روحاني يعترف: لن ننجح.. والحرب الاقتصادية أصعب من العسكرية
الثلاثاء / 14 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الثلاثاء 19 فبراير 2019 02:48
أ ف ب، رويترز (طهران، دبي) عكاظ (جدة)
أقر رئيس النظام الإيراني حسن روحاني أمس (الإثنين) بوطأة العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على طهران بعد انسحابها من الاتفاق النووي، وأكد روحاني في كلمة خلال إطلاق المرحلة الثالثة من مصفاة نفطية غرب بندر عباس جنوبي البلاد، أن «الحرب الاقتصادية أصعب من الحرب العسكرية». وبحسب وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، فقد اعترف بالفشل قائلا: «لن ننجح في حربنا الاقتصادية أو العسكرية إذا لم نتلق الدعم (...) الظروف اليوم ليست عادية ونحن نمر بظروف حرب».
ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، وطالت قطاعين حيويين هما: النفط والبنوك، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات. وتهدف الإدارة الأمريكية من وراء العقوبات إلى الوصول بصادرات النفط الإيراني إلى نقطة الصفر.
وفي تأكيد على فشل الرهان على الدول الأوروبية في تجاوز العقوبات، حذر المرشد الإيراني علي خامنئي أمس، حكومة بلاده من خداع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي المهدد بالانهيار بعد انسحاب الولايات المتحدة. ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله «العداء الأمريكي حيال إيران واضح.. قلب أعدائنا ينضح بالعداوة، يتعين على مسؤولينا ألا يقعوا في خداع الأوروبيين. لا تنخدعوا بالأوروبيين».
وبينما يرزح الإيرانيون تحت وطأة الفقر والبطالة، أعلن النظام (الأحد) أنه وضع في الخدمة غواصة قادرة على إطلاق صواريخ عابرة، وسط أجواء توتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل. ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي وقائع احتفال جرى في مرفأ بندر عباس شارك فيه عدد من كبار المسؤولين في الجيش والحكومة. وتزن الغواصة الجديدة نحو 600 طن وبإمكانها إطلاق صواريخ عابرة لم يعرف مداها، إضافة إلى إطلاق طوربيدات. وبإمكان هذه الغواصة العمل بعمق 200 متر تحت سطح البحر ولمدة 35 يوما من دون إعادة التموين.
من جهته، كشف موقع «مجاهدي خلق» للمعارضة الإيرانية أنه فيما احتفل نظام الملالي بالذكرى الـ40 للثورة، فإن هناك نحو 50 مليون إيراني من أصل 80 مليونا يرزحون تحت خط الفقر.
وأكد أن حكم «ولاية الفقيه» لم يأت في ذكراه الـ40 إلا بالفقر والبطالة والتضخم والنهب والفساد الحكومي والإفلاس الاقتصادي، كاشفا أن عوائل كثيرة بدأت تبيع أعضاء من أجسامها من أجل تفادي الموت الذي يحدق بها من كل جانب.
من ناحية ثانية، أدرج الاتحاد الأوروبي جامعتي «شهيد بهشتي» و«شريف» الصناعيتين في إيران على قائمة العقوبات، بسبب قيامهما بأبحاث تتعلق بالبرنامج النووي. وقال وزير العلوم الإيراني منصور غلامي، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أمس، إنه طرح قضية رفع العقوبات عن الجامعتين المذكورتين خلال زيارته الأخيرة إلى أوروبا.
وأضاف أن العقوبات الدولية ضد الجامعات ومراكز الأبحاث الإيرانية ومقاطعتها جاءت بسبب قيامها بأبحاث في مجال الفيزياء النووية أو نشر مقالات حول ذلك، والشكوك حول تعاملها مع البرنامج النووي.
يذكر أن عددا من الجامعات الإيرانية ومراكز الأبحاث وضعت على قوائم العقوبات الأوروبية والأمريكية بسبب تعاونها مع البرامج النووية والعسكرية الإيرانية.
ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، وطالت قطاعين حيويين هما: النفط والبنوك، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات. وتهدف الإدارة الأمريكية من وراء العقوبات إلى الوصول بصادرات النفط الإيراني إلى نقطة الصفر.
وفي تأكيد على فشل الرهان على الدول الأوروبية في تجاوز العقوبات، حذر المرشد الإيراني علي خامنئي أمس، حكومة بلاده من خداع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي المهدد بالانهيار بعد انسحاب الولايات المتحدة. ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله «العداء الأمريكي حيال إيران واضح.. قلب أعدائنا ينضح بالعداوة، يتعين على مسؤولينا ألا يقعوا في خداع الأوروبيين. لا تنخدعوا بالأوروبيين».
وبينما يرزح الإيرانيون تحت وطأة الفقر والبطالة، أعلن النظام (الأحد) أنه وضع في الخدمة غواصة قادرة على إطلاق صواريخ عابرة، وسط أجواء توتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل. ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي وقائع احتفال جرى في مرفأ بندر عباس شارك فيه عدد من كبار المسؤولين في الجيش والحكومة. وتزن الغواصة الجديدة نحو 600 طن وبإمكانها إطلاق صواريخ عابرة لم يعرف مداها، إضافة إلى إطلاق طوربيدات. وبإمكان هذه الغواصة العمل بعمق 200 متر تحت سطح البحر ولمدة 35 يوما من دون إعادة التموين.
من جهته، كشف موقع «مجاهدي خلق» للمعارضة الإيرانية أنه فيما احتفل نظام الملالي بالذكرى الـ40 للثورة، فإن هناك نحو 50 مليون إيراني من أصل 80 مليونا يرزحون تحت خط الفقر.
وأكد أن حكم «ولاية الفقيه» لم يأت في ذكراه الـ40 إلا بالفقر والبطالة والتضخم والنهب والفساد الحكومي والإفلاس الاقتصادي، كاشفا أن عوائل كثيرة بدأت تبيع أعضاء من أجسامها من أجل تفادي الموت الذي يحدق بها من كل جانب.
من ناحية ثانية، أدرج الاتحاد الأوروبي جامعتي «شهيد بهشتي» و«شريف» الصناعيتين في إيران على قائمة العقوبات، بسبب قيامهما بأبحاث تتعلق بالبرنامج النووي. وقال وزير العلوم الإيراني منصور غلامي، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أمس، إنه طرح قضية رفع العقوبات عن الجامعتين المذكورتين خلال زيارته الأخيرة إلى أوروبا.
وأضاف أن العقوبات الدولية ضد الجامعات ومراكز الأبحاث الإيرانية ومقاطعتها جاءت بسبب قيامها بأبحاث في مجال الفيزياء النووية أو نشر مقالات حول ذلك، والشكوك حول تعاملها مع البرنامج النووي.
يذكر أن عددا من الجامعات الإيرانية ومراكز الأبحاث وضعت على قوائم العقوبات الأوروبية والأمريكية بسبب تعاونها مع البرامج النووية والعسكرية الإيرانية.