المطرفي الحائز على أكبر جائزة صينية لـ«عكاظ»: لا يعرف الصينيين إلا من درسهم
الأحد / 19 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الاحد 24 فبراير 2019 03:27
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) al-dhass@
أكد مؤلف كتاب «جمال الصين بين السور والتنين»، وأول خليجي يفوز بأكبر جائزة ثقافية ومعرفية صينية تسلمها في 2016 من نائب رئيس مجلس الوزراء الصيني علي بن شويمي المطرفي لـ«عكاظ» أن كتابه يعكس تجربة تربوية علمية وتعليمية، وتاريخية، وثقافية عن التراث الصيني، ووصف وسرد أدبي ماتع لمواقف واقعية عن آثار ذات قيمة تاريخية عالية وهي في مجملها تحكي بوضوح اتجاه الحضارة الشرقية الفريدة من نوعها.
وأوضح أنه جسد فيه واقعا ربما يكون في المستقبل المُشرق الباهر اليانع في ظل التحول الوطني والرؤية الأميرية الفاخرة التي سخرت جميع الإمكانات المادية والمعنوية للجمع بين الثقافات العالمية وثقافة الجزيرة العربية ممثلة في المملكة.
وبين أن ثقافة الصين متنوعة بتعدد أجناسهم وقومياتهم التي تصل إلى 56 قومية، وهم شعب أدبه راق رفيع لا يعرفه إلا من درسه وقرأه ونقده، وحياتهم مليئة بزخم هائل من المواقف والتقاليد والطبائع الحسنة المأخوذة من العلماء والأساتذة والمفكرين الأوائل.
وقال المطرفي: «التراث الثقافي غير المادي في بلاد الصين يتنوع بتنوع آدابهم الشعبية واهتماماتهم الثقافية التقليدية التي تتضمن الموسيقى الشعبية والرقص الشعبي والمسرحيات التقليدية والأكروبات والمسابقات والفنون الجميلة الشعبية وفنون المشغولات اليدوية التقليدية والأدوية التقليدية والعادات الشعبية».
وأشار إلى أن كتابه يحكي عن حياته في الصين عندما كان موفدا لتدريس اللغة العربية وآدابها في المدرسة السعودية ببكين قبل سنوات عدة.
وأوضح أنه جسد فيه واقعا ربما يكون في المستقبل المُشرق الباهر اليانع في ظل التحول الوطني والرؤية الأميرية الفاخرة التي سخرت جميع الإمكانات المادية والمعنوية للجمع بين الثقافات العالمية وثقافة الجزيرة العربية ممثلة في المملكة.
وبين أن ثقافة الصين متنوعة بتعدد أجناسهم وقومياتهم التي تصل إلى 56 قومية، وهم شعب أدبه راق رفيع لا يعرفه إلا من درسه وقرأه ونقده، وحياتهم مليئة بزخم هائل من المواقف والتقاليد والطبائع الحسنة المأخوذة من العلماء والأساتذة والمفكرين الأوائل.
وقال المطرفي: «التراث الثقافي غير المادي في بلاد الصين يتنوع بتنوع آدابهم الشعبية واهتماماتهم الثقافية التقليدية التي تتضمن الموسيقى الشعبية والرقص الشعبي والمسرحيات التقليدية والأكروبات والمسابقات والفنون الجميلة الشعبية وفنون المشغولات اليدوية التقليدية والأدوية التقليدية والعادات الشعبية».
وأشار إلى أن كتابه يحكي عن حياته في الصين عندما كان موفدا لتدريس اللغة العربية وآدابها في المدرسة السعودية ببكين قبل سنوات عدة.