دارة الملك عبدالعزيز تصدر مؤلفاً بعنوان «حكاية حياتي»
الأربعاء / 08 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الأربعاء 13 فبراير 2019 20:20
«عكاظ» (الرياض)
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز مؤلفاً بعنوان «حكاية حياتي» للواء المتقاعد علي بن عابدين زين العابدين، ويأتي هذا الإصدار ضمن جهود الدارة، وانطلاقًا من حرصها على العناية بالنشر لكل ما يتعلق بالوطن وتاريخه.
وجمع المؤلف في كتاب مذكراته التي أعدّها للنشر الدكتور فهد بن عبدالله السماري، بين الذكريات الاجتماعية لحياة مجتمع مكة قبل ما يقارب (100) عام وما فيه من تقاليد وعادات وتوادٍ بين فئات نسيجه، ولمحات عن الصحافة الأدبية والوسط الثقافي آنذاك في العاصمة المقدسة، وملامح من تاريخ التعليم العام بما فيه مدرسة تحضير البعثات الشهيرة، وبوادر الابتعاث إلى الخارج في عهد الملك عبدالعزيز- رحمه الله - حيث ابتعث اللواء متقاعد علي زين العابدين إلى القاهرة وتزامن وجوده مع زيارة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لمصر، ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة علمية تدريبية، وكتب أخباره وملاحظاته ومجريات تعلمه في أمريكا.
كما تناول الإصدار تاريخ بعض المؤسسات العسكرية في المملكة العربية السعودية مثل إنشاء الكلية الحربية، وسلاح الفرسان، ومعهد اللغات، ومدرسة تحضير البعثات، ومدرسة الأبناء الخاصة بأبناء العسكريين، ومعلومات عن نشأة الجيش السعودي في الطائف وغيرها.
ورصد المؤلف بدايات العسكرية في المملكة العربية السعودية ثم تطور آلياتها وأنظمتها ومبادئها، ولم يخلُ الكتاب من قصص جانبية مرافقة للحدث تشف عن اتجاه فكري أو حالة اجتماعية أو وضع عسكري أو مبادئ أدبية أو مواقف طريفة عاشها المدوّن وتعكس شيئًا من سمات المجتمع السعودي.
يذكر أن دارة الملك عبدالعزيز أصدرت عددًا من المذكرات واليوميات المتنوعة لعدد من المسؤولين الذين عملوا بالقرب من الملك عبدالعزيز- رحمه الله - أو في عهده، فنشرت مذكرات «دبلوماسية» لفؤاد حمزة، ومذكرات «تعليمية» لأحمد أسد الله الكاظمي، ومذكرات «إدارية» لناصر بن عبدالعزيز بن فهد الحميدي، ذلك أن المذكرات الشخصية تُعد مادة تاريخية مهمة، لأنها تعكس التجارب والخبرات، وتلقي الضوء على جوانب تاريخية لا تسجلها مصادر أخرى.
وجمع المؤلف في كتاب مذكراته التي أعدّها للنشر الدكتور فهد بن عبدالله السماري، بين الذكريات الاجتماعية لحياة مجتمع مكة قبل ما يقارب (100) عام وما فيه من تقاليد وعادات وتوادٍ بين فئات نسيجه، ولمحات عن الصحافة الأدبية والوسط الثقافي آنذاك في العاصمة المقدسة، وملامح من تاريخ التعليم العام بما فيه مدرسة تحضير البعثات الشهيرة، وبوادر الابتعاث إلى الخارج في عهد الملك عبدالعزيز- رحمه الله - حيث ابتعث اللواء متقاعد علي زين العابدين إلى القاهرة وتزامن وجوده مع زيارة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لمصر، ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة علمية تدريبية، وكتب أخباره وملاحظاته ومجريات تعلمه في أمريكا.
كما تناول الإصدار تاريخ بعض المؤسسات العسكرية في المملكة العربية السعودية مثل إنشاء الكلية الحربية، وسلاح الفرسان، ومعهد اللغات، ومدرسة تحضير البعثات، ومدرسة الأبناء الخاصة بأبناء العسكريين، ومعلومات عن نشأة الجيش السعودي في الطائف وغيرها.
ورصد المؤلف بدايات العسكرية في المملكة العربية السعودية ثم تطور آلياتها وأنظمتها ومبادئها، ولم يخلُ الكتاب من قصص جانبية مرافقة للحدث تشف عن اتجاه فكري أو حالة اجتماعية أو وضع عسكري أو مبادئ أدبية أو مواقف طريفة عاشها المدوّن وتعكس شيئًا من سمات المجتمع السعودي.
يذكر أن دارة الملك عبدالعزيز أصدرت عددًا من المذكرات واليوميات المتنوعة لعدد من المسؤولين الذين عملوا بالقرب من الملك عبدالعزيز- رحمه الله - أو في عهده، فنشرت مذكرات «دبلوماسية» لفؤاد حمزة، ومذكرات «تعليمية» لأحمد أسد الله الكاظمي، ومذكرات «إدارية» لناصر بن عبدالعزيز بن فهد الحميدي، ذلك أن المذكرات الشخصية تُعد مادة تاريخية مهمة، لأنها تعكس التجارب والخبرات، وتلقي الضوء على جوانب تاريخية لا تسجلها مصادر أخرى.