«رضا المستفيدين» يدرب 10 باحثين لقياس مستوى خدمات المنافذ الحدودية في «الشرقية»
السبت / 11 / جمادى الآخرة / 1440 هـ السبت 16 فبراير 2019 13:50
سعيد الباحص (الدمام)
نفذ مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية، أمس الأول (الخميس) الورشة التدريبية الخاصة بالباحثين المكلفين بإجراء الاستطلاع الميداني لقياس رضا المستفيدين من خدمات المنافذ الحدودية بالمنطقة وسبل تطويرها، والمتمثلة في (مطار الملك فهد الدولي، وجسر الملك فهد، ومنفذ الرقعي، ومنفذ الخفجي، وصولاً لمنفذ البطحاء)، وذلك بمقر فرع معهد الإدارة العامة بالدمام.
وأشار مساعد المدير التنفيذي للمشروع سعد القحطاني، إلى تأكيد رئيس اللجنة العليا للمشروع الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، أن تلمس الحاجات الخدمية للمستفيدين من المواطنين والمقيمين والعمل على تطويرها بما يتناسب وتطلعاتهم، يعد من أولويات حكومتنا الرشيدة أعزها الله، وهو ما تعبر عنه توجيهات أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف رئيس المشروع، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب رئيس المشروع، في تلمس حاجات سكان المنطقة عبر بوابة هذا المشروع، بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الأجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها، خصوصاً أن المشروع يحرص على أن يكون شريكاً إستراتيجياً مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة.
وأشار القحطاني، إلى استعراض أعضاء الفريق الاستشاري محمد المزيعل، وحسن خرمي، وخميس مطران، وعبدالعزيز الغامدي، خلال الورشة التدريبة التي شاركوا في تقديمها واستهدفت 10 باحثين ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها، لخطة المسح الميداني لخدمات المنافذ الحدودية بالمنطقة الشرقية، إلى جانب تسليط الضوء على أسئلة استبانة القياس وذلك عبر التطبيق الآلي «الآيباد» التي وزعت عليهم وتمكينهم من تعبئتها في مدة لا تزيد على ثلاث دقائق مع كل مستفيد، من خلال إجراء الاستطلاع والمقابلات وجهاً لوجه وبشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات آلياً ليتيح بعد ذلك للفريق الاستشاري للمشروع بدراسة الاستبانات وتحليلها وإعداد تقرير مفصل يتضمن النتائج والتوصيات والتي تتضمن فرص التحسين ونقاط التمكين، إضافة إلى فتح باب النقاش مع الباحثين والرد على استفساراتهم وصولاً إلى فقرة عرض مرئي حول المشروع سلط خلاله أعضاء الفريق الضوء على الأهداف المرسومة والرامية إلى رفع مستوى الرضا لدى المستفيدين للحصول على الخدمات الحكومية بسرعة ودقة وكفاءة عالية.
ولفت مساعد المدير التنفيذي للمشروع إلى أن المشروع انهى أخيراً خطته التنفيذية الخاصة بقياس رضا المستفيدين من خدمات المنافذ الحدودية بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد أن مرت الخطة بعدة مراحل سبقها عقد اجتماع مع مسؤولي المنافذ الحدودية بالمنطقة الشرقية، تمخضت عن وضع أسئلة الاستبانة الخاصة بقياس رضا المستفيدين باللغتين العربية والإنجليزية، والعمل على فرزها وتصنيفها والاتفاق عليها بما يتناسب والخدمات المقدمة فضلا عن الخروج بفقرات واضحة وقابلة للقياس، وذلك من قبل الفريق الاستشاري برئاسة سعيد الغامدي، وبمشاركة الأعضاء: محمد المزيعل، وخميس مطران، ومحمد معشي، كذلك مرتضى النمر، وحسن خرمي، وعبد العزيز الغامدي، وبحضور المنسق الإعلامي للمشروع صالح الأحمد.
وأشار مساعد المدير التنفيذي للمشروع سعد القحطاني، إلى تأكيد رئيس اللجنة العليا للمشروع الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، أن تلمس الحاجات الخدمية للمستفيدين من المواطنين والمقيمين والعمل على تطويرها بما يتناسب وتطلعاتهم، يعد من أولويات حكومتنا الرشيدة أعزها الله، وهو ما تعبر عنه توجيهات أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف رئيس المشروع، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب رئيس المشروع، في تلمس حاجات سكان المنطقة عبر بوابة هذا المشروع، بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الأجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها، خصوصاً أن المشروع يحرص على أن يكون شريكاً إستراتيجياً مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة.
وأشار القحطاني، إلى استعراض أعضاء الفريق الاستشاري محمد المزيعل، وحسن خرمي، وخميس مطران، وعبدالعزيز الغامدي، خلال الورشة التدريبة التي شاركوا في تقديمها واستهدفت 10 باحثين ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها، لخطة المسح الميداني لخدمات المنافذ الحدودية بالمنطقة الشرقية، إلى جانب تسليط الضوء على أسئلة استبانة القياس وذلك عبر التطبيق الآلي «الآيباد» التي وزعت عليهم وتمكينهم من تعبئتها في مدة لا تزيد على ثلاث دقائق مع كل مستفيد، من خلال إجراء الاستطلاع والمقابلات وجهاً لوجه وبشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات آلياً ليتيح بعد ذلك للفريق الاستشاري للمشروع بدراسة الاستبانات وتحليلها وإعداد تقرير مفصل يتضمن النتائج والتوصيات والتي تتضمن فرص التحسين ونقاط التمكين، إضافة إلى فتح باب النقاش مع الباحثين والرد على استفساراتهم وصولاً إلى فقرة عرض مرئي حول المشروع سلط خلاله أعضاء الفريق الضوء على الأهداف المرسومة والرامية إلى رفع مستوى الرضا لدى المستفيدين للحصول على الخدمات الحكومية بسرعة ودقة وكفاءة عالية.
ولفت مساعد المدير التنفيذي للمشروع إلى أن المشروع انهى أخيراً خطته التنفيذية الخاصة بقياس رضا المستفيدين من خدمات المنافذ الحدودية بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد أن مرت الخطة بعدة مراحل سبقها عقد اجتماع مع مسؤولي المنافذ الحدودية بالمنطقة الشرقية، تمخضت عن وضع أسئلة الاستبانة الخاصة بقياس رضا المستفيدين باللغتين العربية والإنجليزية، والعمل على فرزها وتصنيفها والاتفاق عليها بما يتناسب والخدمات المقدمة فضلا عن الخروج بفقرات واضحة وقابلة للقياس، وذلك من قبل الفريق الاستشاري برئاسة سعيد الغامدي، وبمشاركة الأعضاء: محمد المزيعل، وخميس مطران، ومحمد معشي، كذلك مرتضى النمر، وحسن خرمي، وعبد العزيز الغامدي، وبحضور المنسق الإعلامي للمشروع صالح الأحمد.