وافدون.. يديرون «أعلاف القصيم»
تلاعبوا على قرار سعودة المهنة
السبت / 07 / ربيع الأول / 1429 هـ السبت 15 مارس 2008 20:38
عبدالله الشارخ- الرس
تدير العمالة الوافدة سوق الاعلاف بالرس الى جانب مكاتب التوزيع والبيع بالجملة وباتوا يتلاعبون بالاسعار في محاولة منهم لإبعاد الاقلية من أبناء الوطن عن السوق، واستطاعوا الوصول لمبتغاهم بعد ان هجر كثير من المواطنين المهنة. أما من تبقى منهم يصارع من أجل لقمة العيش استغرب تجاهل الجهات المعنية للوضع المتردي في السوق رغم سعودة مهنة بيع الاعلاف مطالبين بوضع حد للوافدين الذين تفننوا في اساليب الاحتكار واستنزاف اقتصاد البلد. وعندما تجولت "عكاظ" في سوق الاعلاف بالرس أكبر الاسواق بمنطقة القصيم رأت وللوهلة الأولى ان العمالة الوافدة تسيطر عليه بنسبة كبيرة ربما تفوق 95% . وعندما استفسرنا من احد الباعة المواطنين عن ارتفاع الاسعار لديهم مقارنة بما تقدمه العمالة الوافدة رغم توحد الصنف والجودة، أجاب غالب المطيري انهم مجبرون على ذلك لانهم كشباب سعوديين يشترون الاعلاف من مكاتب البيع والتوزيع باسعار مرتفعة بينما تباع نفس النوعية على العمالة باسعار مخفضة لأن البائع في المكتب يحمل نفس جنسية البائعين في الاسواق.
مشيرا الى ان ذلك يتم بالاتفاق فيما بينهم لاقصاء الشباب السعودي من السوق، والضغط علينا بالاسعار وابعادنا عن النشاط عندما لا نجني منه الارباح.
إقصاء المواطن
ويفكر الشاب عبدالرحمن الشلاحي في ترك السوق بسبب محاربة الموزعين والبائعين الوافدين للشباب المواطن. ويضيف ان الوافدين اصحاب المكاتب يشترون كل الاعلاف من المزارع وتصبح ملكا لهم وهم بالتالي يحددون الاسعار وقد تضرر السوق منهم بشكل كبير حيث تسببت اساليب الاحتكار التي ينتهجونها من ارتفاع اسعار الاعلاف بنسبة تجاوزت 300% . وناشد الزبائن وتجار المواشي بالشراء من المواطنين ولو لفترة وجيزة فهم على حد قوله شباب الوطن وسيساهمون في بقاء الاموال في البلد ويعتمد ذلك دعما حقيقيا لكل مواطن يعمل في هذا المجال.
نقاط التحميل
وطالب نادر العوفي الجهات المسؤولة بوضع حل للمشكلة التي تفاقمت وتساءل عن نظامية قيام العمال من جنسيات مختلفة بالبيع والشراء والتخزين للاعلاف بل ان الامر وصل بهم لشراء شاحنات كبيرة وتحديد نقاط التحميل والتوزيع في كل مناطق المملكة.
وأشار إلى أنهم باتوا يسيطرون بشكل كامل على السوق.
فارق السعر
وأثناء جولة "عكاظ" في السوق سألت احد الزبائن هل يشتري من ابن البلد أم من الوافد فأجاب انه يتبع السعر الارخص والمواطنون دائما اسعارهم أعلى من غيرهم مشيرا الى انه وصل به الأمر انه لم يعد يسأل الا العمالة الوافدة ولا يشتري إلا منهم للفارق في السعر بين الاثنين.
تأشيرات الاستقدام
وعندما طرحت "عكاظ" القضية على طاولة مدير مكتب العمل بمحافظة الرس علي المزيد اجاب ان نشاط بيع الاعلاف مقتصر على السعوديين حيث تمت سعودته في وقت سابق ووزارة العمل لا تمنح تأشيرات استقدام لبيع الاعلاف، واضاف ان مفتشي مكتب العمل يقومون بجولات على السوق وقد تم الرفع بهذا الوضع لجهات الاختصاص.
غياب التنظيم
مشيرا إلى أن السوق يفتقد للتنظيم فالمستودعات والمحلات لا توجد عليها لوحات ولا ترى الرخص داخل المتاجر لتفرق بنوع النشاط. أما فيما يتعلق بنظامية وجود العمال داخل السوق فهذا الأمر من اختصاص جهات أخرى غير مكتب العمل وتمت عدة مخاطبات بهذا الشأن.
الانتقال
وأوضح رئيس بلدية محافظة الرس المهندس سليمان الخليفة ان السوق سينقل بالكامل لموقع جديد شرق المحافظة واجريت عدة دراسات لتنظيم سوق الاعلاف والماشية على حد سواء في مخطط متكامل.
مشيرا إلى أنه سيكون هناك اماكن مخصصة لبيع الاعلاف موضحا فيها اسم صاحب النشاط وابراز رخصة المحل داخله ليتسنى لكل الجهات تطبيق المعلومات بين العمالة الموجودة بالمحل وصاحبه للحد من وجود عمالة مخالفة.
