صحافيون لـ عكاظ: مواقف ولي العهد مع الصحافة.. راسخة ومتجذرة
محمد بن سلمان زار العبدالكريم ووجه بنقله بـ«إخلاء طبي» إلى الرياض
الجمعة / 17 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الجمعة 22 فبراير 2019 22:39
أحمد الصائغ (جدة)
لا تزال المواقف الإنسانية التي تجمع القيادة السعودية بالصحفيين محفورة في ذاكرة الصحافة السعودية، إذ تزخر بوقوف القيادة إلى جانب الصحافة والصحافيين في ظروفهم الصعبة، ولم تكن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرئيس تحرير صحيفة الرياض الزميل فهد العبدالكريم، للاطمئنان عليه، إثر تعرضه لوعكة صحية في بكين اليوم (الجمعة)، والتوجيه بنقله بطائرة إخلاء طبي إلى الرياض، إلا امتداداً لمساندة القيادة السعودية لصحافة البلاد وأبناء مهنتها، ودعمهم طيلة العقود الماضية.
وتداعى زملاء المهنة بصادق الأمنيات لزميلهم فهد العبدالكريم الذي عاد قريبا من رحلة علاجية استمرت لأشهر، في وقت رأوا في خطوة ولي العهد تجسيدا لحرص القيادة على المواطنين بشكل عام والصحافيين بشكل خاص.
ويؤكد رئيس نادي الإعلاميين بجدة (فرع اتحاد الصحفيين السعوديين بجدة)، الزميل حسن الصبحي، تقدير زملاء المهنة لاهتمام ولي العهد بالزميل العبدالكريم، لافتا إلى أنها تمثل رعاية وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده بالإعلاميين ورعايتهم.
ويلفت إلى أن ما يحظى به الوسط الصحافي من اهتمام «جعلت منه خير من يحمل الرسالة السعودية محليا وعالميا».
ويضيف «بالتأكيد أن هذه الرعاية تحتم على هذا القطاع القيام بتنفيذ وتحقيق الطموحات الوطنية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تساعد في تحقيق مستقبل السعودية».
ووصف رئيس جمعية «إعلاميون»، الزميل سعود الغربي، موقف ولي العهد بـ«اللفتة الكريمة»، مضيفا «ذلك ينبع من روح قائد سخي».
ونقل الغربي تثمين زملائه الصحافيين وقفة ولي العهد الإنسانية، لافتا إلى أنها «رسالة وطنية تعكس اهتمام وعناية ولي العهد بكل مواطن سعودي».
ويرى نائب رئيس جمعية «إعلاميون» المتحدث الرسمي لها، الزميل عبدالعزيز العيد، في زيارة ولي العهد للزميل العبدالكريم «انعكاسا حقيقيا لنظرة الأمير محمد بن سلمان للمواطنين عموما والصحافيين خصوصا، لما يؤدونه من دور كبير ورسالة هامة تجاه الوطن والمواطنين».
فيما يشير الصحفي السعودي الزميل عناد العتيبي إلى أن القيادة السياسية «تؤكد في كل وقت قربها من الإعلاميين بداخل المملكة وخارجها». ويضيف «في الوقت الذي يعد برنامج الزيارة لولي العهد مزدحما، نجده يذهب لزيارة الزميل فهد في المستشفى للمتابعة والتوجيه بما يخدم حالته الصحية».
ويؤكد العتيبي أن الأمير محمد بن سلمان «قريب من الكل وموقفه لفتة نبيلة ليست بمستغربة منه».
ويرى الصحفي السعودي أحمد العثمان، أن زيارة ولي العهد للعبدالكريم رغم مشاغله وجدول أعماله المزدحم خلال زيارته للصين، تعطي «دلالة واضحة وتؤكد حرص قيادة البلاد واهتمامها بالصحافة والصحفيين».
ويشير الصحفي السعودي، الزميل محمد السلمي، إلى أن توجيه ولي العهد بخصوص العارض الصحي الذي ألم بالزميل العبدالكريم «ليس غريبا على ولي العهد»، مضيفاً «الأمير محمد بن سلمان يحمل في قلبه حب شعب بأكمله والزميل العبدالكريم أحد أبناء هذا الوطن، وتوجيهه نابع من هذا الحب الكبير لأبناء الوطن».
