فهد الطبية: مشروع مبتكر يُخفض السكر التراكمي 33 %
الأحد / 19 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الاحد 24 فبراير 2019 03:17
محمد داوود (جدة) okaz_online@
أطلق مركز السمنة والغدد الصماء والاستقلاب في مدينة الملك فهد الطبية، مشروعاً جديداً لتحسين جودة الرعاية الطبية لمرضى السكري، بعد عامين من الإعداد لإتمامه وإخضاعه لمعايير عالمية للتأكد من الوصول إلى أعلى درجات الجودة، ليصبح من أوائل المراكز في السعودية المطبقة لبرامج الجودة وتحسين الأداء في رعاية مرضى السكر.
وقال المدير الطبي للمركز سعد الزهراني، إن «فكرة المشروع جاءت بعد قياس معدلات السكر التراكمي لجميع المراجعين في المركز، وهو ما بيّن لنا أن هناك خللاً في جودة التحكم بمستويات السكر لبعض المرضى».
وأضاف: «في عام 2016 تم تطبيق قياس معايير الجودة للسكر التراكمي لمرضى السكري في مدينة الملك فهد الطبية وفق المعايير التي تم إقرارها من منظمة السكر الأمريكية وذلك بقياس مستوى السكر التراكمي على جميع الأشخاص الذين يراجعون قسم السكري وهو القياس الذي يعتمد عليه المشروع والذي يعتبر حالياً من أهم المؤشرات التي تدل على مدى تحكم المصاب بالسكري بشكل جيد، وفي بداية 2018 وجدنا أن الأرقام مرتفعة وغير متوافقة مع المعيار العالمي، لذا قررنا بناء عليها إطلاق مشروع لتحسين الأداء والجودة، وبعد تطبيقه وجدنا انخفاضا في مستوى السكر التراكمي بنسبة 33 %».
وأوضح الدكتور الزهراني أن ارتفاع نسبة السكر التراكمي يؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بمضاعفات السكر، وتقليل نسبته يؤدي إلى تقليل أغلب المضاعفات، أي أن خفض 1% من السكر التراكمي يؤدي لخفض ما يقارب 16% من نسبة الإصابة بالمضاعفات، وهنا تكمن أهمية المحافظة على مستويات السكر التي يجب أن يعرفها جميع المرضى.
وقال المدير الطبي للمركز سعد الزهراني، إن «فكرة المشروع جاءت بعد قياس معدلات السكر التراكمي لجميع المراجعين في المركز، وهو ما بيّن لنا أن هناك خللاً في جودة التحكم بمستويات السكر لبعض المرضى».
وأضاف: «في عام 2016 تم تطبيق قياس معايير الجودة للسكر التراكمي لمرضى السكري في مدينة الملك فهد الطبية وفق المعايير التي تم إقرارها من منظمة السكر الأمريكية وذلك بقياس مستوى السكر التراكمي على جميع الأشخاص الذين يراجعون قسم السكري وهو القياس الذي يعتمد عليه المشروع والذي يعتبر حالياً من أهم المؤشرات التي تدل على مدى تحكم المصاب بالسكري بشكل جيد، وفي بداية 2018 وجدنا أن الأرقام مرتفعة وغير متوافقة مع المعيار العالمي، لذا قررنا بناء عليها إطلاق مشروع لتحسين الأداء والجودة، وبعد تطبيقه وجدنا انخفاضا في مستوى السكر التراكمي بنسبة 33 %».
وأوضح الدكتور الزهراني أن ارتفاع نسبة السكر التراكمي يؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بمضاعفات السكر، وتقليل نسبته يؤدي إلى تقليل أغلب المضاعفات، أي أن خفض 1% من السكر التراكمي يؤدي لخفض ما يقارب 16% من نسبة الإصابة بالمضاعفات، وهنا تكمن أهمية المحافظة على مستويات السكر التي يجب أن يعرفها جميع المرضى.