الدريويش لـ«عكاظ»: العلاقات السعودية الباكستانية متجذرة منذ عهد المؤسس
الأربعاء / 15 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الأربعاء 20 فبراير 2019 03:17
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
أكد رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في باكستان الدكتور أحمد يوسف الدريويش، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لجمهورية باكستان الإسلامية حظيت باهتمام بالغ في الأوساط الإعلامية والشعبية، والثقافية، والسياسية، والأكاديمية، لم تحظ أي زيارة أخرى بمثل هذا الاهتمام والترحيب، وهذا نابع من أهمية المملكة العربية السعودية كدولة رائدة وقائدة للعالم الإسلامي، وما تحظى به من مكانة عالمية كبيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والدينية على مستوى العالم كافة، كما أنه نابع من شخصية ولي العهد الفريدة وما له من دور رائد على المستوى الإقليمي والعالمي، ولا شك أن هذه الزيارة المباركة الميمونة ستقوي أواصر العلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والدينية، والثقافية والدفاعية والأمنية والتنموية.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية القائمة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية تعد مثالاً للعلاقات الأخوية التي يجب أن تكون بين بلدين إسلاميين شقيقين، وقال «من خلال عملي رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد أكثر من 6 أعوام أدركت عمق العلاقات وتجذرها وقوتها ومكانتها ولمست أهمية العلاقة بالنسبة للبلدين على وجه الخصوص وبالنسبة للعالم الإسلامي على وجه العموم، وحرص الشعب الباكستاني بمختلف أطيافه وفئاته ومذاهبه وطوائفه الدينية والسياسية والاجتماعية والعرقية على احترام هذه العلاقات والاحتفاظ بها والرغبة في تنميتها وتطويرها».
وأضاف الدكتور الدريويش «لا شك أن المتانة في العلاقه بين البلدين وهذا الاحترام لم يأت من فراغ، بل إنها ثمرة جهود طويلة لقادة البلدين، ولا سيما قادة المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسس إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله تعالى- حيث إن المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً وقفت مع جهورية باكستان الإسلامية في السراء والضراء وفي جميع المواقف الصعبة التي مر بها هذا البلد خلال تاريخه، كما أن الشعب الباكستاني وقادته يقدرون جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في خدمة الحرمين الشريفين وفي الدفاع عنهما وفي خدمة الحجاج والمعتمرين، وتيسير سبل الوصول إليهما، ناهيك عن دورهما الفذّ في محاربة الغلو والتطرف والإرهاب والإفساد والقتل والتدمير ودورهما الرائد في نشر ثقافة السلم والسلام وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار في العالم أجمع».
واعتبر أن الجانب الاقتصادي حظي باهتمام بالغ خلال الزيارة؛ نظراً إلى أن المملكة العربية السعودية تعتبر إحدى دول مجموعة العشرين ومن أفضل الدول اقتصاداً ومتانة اقتصادية ومالية، ولها دور كبير جداً في الاستقرار الاقتصادي العالمي، وجمهورية باكستان تعتبر إحدى كبريات الدول الإسلامية بحاجة إلى الاستقرار الاقتصادي ولا تستغني عن دعم المملكة العربية السعودية وتعاونها، لافتاً إلى الجوانب التي تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية والتطوير في إطار العلاقات القائمة بين البلدين، العلاقات العلمية والتعليمية والثقافية، حيث إن هذا الجانب من العلاقات لها أهميتها وذلك من خلال تبادل المنح الدراسية، وتبادل الخبرات التعليمية من خلال تدريس الأساتذة من كل من البلدين في جامعات الآخر، وهذا الجانب من العلاقات لها أهميتها الخاصة.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية القائمة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية تعد مثالاً للعلاقات الأخوية التي يجب أن تكون بين بلدين إسلاميين شقيقين، وقال «من خلال عملي رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد أكثر من 6 أعوام أدركت عمق العلاقات وتجذرها وقوتها ومكانتها ولمست أهمية العلاقة بالنسبة للبلدين على وجه الخصوص وبالنسبة للعالم الإسلامي على وجه العموم، وحرص الشعب الباكستاني بمختلف أطيافه وفئاته ومذاهبه وطوائفه الدينية والسياسية والاجتماعية والعرقية على احترام هذه العلاقات والاحتفاظ بها والرغبة في تنميتها وتطويرها».
وأضاف الدكتور الدريويش «لا شك أن المتانة في العلاقه بين البلدين وهذا الاحترام لم يأت من فراغ، بل إنها ثمرة جهود طويلة لقادة البلدين، ولا سيما قادة المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسس إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله تعالى- حيث إن المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً وقفت مع جهورية باكستان الإسلامية في السراء والضراء وفي جميع المواقف الصعبة التي مر بها هذا البلد خلال تاريخه، كما أن الشعب الباكستاني وقادته يقدرون جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في خدمة الحرمين الشريفين وفي الدفاع عنهما وفي خدمة الحجاج والمعتمرين، وتيسير سبل الوصول إليهما، ناهيك عن دورهما الفذّ في محاربة الغلو والتطرف والإرهاب والإفساد والقتل والتدمير ودورهما الرائد في نشر ثقافة السلم والسلام وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار في العالم أجمع».
واعتبر أن الجانب الاقتصادي حظي باهتمام بالغ خلال الزيارة؛ نظراً إلى أن المملكة العربية السعودية تعتبر إحدى دول مجموعة العشرين ومن أفضل الدول اقتصاداً ومتانة اقتصادية ومالية، ولها دور كبير جداً في الاستقرار الاقتصادي العالمي، وجمهورية باكستان تعتبر إحدى كبريات الدول الإسلامية بحاجة إلى الاستقرار الاقتصادي ولا تستغني عن دعم المملكة العربية السعودية وتعاونها، لافتاً إلى الجوانب التي تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية والتطوير في إطار العلاقات القائمة بين البلدين، العلاقات العلمية والتعليمية والثقافية، حيث إن هذا الجانب من العلاقات لها أهميتها وذلك من خلال تبادل المنح الدراسية، وتبادل الخبرات التعليمية من خلال تدريس الأساتذة من كل من البلدين في جامعات الآخر، وهذا الجانب من العلاقات لها أهميتها الخاصة.