انطلقت أعمال المنتدى السعودي للمرشدين السياحيين الذي تنظمه الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين، برعاية الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بمشاركة أكثر من 300 مرشد سياحي ومنظم للرحلات السياحية من كافة أنحاء المملكة، بالإضافة إلى مشاركة مرشدين ومرشدات سياحيين من الأردن والإمارات العربية المتحدة، ويستمر لمدة يومين.

وتضمنت جلسات المنتدى العديد من الموضوعات المتخصصة التي تمحورت حول سياحة البواخر وفرص العمل للمرشد السياحي، ودور المرشد السياحي في تنمية السياحة البيئية والزراعية، ومحاذير ممارسات المرشد السياحي، والتجربة النسائية في الارشاد السياحي، وجهود تكامل تدريب وتأهيل المرشدين السياحيين.

فيما قدم مدير عام مركز المرشدين السياحيين بجامع الشيخ زايد الكبير الدكتور يوسف العبدلي، ورقة عمل عن تجربة المرشدين السياحين في جامع الشيخ زايد بالإمارات، ليختتم المنتدى أعماله لليوم الأول بورقة عمل لعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز البروفسور البرازيلي ادواردو ميلكي، تحدث فيها عن إدارة الوجهات السياحية والمرشد السياحي.

من جهته، أوضح رئيس الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين سطام البلوي، أن المنتدى الذي يأتي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرشدين السياحيين، يهدف إلى تنمية مهارات المرشدين السياحين ورفع كفاءتهم وإعطائهم الفرصة للتعرف على بعضهم البعض، وكذلك التعرف على المعالم السياحية في منطقة تبوك، مشيراً إلى أنه ينتظر من المنتدى الإعلان عن عدد من المبادرات والاتفاقيات للإرشاد السياحي في المنطقة والمملكة عموماً، مبيناً أن الجمعية بصدد عمل دراسة تهدف إلى تغيير اشتراطات الترخيص ومنها رفع المتطلبات في المؤهلات من الثانوية إلى البكالوريوس، واستهداف المتحدثين بلغات مختلفة لمواكبة رؤية المملكة2030, لفتح التأشيرات السياحية.