دور الجوازات
أما بالنسبة لمدير جوازات محافظة الرس المقدم محمد البطاح فقال بالنسبة للسعودة فهناك لجنة خاصة تعمل وفق ضوابط معينة وتعاين مثل هذه المواقع. أما الجوازات فتقوم بجولات دورية لتتابع السوق وكثيرا ما يتم فيه ضبط مخالفي انظمة العمل والاقامة ويحالون للجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيالهم.
مشيرا إلى أن للمواطن دورا هاما في الموضوع ولابد للكفيل ان يلتزم بالانظمة التي استقدم بموجبها العامل وان يعمل وفق مهنته الاساسية وعليه ان يتابع عمالته والابلاغ عن هروبها لان تركهم بهذه الطريقة سيجلب مشاكل متعددة للجميع.
مشيرا الى ان ذلك يتم بالاتفاق فيما بينهم لاقصاء الشباب السعودي من السوق، والضغط علينا بالاسعار وابعادنا عن النشاط عندما لا نجني منه الارباح.
إقصاء المواطن
ويفكر الشاب عبدالرحمن الشلاحي في ترك السوق بسبب محاربة الموزعين والبائعين الوافدين للشباب المواطن. ويضيف ان الوافدين اصحاب المكاتب يشترون كل الاعلاف من المزارع وتصبح ملكا لهم وهم بالتالي يحددون الاسعار وقد تضرر السوق منهم بشكل كبير حيث تسببت اساليب الاحتكار التي ينتهجونها من ارتفاع اسعار الاعلاف بنسبة تجاوزت 300% . وناشد الزبائن وتجار المواشي بالشراء من المواطنين ولو لفترة وجيزة فهم على حد قوله شباب الوطن وسيساهمون في بقاء الاموال في البلد ويعتمد ذلك دعما حقيقيا لكل مواطن يعمل في هذا المجال.
نقاط التحميل
وطالب نادر العوفي الجهات المسؤولة بوضع حل للمشكلة التي تفاقمت وتساءل عن نظامية قيام العمال من جنسيات مختلفة بالبيع والشراء والتخزين للاعلاف بل ان الامر وصل بهم لشراء شاحنات كبيرة وتحديد نقاط التحميل والتوزيع في كل مناطق المملكة.
وأشار إلى أنهم باتوا يسيطرون بشكل كامل على السوق.
فارق السعر
وأثناء جولة "عكاظ" في السوق سألت احد الزبائن هل يشتري من ابن البلد أم من الوافد فأجاب انه يتبع السعر الارخص والمواطنون دائما اسعارهم أعلى من غيرهم مشيرا الى انه وصل به الأمر انه لم يعد يسأل الا العمالة الوافدة ولا يشتري إلا منهم للفارق في السعر بين الاثنين.
تأشيرات الاستقدام
وعندما طرحت "عكاظ" القضية على طاولة مدير مكتب العمل بمحافظة الرس علي المزيد اجاب ان نشاط بيع الاعلاف مقتصر على السعوديين حيث تمت سعودته في وقت سابق ووزارة العمل لا تمنح تأشيرات استقدام لبيع الاعلاف، واضاف ان مفتشي مكتب العمل يقومون بجولات على السوق وقد تم الرفع بهذا الوضع لجهات الاختصاص.
غياب التنظيم
مشيرا إلى أن السوق يفتقد للتنظيم فالمستودعات والمحلات لا توجد عليها لوحات ولا ترى الرخص داخل المتاجر لتفرق بنوع النشاط. أما فيما يتعلق بنظامية وجود العمال داخل السوق فهذا الأمر من اختصاص جهات أخرى غير مكتب العمل وتمت عدة مخاطبات بهذا الشأن.
الانتقال
وأوضح رئيس بلدية محافظة الرس المهندس سليمان الخليفة ان السوق سينقل بالكامل لموقع جديد شرق المحافظة واجريت عدة دراسات لتنظيم سوق الاعلاف والماشية على حد سواء في مخطط متكامل.
مشيرا إلى أنه سيكون هناك اماكن مخصصة لبيع الاعلاف موضحا فيها اسم صاحب النشاط وابراز رخصة المحل داخله ليتسنى لكل الجهات تطبيق المعلومات بين العمالة الموجودة بالمحل وصاحبه للحد من وجود عمالة مخالفة.
دور الجوازات
أما بالنسبة لمدير جوازات محافظة الرس المقدم محمد البطاح فقال بالنسبة للسعودة فهناك لجنة خاصة تعمل وفق ضوابط معينة وتعاين مثل هذه المواقع. أما الجوازات فتقوم بجولات دورية لتتابع السوق وكثيرا ما يتم فيه ضبط مخالفي انظمة العمل والاقامة ويحالون للجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيالهم.
مشيرا إلى أن للمواطن دورا هاما في الموضوع ولابد للكفيل ان يلتزم بالانظمة التي استقدم بموجبها العامل وان يعمل وفق مهنته الاساسية وعليه ان يتابع عمالته والابلاغ عن هروبها لان تركهم بهذه الطريقة سيجلب مشاكل متعددة للجميع.