ويؤكد الصحفي السعودي، وليد العمير، أن أيادي ولي العهد بيضاء في شتى المجالات، مضيفا «نحن في هذا الموقف الذي نتمنى فيه الشفاء العاجل للأستاذ فهد العبدالكريم الإنسان دمث الخلق، نثمن ولي العهد على هذا الاهتمام الخاص بالإعلاميين، وقربه الشخصي منهم، وهو ليس بغريب على من وضع همه الأول الإنسان السعودي».
وتداعى زملاء المهنة بصادق الأمنيات لزميلهم فهد العبدالكريم الذي عاد قريبا من رحلة علاجية استمرت لأشهر، في وقت رأوا في خطوة ولي العهد تجسيدا لحرص القيادة على المواطنين بشكل عام والصحافيين بشكل خاص.
ويؤكد رئيس نادي الإعلاميين بجدة (فرع اتحاد الصحفيين السعوديين بجدة)، الزميل حسن الصبحي، تقدير زملاء المهنة لاهتمام ولي العهد بالزميل العبدالكريم، لافتا إلى أنها تمثل رعاية وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده بالإعلاميين ورعايتهم.
ويلفت إلى أن ما يحظى به الوسط الصحافي من اهتمام «جعلت منه خير من يحمل الرسالة السعودية محليا وعالميا».
ويضيف «بالتأكيد أن هذه الرعاية تحتم على هذا القطاع القيام بتنفيذ وتحقيق الطموحات الوطنية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تساعد في تحقيق مستقبل السعودية».
ووصف رئيس جمعية «إعلاميون»، الزميل سعود الغربي، موقف ولي العهد بـ«اللفتة الكريمة»، مضيفا «ذلك ينبع من روح قائد سخي».
ونقل الغربي تثمين زملائه الصحافيين وقفة ولي العهد الإنسانية، لافتا إلى أنها «رسالة وطنية تعكس اهتمام وعناية ولي العهد بكل مواطن سعودي».
ويرى نائب رئيس جمعية «إعلاميون» المتحدث الرسمي لها، الزميل عبدالعزيز العيد، في زيارة ولي العهد للزميل العبدالكريم «انعكاسا حقيقيا لنظرة الأمير محمد بن سلمان للمواطنين عموما والصحافيين خصوصا، لما يؤدونه من دور كبير ورسالة هامة تجاه الوطن والمواطنين».
فيما يشير الصحفي السعودي الزميل عناد العتيبي إلى أن القيادة السياسية «تؤكد في كل وقت قربها من الإعلاميين بداخل المملكة وخارجها». ويضيف «في الوقت الذي يعد برنامج الزيارة لولي العهد مزدحما، نجده يذهب لزيارة الزميل فهد في المستشفى للمتابعة والتوجيه بما يخدم حالته الصحية».
ويؤكد العتيبي أن الأمير محمد بن سلمان «قريب من الكل وموقفه لفتة نبيلة ليست بمستغربة منه».
ويرى الصحفي السعودي أحمد العثمان، أن زيارة ولي العهد للعبدالكريم رغم مشاغله وجدول أعماله المزدحم خلال زيارته للصين، تعطي «دلالة واضحة وتؤكد حرص قيادة البلاد واهتمامها بالصحافة والصحفيين».
ويشير الصحفي السعودي، الزميل محمد السلمي، إلى أن توجيه ولي العهد بخصوص العارض الصحي الذي ألم بالزميل العبدالكريم «ليس غريبا على ولي العهد»، مضيفاً «الأمير محمد بن سلمان يحمل في قلبه حب شعب بأكمله والزميل العبدالكريم أحد أبناء هذا الوطن، وتوجيهه نابع من هذا الحب الكبير لأبناء الوطن».
ويؤكد الصحفي السعودي، وليد العمير، أن أيادي ولي العهد بيضاء في شتى المجالات، مضيفا «نحن في هذا الموقف الذي نتمنى فيه الشفاء العاجل للأستاذ فهد العبدالكريم الإنسان دمث الخلق، نثمن ولي العهد على هذا الاهتمام الخاص بالإعلاميين، وقربه الشخصي منهم، وهو ليس بغريب على من وضع همه الأول الإنسان السعودي».