العقوبات أضعفت النظام..رجوي: إسقاط الملالي بات قريبا
السبت / 11 / جمادى الآخرة / 1440 هـ السبت 16 فبراير 2019 02:28
«عكاظ» (باريس) okaz_policy@
أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، أن إسقاط نظام الملالي بات قريبا من أي وقت مضى. وقالت رجوي في مقابلة لـ«رويترز» بمناسبة الذكرى الـ40 للثورة، إن المجلس الوطني للمقاومة مستعد لإسقاط حكم «ولاية الفقيه» من خلال «معاقل الانتفاضة» داخل البلاد، مضيفة أن الاحتجاجات الشعبية من عام 2017 تظهر معارضة متزايدة للنظام.
وقد اكتسب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مؤيدين بارزين، بمن في ذلك مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، ومحامي الرئيس دونالد ترمب رودي جولياني. ورأت رجوي أن العقوبات الأمريكية أضعفت النظام الإيراني بفعالية عن طريق قطع موارده التي كانت تموّل أنشطة مليشيا الحرس الثوري. وعزت معاناة الإيرانيين إلى الاختلاس والسرقة وإنفاق الأموال من قبل النظام خارج الحدود الإيرانية. واعتبرت أن إسقاط النظام في متناول اليد أكثر من أي وقت مضى، مؤكدة أن النظام يعيش في وضع «هش للغاية»، والمواطنون مستاؤون ويطالبون بتغييره في حين أن المقاومة مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتنظيم انتفاضة والإطاحة بالنظام.
وأكدت أنه من الوهم القول إن النظام معتدل، لافتة إلى أن المقاومة قالت مرارا وتكرارا، إن «الأفعى لن تلد حمامة»، لكن الدول الغربية كانت تعتقد أن النظام قابل للمرونة، ولو كان هذا تبريرا لسياستهم الاسترضائية مع النظام، لكن أبناء الشعب الإيراني رفضوا هذه الفكرة العام الماضي بشعاراتهم التي رفعوها في الشارع، حينما ردّدوا «أيها الإصلاحيون وأيها الأصوليون، انتهى كل شيء». وشدّدت رجوي على أن الضغط الحقيقي للعقوبات يمارس على المصادر الحيوية للقوات القمعية للنظام، لأن أرصدة ومنافع كل تبادل اقتصادي مع إيران تدخل في جيوب قوات الحرس، وأن إيراداتها تُصرف للقمع، وتصدير الإرهاب وإثارة الحروب الإقليمية.
وقد اكتسب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مؤيدين بارزين، بمن في ذلك مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، ومحامي الرئيس دونالد ترمب رودي جولياني. ورأت رجوي أن العقوبات الأمريكية أضعفت النظام الإيراني بفعالية عن طريق قطع موارده التي كانت تموّل أنشطة مليشيا الحرس الثوري. وعزت معاناة الإيرانيين إلى الاختلاس والسرقة وإنفاق الأموال من قبل النظام خارج الحدود الإيرانية. واعتبرت أن إسقاط النظام في متناول اليد أكثر من أي وقت مضى، مؤكدة أن النظام يعيش في وضع «هش للغاية»، والمواطنون مستاؤون ويطالبون بتغييره في حين أن المقاومة مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتنظيم انتفاضة والإطاحة بالنظام.
وأكدت أنه من الوهم القول إن النظام معتدل، لافتة إلى أن المقاومة قالت مرارا وتكرارا، إن «الأفعى لن تلد حمامة»، لكن الدول الغربية كانت تعتقد أن النظام قابل للمرونة، ولو كان هذا تبريرا لسياستهم الاسترضائية مع النظام، لكن أبناء الشعب الإيراني رفضوا هذه الفكرة العام الماضي بشعاراتهم التي رفعوها في الشارع، حينما ردّدوا «أيها الإصلاحيون وأيها الأصوليون، انتهى كل شيء». وشدّدت رجوي على أن الضغط الحقيقي للعقوبات يمارس على المصادر الحيوية للقوات القمعية للنظام، لأن أرصدة ومنافع كل تبادل اقتصادي مع إيران تدخل في جيوب قوات الحرس، وأن إيراداتها تُصرف للقمع، وتصدير الإرهاب وإثارة الحروب الإقليمية.