100 ألف طالب يستفيد من مشروع تحول رقمي في «جامعة أم القرى»
الثلاثاء / 07 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الثلاثاء 12 فبراير 2019 14:27
عمرو سلام (مكة المكرمة)
تستعد جامعة أم القرى، وهي إحدى أكبر المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية، لاستخدام حلول قواعد البيانات ذاتية التشغيل من Oracle: Oracle Autonomous Database بهدف تأسيس منصة رقمية متكاملة تتيح للجامعة تقديم خدمات تعليمية متقدمة بصورة غير ورقية لأكثر من مئة ألف طالب يدرسون في 36 كلية من كلياتها ضمن خمسة مجمعات جامعية.
ويفيد استخدام هذا النظام الجديد أيضًا في توفير الجامعة لمساقات دراسية عن التقنيات الرقمية الناشئة -مثل الذكاء الاصطناعي- للطلاب من مختلف التخصصات، ما يسهم في إعداد الموارد البشرية الوطنية اللازمة لدعم النمو المستقبلي لاقتصاد البلاد.
وتعليقاً على هذا الإعلان، قال الدكتور عاطف الحجيلي، وكيل عمادة تقنية المعلومات للتعاملات الالكترونية في جامعة أم القرى: «وفق رؤية المملكة، تركز المملكة العربية السعودية على تطوير خمس جامعات من جامعاتها على الأقل لتصل بها إلى قمة أفضل المؤسسات التعليمية في العالم، وقررت اختيار جامعة أم القرى لتكون إحدى تلك الجامعات».
وأضاف: «ولهذا نعمل في جامعة أم القرى على رسم خططنا في إطار هذا التوجه لنلبي تمامًا التطلعات الوطنية للمملكة، ويمثل إنشاء بنية تحتية حديثة لتقنية المعلومات إحدى المبادرات التي تمكننا من توفير تجربة رقمية فعّالة على مستوى جميع كلياتنا. ووجدنا في حلول قواعد البيانات ذاتية التشغيل من Oracle الحل المناسب لتحقيق هذه البنية، فهي تمكننا من التوسع بكفاءة عالية مع سهولة إضافة البيانات والمعلومات اللازمة المتوفرة في الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى».
وتابع: «حتى العام 2018، لم تزد خدماتنا المتوفرة عبر الإنترنت عن 40، لكننا نريد أن يتمكن الجميع -وأعني بذلك المدرسين والباحثين والطلاب- من استكمال جميع ما يحتاجون إليه من وظائف من منازلهم أو مكاتبهم، والحضور شخصيًا إلى الجامعة لحضور الفصول الدراسية أو تقديم الامتحانات فقط. وباستخدام سحابة قاعدة البيانات ذاتية التشغيل من Oracle، سنتمكن من تقديم 200 موقع فرعي يوفر أدوات تحرير ونشر مخصصة تعمل وفق سياق عملها الخاص دون أي تدخل من قسم تقنية المعلومات».
من جانبه قال فهد الطريف مدير عمليات Oracle في المملكة العربية السعودية: «تمثل جامعة أم القرى صرحًا تعليميًا رائدًا في المملكة، وتضع في قمة أولياتها الاعتماد على الابتكارات التقنية المتقدمة لتوفير تعليم عالي الجودة لطلابها السعوديين.»
وأضاف: «اعتماد الجامعة على قاعدة بيانات ذاتية التشغيل وذاتية الأمن وذاتية الإصلاح من Oracle، يضع ركيزة أساسية لتوفير التعليم المستقبلي للطلاب السعوديين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح في الاقتصاد الرقمي في المستقبل».
يذكر أنه يقع مقر جامعة أم القرى في مدينة مكة المكرمة، ويدرس فيها حاليًا نحو 35000 طالب للحصول على درجة البكالوريوس، بالإضافة إلى أكثر من 50000 طالب آخر في مختلف الدرجات والاختصاصات الأخرى. وستتمكن الجامعة باعتمادها على سحابة قاعدة البيانات ذاتية التشغيل من Oracle، من تحسين تجربة المستخدم في التعامل مع العمليات الإدارية في الجامعة من خلال التسجيل الآلي والقبول في الجامعة ومجموعة وافرة من العمليات الإدارية الأخرى المفيدة خصيصًا للإدارة العليا للجامعة.
