شعيب لـ«عكاظ»: أبعاد اقتصادية مهمة وراء تعليم «الصينية»
الأحد / 19 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الاحد 24 فبراير 2019 03:24
خضر الخيرات (جازان) khdr09@
أكد استشاري إدارة المشاريع العملاقة والمعقدة بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية الدكتور مهندس سالم محمد شعيب لـ«عكاظ» أن قرار إدراج اللغة الصينية بجانب اللغة الإنجليزية في التعليم العام ذو أبعاد اقتصادية تواكب رؤية ولي العهد الطموحة للتحول إلى مجتمع صناعي طموح متفاعل مع ثقافات مختلف القوى الاقتصادية المؤثرة في العالم التي تعتبر الصين أحد أهم المؤثرين فيها اقتصاديا وصناعيا.
وبين أنه في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية على سبيل المثال تم تخصيص مساحات الأراضي اللازمة لإقامة واحد من أكبر مشاريع البتروكيماويات بقيمة تتجاوز 3.5 مليار دولار باستثمار شركة Pan-Asia الصينية. هذا المشروع الذي نتوقع انتهاء المرحلة الأولى منه وبدء التشغيل المبدئي في أغسطس ٢٠٢٠ سيمثل قيمة اقتصادية مضافة للاقتصاد السعودي بشكل عام وقطاع البتروكيماويات بشكل خاص. ولفت إلى أنه تعمل في المدينة نفسها شركة China Harbour Engineering الصينية الهندسية في مشروع الميناء التجاري التابع لأرامكو السعودية بقيمة تتجاوز 344 مليون دولار، مشيرا إلى أن هناك المزيد من الاستثمارات الصينية الداخلة في عجلة الاقتصاد السعودي المتين والمستقر ما يعني المزيد من الوظائف المستقرة للشباب السعودي الطموح، وكذلك نقل وتوطين التقنية الصينية للمملكة ما يستلزم انفتاحنا الثقافي على هذه الدولة ذات الحضارة العريقة والشعب الودود الذي أعرفه جيدا، إذ إن معظم زملائي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه خلال فترة ابتعاثي كانوا صينيين.
وبين أنه في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية على سبيل المثال تم تخصيص مساحات الأراضي اللازمة لإقامة واحد من أكبر مشاريع البتروكيماويات بقيمة تتجاوز 3.5 مليار دولار باستثمار شركة Pan-Asia الصينية. هذا المشروع الذي نتوقع انتهاء المرحلة الأولى منه وبدء التشغيل المبدئي في أغسطس ٢٠٢٠ سيمثل قيمة اقتصادية مضافة للاقتصاد السعودي بشكل عام وقطاع البتروكيماويات بشكل خاص. ولفت إلى أنه تعمل في المدينة نفسها شركة China Harbour Engineering الصينية الهندسية في مشروع الميناء التجاري التابع لأرامكو السعودية بقيمة تتجاوز 344 مليون دولار، مشيرا إلى أن هناك المزيد من الاستثمارات الصينية الداخلة في عجلة الاقتصاد السعودي المتين والمستقر ما يعني المزيد من الوظائف المستقرة للشباب السعودي الطموح، وكذلك نقل وتوطين التقنية الصينية للمملكة ما يستلزم انفتاحنا الثقافي على هذه الدولة ذات الحضارة العريقة والشعب الودود الذي أعرفه جيدا، إذ إن معظم زملائي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه خلال فترة ابتعاثي كانوا صينيين.