5 مستشفيات متوقفة وواحدة«محترقة» في لقاء المواجهة بين الوزير و«صحة جازان»
الثلاثاء / 14 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الثلاثاء 19 فبراير 2019 02:22
محمد الكادومي (جازان) mohm88777@
وعود صحة المنطقة بإصحاح أوضاع 6 مستشفيات متعثرة في جازان ستجد حظها على طاولة وزير الصحة لدى زيارته للمنطقة اليوم (الثلاثاء) مع حرص المستفيدين على تقديم كل ما لديهم من حجج عن الوعود التي تبخرت في الهواء.. لعل الزيارة - كما يقول الأهالي - فرصة مواجهة بين الوزيروالأهالي وصحة المنطقة لإنهاء ما تعطل وتحريك ما توقف.
ورصدت «عكاظ» بالتزامن مع الزيارة المرتقبة مشاريع متعثرة وأخرى متوقفة برغم تعهدات صحة جازان بإنهاء وإكمال بعضها في مواعيدها المحددة، وأنصع مثال لذلك، طبقا للأهالي، مشروع مستشفى جازان التخصصي البالغ كلفته 720 ميلون ريال وظل ساكنا دون أن يكتمل والحال كذلك في مستشفى النساء والولادة إذ تم إقصاء المقاول ودخل في عامه السادس دون إنجاز بعدما خصصت له الجهات المعنية مبلغ 270 مليون ريال. المستشفى المحترق أما مستشفى العارضة فقد باتت معضلة صحة جازان، كما يقول الأهالي الذين يتذكرون بداية العمل فيه قبل نحو 8 سنوات بسعة 50 سريرا وعقد إجمالي بلغت تكلفته 31 مليون ريال ولم يكتمل حتى اللحظة.. وفي استعراض أمر إعادة تأهيل مستشفى جازان المحترق ينوي الأهالي عرض الملف كاملا أمام الوزير، بعدما بدأ العمل في تأهيل البرج الطبي وتم تسليم الموقع رسمياً للشركة المنفذة التي بدأت تنفيذ الأعمال التمهيدية في شوال قبل الماضي وبلغت قيمة العقد 146 مليون ريال وعقد الإشراف 7 ملايين ريال وتستمر أعمال البناء 12 شهراً. وفي المقابل يلاحظ المتتبع أن المشروع يحتاج إلى سنوات لإكماله.
ومن الملفات المهمة على طاولة الوزير إنشاء مختبر مركزي بقيمة 30 مليون ريال ومبنى للمديرية العامة للشؤون الصحية بجازان في المدينة الطبية بـ 30 مليون ريال ومشروع مركز الأسنان بـ 5 ملايين ريال إلى جانب مركز المعلومات والأدوية والسموم بـ 5 ملايين ريال و مركز الكلى الصناعية بتكلفة إجمالية تقدر بـ 10 ملايين ريال. لا جديد أهالي هروب لن يكونوا بمنأى عن الملفات.. إذ يسأل السكان عن إنشاء المستشفى العام الذي اعتمد ولم ينفذ مع وعود من المدير العام للشؤون الصحية بتذليل الصعاب. وذات الحال في فيفا والقطاع الجنوبي. ويقول عبدالرحمن محمد إن مستشفى النساء والولادة يتصدر أهم المشاريع المتعثرة في جازان برغم اعتماده قبل سنوات في نطاق المدينة الطبية ولم يحدث جديد يمكن الإشارة إليه في وقت تنتظر فيه 6 آلاف حالة. ويرى تركي جعفري أنه عند إعلان إنشاء مستشفى جازان التخصصي استبشر الجميع خيرا بإنهاء المعاناة والسفر المتكرر لإجراء العمليات الجراحية أو بحثاً عن علاج، «نأمل من الوزارة تحمل مسؤولياتها وإنجاز المشروع في أسرع وقت».
ويسأل أحمد عطيف عن أسباب فشل اكتمال المشاريع الصحية في المنطقة في موعدها المحدد، «هناك مشاريع اعتمدت على الورق منذ سنوات عدة ولم تنجز حتى الآن.. والملفات كلها أمام الوزير لعل الساكن يتحرك».
ورصدت «عكاظ» بالتزامن مع الزيارة المرتقبة مشاريع متعثرة وأخرى متوقفة برغم تعهدات صحة جازان بإنهاء وإكمال بعضها في مواعيدها المحددة، وأنصع مثال لذلك، طبقا للأهالي، مشروع مستشفى جازان التخصصي البالغ كلفته 720 ميلون ريال وظل ساكنا دون أن يكتمل والحال كذلك في مستشفى النساء والولادة إذ تم إقصاء المقاول ودخل في عامه السادس دون إنجاز بعدما خصصت له الجهات المعنية مبلغ 270 مليون ريال. المستشفى المحترق أما مستشفى العارضة فقد باتت معضلة صحة جازان، كما يقول الأهالي الذين يتذكرون بداية العمل فيه قبل نحو 8 سنوات بسعة 50 سريرا وعقد إجمالي بلغت تكلفته 31 مليون ريال ولم يكتمل حتى اللحظة.. وفي استعراض أمر إعادة تأهيل مستشفى جازان المحترق ينوي الأهالي عرض الملف كاملا أمام الوزير، بعدما بدأ العمل في تأهيل البرج الطبي وتم تسليم الموقع رسمياً للشركة المنفذة التي بدأت تنفيذ الأعمال التمهيدية في شوال قبل الماضي وبلغت قيمة العقد 146 مليون ريال وعقد الإشراف 7 ملايين ريال وتستمر أعمال البناء 12 شهراً. وفي المقابل يلاحظ المتتبع أن المشروع يحتاج إلى سنوات لإكماله.
ومن الملفات المهمة على طاولة الوزير إنشاء مختبر مركزي بقيمة 30 مليون ريال ومبنى للمديرية العامة للشؤون الصحية بجازان في المدينة الطبية بـ 30 مليون ريال ومشروع مركز الأسنان بـ 5 ملايين ريال إلى جانب مركز المعلومات والأدوية والسموم بـ 5 ملايين ريال و مركز الكلى الصناعية بتكلفة إجمالية تقدر بـ 10 ملايين ريال. لا جديد أهالي هروب لن يكونوا بمنأى عن الملفات.. إذ يسأل السكان عن إنشاء المستشفى العام الذي اعتمد ولم ينفذ مع وعود من المدير العام للشؤون الصحية بتذليل الصعاب. وذات الحال في فيفا والقطاع الجنوبي. ويقول عبدالرحمن محمد إن مستشفى النساء والولادة يتصدر أهم المشاريع المتعثرة في جازان برغم اعتماده قبل سنوات في نطاق المدينة الطبية ولم يحدث جديد يمكن الإشارة إليه في وقت تنتظر فيه 6 آلاف حالة. ويرى تركي جعفري أنه عند إعلان إنشاء مستشفى جازان التخصصي استبشر الجميع خيرا بإنهاء المعاناة والسفر المتكرر لإجراء العمليات الجراحية أو بحثاً عن علاج، «نأمل من الوزارة تحمل مسؤولياتها وإنجاز المشروع في أسرع وقت».
ويسأل أحمد عطيف عن أسباب فشل اكتمال المشاريع الصحية في المنطقة في موعدها المحدد، «هناك مشاريع اعتمدت على الورق منذ سنوات عدة ولم تنجز حتى الآن.. والملفات كلها أمام الوزير لعل الساكن يتحرك».