد، وقاري عبد الكريم، وطاهر تنولي، وعدد من الشخصيات البارزة.