أفاد المسؤول الإقليمي لمكتب برامج اللغة الإنجليزية بمنطقة الخليج بوزارة الخارجية الأمريكية إسكوت شيفرتن بـ«أننا نطور برامج تعليم اللغة الإنجليزية لنساعد المعلمين على تطوير عملهم ليقدموا برامج أفضل وأكثر تفاعلية لطلابهم، تلبي رغبات وطموحات وزارات التعليم المختلفة لنصنع جيل جديد من الطلاب بقدرات عاليه في اللغة الانجليزية تساعدهم في مستقبلهم».

جاء ذلك على خلفية ورشة الإبداع الناقد في تدريس اللغة الإنجليزية لغة أجنبية في السعودية لمعلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية التي أقيمت بتعليم المهد أخيرا.

وأضاف شيفرتن: «حظينا بفرصة زيارة عدد من المدن خلال السنتين الماضية زرت فيها أكثر من 10 مدن سعودية، ما عدا المدن الثلاث الرئيسية، وعملنا مع عدد كبير من المعلمين السعوديين، وهذه المجموعة من المعلمين أنا معجب بمستوى لغتهم ومعرفتهم بطرق التدريس التي تعتبر أساسية لتعليم اللغات، وأعتقد أن لديهم معرفة كبيرة، كما أعتقد أن التحدي لأكثر المعلمين هو اعتقادهم بأن عليهم شرح الكتاب كاملاً بالتفصيل، وما ننصح به هو أنه يمكن تغطية المادة إلى جانب مواد أخرى تعزز جاذبية المنهج».

من جهته، أفاد أخصائي تعليم اللغة الإنجليزية بجامعة كانساس «ناثان كليمنتس»، بأنه يعمل على تدريب معلمي اللغة الإنجليزية على مفاهيم مختلفة للتعليم مثل الإبداع الناقد وتعليم اللغة المبني على المهام وحل المشكلات، مضيفا خلال حديثه: «هناك شيء لطالما أحببته في السعوديين وهو رغبتهم في نشر ثقافتهم ومشاركتها ويحبون أن يشرحوا لنا لماذا يقومون بالأشياء المختلفة عنا بطريقتهم، فلطالما كانت لدي علاقة جيدة مع الطلاب السعوديين وأتمنى أن تستمر».