طالبت المعارضة السودانية، ممثلة في قوى إعلان الحرية والتغيير، الحكومة السودانية بالتنحي الآن؛ حقنا لدماء السودانيين والسودانيات، وتشكيل ما أسمتها حكومة انتقالية لوضع البلاد على طريق السلام والحرية والتنمية المتوازنة المستدامة وإقرار العدالة للجميع دون تمييز وتصفية آثار دولة الشمولية والحرب.

ودعت الجهات الأمنية إلى الكف عن إزهاق المزيد من الأرواح، مؤكدة أنه لا خيار للتفاوض مع الحكومة.

وأوضحت في مؤتمر صحفي عقدته اليوم (الأربعاء) في مقر حزب الأمة السوداني ضم كافة القوى بمن فيها ممثل لتجمع المهنيين الذي يقود الحراك منذ 19 ديسمبر الماضي، أنه لا حلول للإبقاء على ما أسمته مظالم الأمس، والخيار الوحيد «دولة تحترم جميع مواطنيها وتساوي بينهم وتنشأ فيها مؤسسات لا يستأثر بها حزب أو جهة ويحاسب فيها كل مجرم بقدر ما ارتكب من جرائم».

ويأتي ذلك في وقت دعا تجمع المهنيين إلى مسيرة غداً (الخميس) أسماها موكب 14 فبراير، الذي خصصه لضحايا الحروب والانتهاكات.