هل ينجح نوفيل في إضافة «شرعان» إلى مجموعة «جواهره الخرسانية»؟
الأربعاء / 08 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الأربعاء 13 فبراير 2019 01:42
«عكاظ» (العلا)
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا اختيار المعماري الفرنسي العالمي جان نوفيل وفريقه، بعد مشاركتهم في مسابقة للتصميم الدولي بدعوة خاصة، لقيادة تصميم منتجع شرعان، الذي سيكون جاهزاً للافتتاح عام 2023، وبدا اسم المعماري الفرنسي غير غريب على أذهان كثير من الشباب السعوديين، إذ كان نوفيل «العقل المصمم» لمبنى متحف اللوفر في أبوظبي.
ولد جان نوفيل في الجنوب الغربي الفرنسي، قبل أن تضع الحرب العالمية الثانية أوزارها بأيام، وتحديداً في محافظة لو وغارون في 12 أغسطس، وخاض غمار الدراسة المعمارية في مدرسة الفنون الجميلة في باريس. وأسس أول مكتب له في السبعينات مع شريك. وسرعان ما حاز على أول تكريم له تمثل في الميدالية الفضية من جائزة أكاديمية الهندسة المعمارية الفرنسية في 1983. وحاز بعدها على وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي عام 1987.
وفي 1997 حاز نوفيل على وسام قائد الفنون والآداب الفرنسية، وفي مطلع القرن الـ21 نال الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية من قبل المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين، وفارس وسام الجوقة الفرنسي، ليحصل بعدها على «ضابط للوسام». وفي 2003، حصد المعماري الفرنسي الجائزة الأولى في العمارة الدولية من «اليونسكو» لمجمل أعماله.
ولا يزال تصميم معهد العالم العربي في باريس الذي ظل منارةً ثقافيةً مشعةً جاءت مبادرة من الملك خالد بن عبدالعزيز والرئيس الفرنسي جيسكار ديستان في عام 1980، أحد أبرز الإنجازات المعمارية لنوفيل.
ولد جان نوفيل في الجنوب الغربي الفرنسي، قبل أن تضع الحرب العالمية الثانية أوزارها بأيام، وتحديداً في محافظة لو وغارون في 12 أغسطس، وخاض غمار الدراسة المعمارية في مدرسة الفنون الجميلة في باريس. وأسس أول مكتب له في السبعينات مع شريك. وسرعان ما حاز على أول تكريم له تمثل في الميدالية الفضية من جائزة أكاديمية الهندسة المعمارية الفرنسية في 1983. وحاز بعدها على وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي عام 1987.
وفي 1997 حاز نوفيل على وسام قائد الفنون والآداب الفرنسية، وفي مطلع القرن الـ21 نال الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية من قبل المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين، وفارس وسام الجوقة الفرنسي، ليحصل بعدها على «ضابط للوسام». وفي 2003، حصد المعماري الفرنسي الجائزة الأولى في العمارة الدولية من «اليونسكو» لمجمل أعماله.
ولا يزال تصميم معهد العالم العربي في باريس الذي ظل منارةً ثقافيةً مشعةً جاءت مبادرة من الملك خالد بن عبدالعزيز والرئيس الفرنسي جيسكار ديستان في عام 1980، أحد أبرز الإنجازات المعمارية لنوفيل.