لا تزال المواقف الإنسانية التي تجمع القيادة السعودية بالصحافيين محفورة في ذاكرة الصحافة السعودية، إذ تزخر بوقوف القيادة إلى جانب الصحافة والصحافيين في ظروفهم الصعبة، ولم تكن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرئيس تحرير صحيفة الرياض الزميل فهد العبدالكريم للاطمئنان عليه، إثر تعرضه لوعكة صحية في بكين أمس (الجمعة)، والتوجيه بنقله بطائرة إخلاء طبي إلى الرياض، إلا امتداداً لمساندة القيادة السعودية لصحافة البلاد وأبناء مهنتها، ودعمهم طيلة العقود الماضية.

ويؤكد رئيس نادي الإعلاميين بجدة الزميل حسن الصبحي، تقدير زملاء المهنة لاهتمام ولي العهد بالزميل العبدالكريم، لافتا إلى أنها تمثل رعاية وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده بالإعلاميين ورعايتهم.

ووصف رئيس جمعية «إعلاميون»، الزميل سعود الغربي، موقف ولي العهد بـ«اللفتة الكريمة»، مضيفا «ذلك ينبع من روح قائد سخي».

ويرى نائب رئيس جمعية «إعلاميون» المتحدث الرسمي لها، الزميل عبدالعزيز العيد، في زيارة ولي العهد للزميل العبدالكريم «انعكاسا حقيقيا لنظرة الأمير محمد بن سلمان للمواطنين عموما والصحافيين خصوصا، لما يؤدونه من دور كبير ورسالة هامة تجاه الوطن والمواطنين».

فيما يشير الصحفي السعودي الزميل عناد العتيبي إلى أن القيادة السياسية «تؤكد في كل وقت قربها من الإعلاميين بداخل المملكة وخارجها».