الملحق الثقافي في الصين لـ«عكاظ»: رؤية ولي العهد أدخلتنا سباق الفضاء العالمي
الخميس / 16 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الخميس 21 فبراير 2019 12:21
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
رحب الملحق الثقافي السعودي في الصين الدكتور فهد الشريف، باسمه ونيابة عن الطلاب والطالبات والمبتعثين والمبتعثات ومنسوبي وموظفي الملحقية الثقافية في بكين، بزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى الصين وأشار الدكتور الشريف إلى أهمية هذه الزيارة التي تعكس مدى عمق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة على الصعيد التعليمي والثقافي، مؤكداً أن زيارة سمو ولي العهد ذات أهمية استراتيجية وتحمل الكثير من التطور في المستقبل، وأضاف الدكتور الشريف أن المملكة العربية السعودية ترتبط مع جمهورية الصين بعلاقات قوية وممتدةوشراكة استراتيجية.
وأضاف: نعمل في الملحقية الثقافية لتعزيز هذه العلاقة نحو آفاق وطموح هذا الواقع الإيجابي الذي تحقق من خلال العديد من الاتفاقيات ومذكرات تعاون وشراكات في جميع المجالات، ولأهمية البعد الثقافي والتعليمي في هذه الثنائية بين الرياض وبكين، كثفنا الجهود في مجال تبادل المعرفة والخبرات في هذا الشأن بين البلدين، وأقمنا جسوراً لزيادة العلاقات وتقويتها مع المؤسسات العلمية والتعليمية والجامعات العريقة في جمهورية الصين الشعبية، وانعكس ذلك إيجابا على أبناءنا وبناتنا من المبتعثين والمبتعثات، لتحصيل أكبر قدر ممكن من المعرفة والخبرة وزيادة عدد الفرص لهم، للاستفادة من خلال تواجدهم في الصين الغنية علمياً، وما تمتلكه من موارد هائلة ومتفردة أكسبت جامعاتها ومؤسساتها وأكاديمياتها ومراكزها المختلفة أفضل الأنظمة التعليمية في تخصصاتها الهندسية والعلمية، وتميزها في الجانب التصنيعي والاستكشافي في مجالات عدة ومنها مجال الفضاء، والذي يعني أن لها مردود إيجابي يدفعنا لتعزيز شراكات معها لتنمية وتدريب وتطوير الكوادر السعودية للمساهمة في رؤية 2030 التي أدخلتنا سباق الفضاء العالمي، والاستثمار في هذا القطاع الحيوي المهم.
وأشاد الدكتور الشريف بالمسؤولية التي يضطلع بها المبتعث السعودي في الصين في تقديم النموذج المثالي للمواطن السعودي وقدرته على التعايش مع شعب مختلف عنه،والتعرف على ثقافات الصين والتغلغل في ثقافتهم وتعلم اللغة الصينية المعقدة بشكل سريع مؤكدا أنه سيكون للمبتعثين المتخرجين من الجامعات الصينية بمختلف مراحلهم دور مهم في خدمة الوطن بعد تخرجهم وعودتهم لمتابعة حياتهم العملية.
وأضاف: نعمل في الملحقية الثقافية لتعزيز هذه العلاقة نحو آفاق وطموح هذا الواقع الإيجابي الذي تحقق من خلال العديد من الاتفاقيات ومذكرات تعاون وشراكات في جميع المجالات، ولأهمية البعد الثقافي والتعليمي في هذه الثنائية بين الرياض وبكين، كثفنا الجهود في مجال تبادل المعرفة والخبرات في هذا الشأن بين البلدين، وأقمنا جسوراً لزيادة العلاقات وتقويتها مع المؤسسات العلمية والتعليمية والجامعات العريقة في جمهورية الصين الشعبية، وانعكس ذلك إيجابا على أبناءنا وبناتنا من المبتعثين والمبتعثات، لتحصيل أكبر قدر ممكن من المعرفة والخبرة وزيادة عدد الفرص لهم، للاستفادة من خلال تواجدهم في الصين الغنية علمياً، وما تمتلكه من موارد هائلة ومتفردة أكسبت جامعاتها ومؤسساتها وأكاديمياتها ومراكزها المختلفة أفضل الأنظمة التعليمية في تخصصاتها الهندسية والعلمية، وتميزها في الجانب التصنيعي والاستكشافي في مجالات عدة ومنها مجال الفضاء، والذي يعني أن لها مردود إيجابي يدفعنا لتعزيز شراكات معها لتنمية وتدريب وتطوير الكوادر السعودية للمساهمة في رؤية 2030 التي أدخلتنا سباق الفضاء العالمي، والاستثمار في هذا القطاع الحيوي المهم.
وأشاد الدكتور الشريف بالمسؤولية التي يضطلع بها المبتعث السعودي في الصين في تقديم النموذج المثالي للمواطن السعودي وقدرته على التعايش مع شعب مختلف عنه،والتعرف على ثقافات الصين والتغلغل في ثقافتهم وتعلم اللغة الصينية المعقدة بشكل سريع مؤكدا أنه سيكون للمبتعثين المتخرجين من الجامعات الصينية بمختلف مراحلهم دور مهم في خدمة الوطن بعد تخرجهم وعودتهم لمتابعة حياتهم العملية.