باحث: الأوزان الشعبية نقلت تجربة الدميني إلى فضاء التعدد والانفتاح
السبت / 11 / جمادى الآخرة / 1440 هـ السبت 16 فبراير 2019 03:03
علي فايع (أبها) alma3e@
خلصت الدراسة الأكاديمية لباحث الماجستير في جامعة الملك خالد سعيد الشهري عن التعددية في الخطاب الشعري لدى الشاعر السعودي علي الدميني التي أشرف عليها الدكتور عبدالحميد الحسامي، إلى أن تجربة الدميني انطلقت من فهمه للتراث وتمثله تمثلاً كاملاً ومن ثم استحضاره وتوظيفه، إضافة إلى الأثر الذي أحدثه توظيفه للمفردة العامية واليومية في متن النص الفصيح، وإدخال النص العامي في نصوصه؛ سواءً أكانت من شعره أم من شعر غيره، الأمر الذي أضفى على التجربة الشعرية سمة التعددية والتنوع.
وأكدت الدراسة على أن عنصر الانزياح بنوعيه التركيبي والإضافي خلق جمالية فنية، وطبع نصوص الشاعر بطابع فني يقوم على التجديد المخالف لشروط الشعرية الموروثة، كما جاءت الصورة الشعرية مفارقة لمفهوم الصورة القديمة، وحضرت الصورة الجزئية والصورة الممتدة بطريقة حديثة تقوم على الإدهاش والمفاجأة.
وفي البنية الإيقاعية في نصوص الشاعر الدميني خلصت الدراسة إلى التنوع في الأوزان والقوافي والأشكال الإيقاعية، فعلى مستوى الوزن حضر 153 إيقاعاً موزعاً على عشرة بحور عروضية، وقد جاءت 100 قصيدة موحدة البحر، في حين جاءت 26 قصيدة ممزوجة بين أكثر من بحر، وجاءت سبع قصائد على إيقاع قصيدة النثر، وقد حمل بحر (المتدارك) النسبة الأعلى للشيوع في نصوص الشاعر بنسبة 6.37%، يليه (الكامل) بنسبة 4.21%، ثم المتقارب بنسبة 5.15%، ثم الرجز بنسبة 7.9%، إضافة إلى توظيف الشاعر القافية في 109 قصائد، بنسبة بلغت 6.79%، منها 61 قصيدة ذات قافية موحدة، و48 قصيدة ذات قافية متنوعة، واستخدم الشاعر 21 حرفاً للروي، فيما جاءت النسبة الأعلى لحرف (الراء) بنسبة 94.12%، ثم حرف (الدال) بنسبة 70.9%، ويليه (اللام) بنسبة 38.9%، ثم يأتي حرف (النون) بنسبة 74.8%، ثم حرفا (الباء والميم) بنسبة 8% لكل منهما.
وأكد الباحث الشهري على أن التدقيق في تصنيف هذه الحروف ينتج لنا ميل الشاعر إلى التعبير بالحروف المجهورة، وهذا يشير إلى ارتفاع النبرة الصوتية للتجربة الشعرية من خلال تكرار الأصوات المجهورة أكثر من الأصوات المهموسة، كما ارتبط عنصرا الوزن والقافية في بعض النصوص الشعرية بالغرض الشعري، فحضرا مناسبين للتجربة الشعورية.
وأكدت الدراسة على أن الشاعر الدميني مارس مراودات تجريبية في إطار النمط الخليلي تتمثل في المزج بين البحر التام والمجزوء، وفي التنويع في القافية في بنية النص الواحد، كما مارس ظاهرة التشكيل الكتابي للبيت العمودي في أكثر من نص خليلي؛ مما أوجد تجاذباً لافتاً بين الأشكال الإيقاعية.