ويفيد استخدام هذا النظام الجديد أيضًا في توفير الجامعة لمساقات دراسية عن التقنيات الرقمية الناشئة -مثل الذكاء الاصطناعي- للطلاب من مختلف التخصصات، ما يسهم في إعداد الموارد البشرية الوطنية اللازمة لدعم النمو المستقبلي لاقتصاد البلاد.
وتعليقاً على هذا الإعلان، قال الدكتور عاطف الحجيلي، وكيل عمادة تقنية المعلومات للتعاملات الالكترونية في جامعة أم القرى: «وفق رؤية المملكة، تركز المملكة العربية السعودية على تطوير خمس جامعات من جامعاتها على الأقل لتصل بها إلى قمة أفضل المؤسسات التعليمية في العالم، وقررت اختيار جامعة أم القرى لتكون إحدى تلك الجامعات».
وأضاف: «ولهذا نعمل في جامعة أم القرى على رسم خططنا في إطار هذا التوجه لنلبي تمامًا التطلعات الوطنية للمملكة، ويمثل إنشاء بنية تحتية حديثة لتقنية المعلومات إحدى المبادرات التي تمكننا من توفير تجربة رقمية فعّالة على مستوى جميع كلياتنا. ووجدنا في حلول قواعد البيانات ذاتية التشغيل من Oracle الحل المناسب لتحقيق هذه البنية، فهي تمكننا من التوسع بكفاءة عالية مع سهولة إضافة البيانات والمعلومات اللازمة المتوفرة في الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى».
وتابع: «حتى العام 2018، لم تزد خدماتنا المتوفرة عبر الإنترنت عن 40، لكننا نريد أن يتمكن الجميع -وأعني بذلك المدرسين والباحثين والطلاب- من استكمال جميع ما يحتاجون إليه من وظائف من منازلهم أو مكاتبهم، والحضور شخصيًا إلى الجامعة لحضور الفصول الدراسية أو تقديم الامتحانات فقط. وباستخدام سحابة قاعدة البيانات ذاتية التشغيل من Oracle، سنتمكن من تقديم 200 موقع فرعي يوفر أدوات تحرير ونشر مخصصة تعمل وفق سياق عملها الخاص دون أي تدخل من قسم تقنية المعلومات».
من جانبه قال فهد الطريف مدير عمليات Oracle في المملكة العربية السعودية: «تمثل جامعة أم القرى صرحًا تعليميًا رائدًا في المملكة، وتضع في قمة أولياتها الاعتماد على الابتكارات التقنية المتقدمة لتوفير تعليم عالي الجودة لطلابها السعوديين.»
وأضاف: «اعتماد الجامعة على قاعدة بيانات ذاتية التشغيل وذاتية الأمن وذاتية الإصلاح من Oracle، يضع ركيزة أساسية لتوفير التعليم المستقبلي للطلاب السعوديين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح في الاقتصاد الرقمي في المستقبل».
يذكر أنه يقع مقر جامعة أم القرى في مدينة مكة المكرمة، ويدرس فيها حاليًا نحو 35000 طالب للحصول على درجة البكالوريوس، بالإضافة إلى أكثر من 50000 طالب آخر في مختلف الدرجات والاختصاصات الأخرى. وستتمكن الجامعة باعتمادها على سحابة قاعدة البيانات ذاتية التشغيل من Oracle، من تحسين تجربة المستخدم في التعامل مع العمليات الإدارية في الجامعة من خلال التسجيل الآلي والقبول في الجامعة ومجموعة وافرة من العمليات الإدارية الأخرى المفيدة خصيصًا للإدارة العليا للجامعة.