صوت المواطن

كيف حولت بلدية عنيزة ميدانا إلى فخ للمركبات؟

أحدثت فيه هبوطا دون أن تردمه

اللوحات التحذيرية في الموقع لا تفي بالغرض.

إبراهيم الشمسان (عنيزة)ialshamsan@

يتفادى العابرون السير في الميدان الممتد بين طريقي أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب في عنيزة، لهبوط واسع أوجدته عمليات الكشط، التي نفذتها بلدية المحافظة دون أن تكمل المشروع بسفلتته أو تضع حوله الحواجز، ما حوله إلى كمين يتربص بالعابرين.

وطالب الأهالي من البلدية إزالة الخطر الذي يتهددهم، مشددين على إيجاد حلول بديلة تسهم في حماية السائقين.

ووصف رائد الدبيان الآلية التي تتخذها بلدية عنيزة في تنفيذ مشاريعها بـ«العشوائية»، معتبرا أعمال الكشط التي نفذتها في الميدان الممتد بين طريقي أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب، نموذجا ومثالا صارخا على التجاوزات التي ترتكبها البلدية.

وقال: «على الرغم من وجود العلامات التحذيرية للميدان، إلا أنه يتفاجأ السائق بوجود دوار من كشط الأسفلت، دون أي مقدمات، ما يتسبب في الاصطدامات بين المركبات أو بأضرار محتملة على السائقين»، متمنيا تدارك الوضع في أسرع وقت، بردم الهبوط الواسع وسفلتته، لحماية العابرين ومركباتهم.

وأنحى سلطان العوض باللائمة على بلدية عنيزة، في الأضرار التي لحقت بالعابرين في الميدان، مؤكدا تحول عدد كبير من السائقين إلى شوارع بديلة خوفا من المخاطر التي تحيط بالطريق، مطالبا بمعالجة الدوار وإيجاد الحلول المناسبة التي تحمي السائقين.

وأشار إلى أنه شاهد أحد العابرين يهوي بمركبته في الميدان الذي فوجئ به أمامه دون أية مقدمات، ما ألحق بسيارته كثيرا من الأضرار والأعطاب، متسائلا عن المعايير التي بموجبها تنفذ بلدية عنيزة مشاريعها.