هدى « الداعشية».. من الجامعة إلى حضن الإرهاب
السبت / 18 / جمادى الآخرة / 1440 هـ السبت 23 فبراير 2019 04:22
أ ف ب (واشنطن)
لم تلفت هدى مثنى الانتباه إلا في ما ندر أثناء سنين مراهقتها في ولاية ألاباما الأمريكية، إذ كانت توصف بـ«المجتهدة والخجولة»، قبل أن تتحول إلى محط أنظار أهم الأجهزة الحكومية بعدما تحولت فجأة إلى مؤيّدة متحمسة لـ«داعش». وقد عبرت مثنى (24 عاما)، التي تزوجت من 3 «دواعش»، لديها طفل عن ندمها وتحولها إلى التطرف، معلنة رغبتها بالعودة إلى بلادها، لكن الرئيس دونالد ترمب تدخل شخصيا لمنعها.
وترعرعت مثنى في هوفر في ألاباما الضاحية الغنية في برمنغهام التي تقطنها جالية مسلمة كبيرة، وقد عاشت مع والدين مهاجرين من اليمن كانا صارمين ومنعاها من اقتناء هاتف ذكي حتى أنهت دراستها الثانوية. لكن حصولها على الهاتف لاحقا فتح أمامها عالمها الجديد جذبها لرسائل داعشية أقنعتها بالسفر في 2014 إلى مدينة الرقة وعاشت إلى جانب أستراليين. ولدى وصولها، حظيت بجمهور واسع ضمن صفوف الإرهابيين على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي إحدى التغريدات، ظهرت وهي تحرق جواز سفرها الأمريكي.
وفي رسالة تم الاحتفاظ بها ضمن ملفات برنامج جامعة جورج واشنطن المرتبط بالتطرف، أشادت مثنى بالاعتداء الدامي الذي استهدف في 2015 مجلة «شارلي إيبدو»، وكتبت «نرفع القبعات تحية للمجاهدين في باريس»، داعية إلى شن هجمات مشابهة. وقالت مثنى التي اعتقلها مقاتلون أكراد متحالفون مع الولايات المتحدة في سورية إنها لم تعد تؤمن بالفكر المتطرف. وأضافت لمحطة «ايه بي سي نيوز» «إنه ليس إسلاميا على الإطلاق. سأحارب ضد قول غير ذلك». ونفسها «مجرد إنسان عادي تم التلاعب به مرة وهو ما آمل ألا يتكرر إطلاقا».
وفي تحرك خارج عن المعتاد، قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن مثنى ليست مواطنة أمريكية رغم أنها سافرت إلى سورية بجواز أمريكي. وقال بومبيو لـشبكة «فوكس بيزنس» أمس الأول «هذه امرأة شكلت خطرا هائلا على الجنود والمواطنين، إنها إرهابية ولن تعود». يذكر أن أحمد علي والد مثنى عمل ضمن البعثة الدبلوماسية اليمنية في الأمم المتحدة، وقد رفع دعوى قضائية للتأكيد على جنسية ابنته، باعتبار أنه غادر منصبه الدبلوماسي قبل ولادتها بأشهر عدة.
وترعرعت مثنى في هوفر في ألاباما الضاحية الغنية في برمنغهام التي تقطنها جالية مسلمة كبيرة، وقد عاشت مع والدين مهاجرين من اليمن كانا صارمين ومنعاها من اقتناء هاتف ذكي حتى أنهت دراستها الثانوية. لكن حصولها على الهاتف لاحقا فتح أمامها عالمها الجديد جذبها لرسائل داعشية أقنعتها بالسفر في 2014 إلى مدينة الرقة وعاشت إلى جانب أستراليين. ولدى وصولها، حظيت بجمهور واسع ضمن صفوف الإرهابيين على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي إحدى التغريدات، ظهرت وهي تحرق جواز سفرها الأمريكي.
وفي رسالة تم الاحتفاظ بها ضمن ملفات برنامج جامعة جورج واشنطن المرتبط بالتطرف، أشادت مثنى بالاعتداء الدامي الذي استهدف في 2015 مجلة «شارلي إيبدو»، وكتبت «نرفع القبعات تحية للمجاهدين في باريس»، داعية إلى شن هجمات مشابهة. وقالت مثنى التي اعتقلها مقاتلون أكراد متحالفون مع الولايات المتحدة في سورية إنها لم تعد تؤمن بالفكر المتطرف. وأضافت لمحطة «ايه بي سي نيوز» «إنه ليس إسلاميا على الإطلاق. سأحارب ضد قول غير ذلك». ونفسها «مجرد إنسان عادي تم التلاعب به مرة وهو ما آمل ألا يتكرر إطلاقا».
وفي تحرك خارج عن المعتاد، قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن مثنى ليست مواطنة أمريكية رغم أنها سافرت إلى سورية بجواز أمريكي. وقال بومبيو لـشبكة «فوكس بيزنس» أمس الأول «هذه امرأة شكلت خطرا هائلا على الجنود والمواطنين، إنها إرهابية ولن تعود». يذكر أن أحمد علي والد مثنى عمل ضمن البعثة الدبلوماسية اليمنية في الأمم المتحدة، وقد رفع دعوى قضائية للتأكيد على جنسية ابنته، باعتبار أنه غادر منصبه الدبلوماسي قبل ولادتها بأشهر عدة.