دعت مبعوثة الأمم المتحدة الجديدة إلى العراق أمس الأول (الأربعاء) لإنهاء الاقتتال السياسي حتى يتسنى إكمال تشكيل الحكومة، محذرة من أن المزيد من التأخير في هذا الأمر قد يؤدي إلى «تداعيات كبيرة» على استقرار البلاد، وفقا لما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جنين هينس-بلاسخارت في مجلس الأمن إن الشعب العراقي «يتحمل وطأة الجمود السياسي» في وقت من الضروري فيه تلبية مطالبه بتقديم خدمات أفضل، حيث تأتي المياه والكهرباء على رأس القائمة، مضيفة: «لا تزال هناك أربع حقائب وزارية شاغرة، وهناك خلافات حادة حول ثلاث منها وهي الدفاع والداخلية والعدالة».

وطالبت المبعوثة الأممية الأطراف السياسية في العراق بتقديم تنازلات والتخلي عن السياسة الفؤوية وبذل جهود في تلبية الاحتياجات الملحة للمواطنين العراقيين كون المزيد من التأخير في ذلك قد يعطي مساحة لعواقب وخيمة على استقرار البلاد.

من جهة أخرى، حذرت استخبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي إيران من نشر منشآت عسكرية وصاروخية في العراق، ووفقاً لقناة «كان» العبرية (رسمية) أمس الأول، فإن التحركات تستوجب «تكثيف الجهود الاستخبارية تجاه العراق، مع احتمال القيام بخطوات عملياتية هناك، إذا تحوّل الانتشار الإيراني إلى تهديد عسكري».