بلغت نسبة الإنجاز في أعمال توسعة المسجد النبوي لساحات الجهة الغربية أكثر من 60% بعد إزالة المباني الواقعة في الجهة الغربية.

وتتواصل حاليا الأعمال بكثافة لإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن، في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتوفير وتقديم أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي، خصوصا في شهر رمضان وموسم الحج.

ويمثل المشروع امتدادا للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف الذي يحظى بمتابعة مباشرة من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل.

وفي حال اكتمال المراحل النهائية للمشروع ستكون الطاقة الاستيعابية أكثر من 1.8 مليون مصل، فيما من المتوقع أن تستوعب ساحات المسجد النبوي الشريف أكثر من 230 ألف مصل. وظهرت لـ«عكاظ»، في الجولة التي نفذتها على المشروع، ملامح أعمال التوسعة بعد إزالة سوق المناخة، إذ برز جزء كبير من أعمال التوسعة التي تتواكب مع رؤية 2030 في رفع نسبة الزوار من 8 ملايين إلى 30 مليون معتمر، وتوسيع نطاق الخدمات المتوافرة لهم ولعائلاتهم ليستمتعوا برحلة متكاملة، وذلك من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لمنظومة الخدمات المقدمة للمعتمرين من نقل وإقامة وغيرهما والارتقاء بجودتها.