وقطعت الدراسة باجتراح الشاعر بنية شكلية شديدة التنوع؛ حيث نجده يكتب القصيدة الخليلية، وقصيدة التفعيلة، وقصيدة النثر، كما استطاع المجاورة بين أكثر من شكل في نسيج النص الواحد، فتجاور الخليلي والتفعيلي وقصيدة النثر بهيئات مختلفة في أكثر من نص، فضلاً عن حضور الوزن الشعبي، وهو الأمر الذي نقل التجربة من الأحادية إلى فضاء التعدد والانفتاح، وقد جاء الشكل التفعيلي الأعلى في الورود بنسبة 67.70%، وهذا يدل على انتماء تجربة الشاعر لقصيدة التفعيلة أكثر من غيرها.
وأكدت الدراسة على أن عنصر الانزياح بنوعيه التركيبي والإضافي خلق جمالية فنية، وطبع نصوص الشاعر بطابع فني يقوم على التجديد المخالف لشروط الشعرية الموروثة، كما جاءت الصورة الشعرية مفارقة لمفهوم الصورة القديمة، وحضرت الصورة الجزئية والصورة الممتدة بطريقة حديثة تقوم على الإدهاش والمفاجأة.
وفي البنية الإيقاعية في نصوص الشاعر الدميني خلصت الدراسة إلى التنوع في الأوزان والقوافي والأشكال الإيقاعية، فعلى مستوى الوزن حضر 153 إيقاعاً موزعاً على عشرة بحور عروضية، وقد جاءت 100 قصيدة موحدة البحر، في حين جاءت 26 قصيدة ممزوجة بين أكثر من بحر، وجاءت سبع قصائد على إيقاع قصيدة النثر، وقد حمل بحر (المتدارك) النسبة الأعلى للشيوع في نصوص الشاعر بنسبة 6.37%، يليه (الكامل) بنسبة 4.21%، ثم المتقارب بنسبة 5.15%، ثم الرجز بنسبة 7.9%، إضافة إلى توظيف الشاعر القافية في 109 قصائد، بنسبة بلغت 6.79%، منها 61 قصيدة ذات قافية موحدة، و48 قصيدة ذات قافية متنوعة، واستخدم الشاعر 21 حرفاً للروي، فيما جاءت النسبة الأعلى لحرف (الراء) بنسبة 94.12%، ثم حرف (الدال) بنسبة 70.9%، ويليه (اللام) بنسبة 38.9%، ثم يأتي حرف (النون) بنسبة 74.8%، ثم حرفا (الباء والميم) بنسبة 8% لكل منهما.
وأكد الباحث الشهري على أن التدقيق في تصنيف هذه الحروف ينتج لنا ميل الشاعر إلى التعبير بالحروف المجهورة، وهذا يشير إلى ارتفاع النبرة الصوتية للتجربة الشعرية من خلال تكرار الأصوات المجهورة أكثر من الأصوات المهموسة، كما ارتبط عنصرا الوزن والقافية في بعض النصوص الشعرية بالغرض الشعري، فحضرا مناسبين للتجربة الشعورية.
وأكدت الدراسة على أن الشاعر الدميني مارس مراودات تجريبية في إطار النمط الخليلي تتمثل في المزج بين البحر التام والمجزوء، وفي التنويع في القافية في بنية النص الواحد، كما مارس ظاهرة التشكيل الكتابي للبيت العمودي في أكثر من نص خليلي؛ مما أوجد تجاذباً لافتاً بين الأشكال الإيقاعية.
وقطعت الدراسة باجتراح الشاعر بنية شكلية شديدة التنوع؛ حيث نجده يكتب القصيدة الخليلية، وقصيدة التفعيلة، وقصيدة النثر، كما استطاع المجاورة بين أكثر من شكل في نسيج النص الواحد، فتجاور الخليلي والتفعيلي وقصيدة النثر بهيئات مختلفة في أكثر من نص، فضلاً عن حضور الوزن الشعبي، وهو الأمر الذي نقل التجربة من الأحادية إلى فضاء التعدد والانفتاح، وقد جاء الشكل التفعيلي الأعلى في الورود بنسبة 67.70%، وهذا يدل على انتماء تجربة الشاعر لقصيدة التفعيلة أكثر من غيرها.