لم تستغرق زيارة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة لمنطقة جازان غير أربع ساعات وقف خلالها على أوضاع مستشفى جازان العام الذي مازال الأهالي ينتظرون عودة تأهيله بعد احتراقه منذ سنوات، كما تفقد الوزير المستشفى التخصصي ليغادر المنطقة بعد حضور الحفلة الختامية للمؤتمر الوطني للإصابات.

وقال وزير الصحة في حديث للصحفيين إن مستشفى جازان العام جار اتمامه وهناك مشكلة مع المقاول في مستشفى النساء والولادة ما تسبب في التعثر والآن أعيد طرحه مرة أخرى لاستكماله، ونسبة الإنجاز في التخصصي وصلت إلى 70%. وكان الوزير استقبل قبيل مغادرته وفدا من أهالي محافظة الريث طالبوا بإنشاء وحدة غسيل كلوي ولم تكن الزيارة كافية لترضي المواطنين في جازان ولا لتفقد مشاريعها المتعثرة في العارضة وشكاوى المواطنين من مستشفيات الخمسين سريرا ومطالبات بمستشفى مركزي للقطاع الجيلي. ولم يطلق وزير الصحة خلال الزيارة وعودا بإنجاز مستشفى النساء والولادة الذي طال انتظاره، واكتفى بقوله إنه «متعثر لمشكلة مع المقاول وتمت إعادة طرحه» ووصف المواطنون الزيارة بأنها مخيبة للآمال اختصرها أحدهم بالقول «كان بإمكان معاليه الإدلاء بهذه المعلومة من الرياض وتجنب مشقة السفر والاقتطاع من الوقت على حساب مهمات والتزامات أخرى».