قصة نجاح.. لم تنجح! (3/3)
ملامح
الخميس / 09 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الخميس 14 فبراير 2019 01:18
ماجد الفهمي
• من التفاصيل الصغيرة جداً لإستراتيجيات النجاح (ورقة وقلم) تدون فيها نقاط السلب للتفادي وتعزز الإيجاب.. أما وضع الأهداف قصيرة المدى منها والطويلة.. فهذا إجراء عملي غير تنظيري رغم سهولته الشديدة، لكن هل من مدرك؟
• اتحاد القدم جهة إدارية وقضائية، من المفترض اعتماده على كوادر (متخصصة) لكل إدارة أو في ما يسمى (لجنة)، فالمسابقات تحتاج رجلا هيكليا حسابيا، والانضباط والاستئناف تحتاجان قانونيين رياضيين، والفنية لرجل رياضي فني، والتحكيم لحكم متمرس يشهد له بالعدالة، والأهم من هذا كله رئيس اتحاد القدم عليه أن يكون رياضيا إداريا وابناً من (أبناء اللعبة).
• نحن نضع جراح باطنية كطبيب عظام، وطبيب العظام يصبح أخصائي تسويق وهكذا! لكم أن تتخيلوا أن يتم استغلال طاقة في مجال معين بوضعه في مكان ليس متخصصاً فيه، كرئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي هو رجل استثماري بحت ومشهود له بالنجاح، تم وضعه كشخص فني!
• عندنا رئيس النادي السابق يصبح ناقدا ومدير فريق، أو منسق يصبح كاتبا، والمحامي مثلهم، ورغم كثرة الإعلاميين تبحث عنهم في كومة قش فلا تجد إلا قشة تجاوزها العمر، وأخرى تهرف بلا علم، وكثير من بتوع اجلد!
• ما أقوله ليس قوة بداهة ولا براعة إدارية مني، ما أقوله بسيط جداً لا يتطلب حتى إستراتيجية إدارية، هذه أمور بديهية.. نحن نبحث عن إستراتيجية أهداف وطموحات، لكن كيف نطمح لأهداف ولا يوجد أساس نبني عليه بنيان الطموح!
• الأسوأ من ذلك كل فترة عمل لاتحاد قدم يأتي من بعده بنهج جديد ينسف ما سبق ومن يليه ينسف نهجه، لا يوجد عمل متتابع، لا يوجد طريق مستقيم يقينا من وعورة الطرق المتعرجة!
• مَن مِن لاعبينا القدامى درس الإدارة الرياضية؟ أو طور نفسه في التنظيم الإداري، أو القيادي؟ أغلبهم يتوجه للحصول على شهادات تدريب.. ولا تعلم ما هو طموحه! حتى التدريب يحتاج هندسة أفكار، وليس كل من هرول بالكرة يصبح مدربا.. الأغلب اتجه للتدريب علما أن أغلبهم يبحث عن فرصة تدريب محلية!
• (أزمة فكر) و(أزمة عمل) و(أزمة تنظيم) و(أزمة حياد) تؤدي إلى أزمات تعيق سيرنا صوب سلّم المنصات، وأرى أغلب الأسباب تكمن في الطموح بالمنصب ليضاف للسيرة الذاتية سطراً من (فشل)..
• ارحموا طموح شعب كان بمنتخبه يفخر، وبأسماء نجومه يغني، اتبعوا الرؤى واجعلوها إلهام عملٍ كمُلْهِمٍ حكى لنا عن الطموح وقال: «عنان السماء».. كونوا أقوياء على من توغل في دهاليز الرياضة ورمى فيها علبة الألوان ناظرين للأسفل ولم يرفعوا رؤوسهم صوب سقف الطموح الأخضر بين سيفين ونخلة.
• اتحاد القدم جهة إدارية وقضائية، من المفترض اعتماده على كوادر (متخصصة) لكل إدارة أو في ما يسمى (لجنة)، فالمسابقات تحتاج رجلا هيكليا حسابيا، والانضباط والاستئناف تحتاجان قانونيين رياضيين، والفنية لرجل رياضي فني، والتحكيم لحكم متمرس يشهد له بالعدالة، والأهم من هذا كله رئيس اتحاد القدم عليه أن يكون رياضيا إداريا وابناً من (أبناء اللعبة).
• نحن نضع جراح باطنية كطبيب عظام، وطبيب العظام يصبح أخصائي تسويق وهكذا! لكم أن تتخيلوا أن يتم استغلال طاقة في مجال معين بوضعه في مكان ليس متخصصاً فيه، كرئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي هو رجل استثماري بحت ومشهود له بالنجاح، تم وضعه كشخص فني!
• عندنا رئيس النادي السابق يصبح ناقدا ومدير فريق، أو منسق يصبح كاتبا، والمحامي مثلهم، ورغم كثرة الإعلاميين تبحث عنهم في كومة قش فلا تجد إلا قشة تجاوزها العمر، وأخرى تهرف بلا علم، وكثير من بتوع اجلد!
• ما أقوله ليس قوة بداهة ولا براعة إدارية مني، ما أقوله بسيط جداً لا يتطلب حتى إستراتيجية إدارية، هذه أمور بديهية.. نحن نبحث عن إستراتيجية أهداف وطموحات، لكن كيف نطمح لأهداف ولا يوجد أساس نبني عليه بنيان الطموح!
• الأسوأ من ذلك كل فترة عمل لاتحاد قدم يأتي من بعده بنهج جديد ينسف ما سبق ومن يليه ينسف نهجه، لا يوجد عمل متتابع، لا يوجد طريق مستقيم يقينا من وعورة الطرق المتعرجة!
• مَن مِن لاعبينا القدامى درس الإدارة الرياضية؟ أو طور نفسه في التنظيم الإداري، أو القيادي؟ أغلبهم يتوجه للحصول على شهادات تدريب.. ولا تعلم ما هو طموحه! حتى التدريب يحتاج هندسة أفكار، وليس كل من هرول بالكرة يصبح مدربا.. الأغلب اتجه للتدريب علما أن أغلبهم يبحث عن فرصة تدريب محلية!
• (أزمة فكر) و(أزمة عمل) و(أزمة تنظيم) و(أزمة حياد) تؤدي إلى أزمات تعيق سيرنا صوب سلّم المنصات، وأرى أغلب الأسباب تكمن في الطموح بالمنصب ليضاف للسيرة الذاتية سطراً من (فشل)..
• ارحموا طموح شعب كان بمنتخبه يفخر، وبأسماء نجومه يغني، اتبعوا الرؤى واجعلوها إلهام عملٍ كمُلْهِمٍ حكى لنا عن الطموح وقال: «عنان السماء».. كونوا أقوياء على من توغل في دهاليز الرياضة ورمى فيها علبة الألوان ناظرين للأسفل ولم يرفعوا رؤوسهم صوب سقف الطموح الأخضر بين سيفين ونخلة.