أخبار

أميرة الرياضة تقود السفارة السعودية بإرث رجل العرب في واشنطن

متعب العواد (حائل) Motabalawwd@

للمرّة الأولى في تاريخ الدبلوماسية السعودية، تقود سيدةٌ سفارة سعودية، بعدالأمر الملكي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية، خلفاً للأمير خالد بن سلمان، والذي تم تعيينه نائبا لوزيراً الدفاع، لتكون الأميرة ريما السفيرة الـ 11 في العاصمة الأمريكية واشنطن.

السفيرة السعودية الجديدة لدى واشنطن، رافقت والدها وعائلتها إلى الولايات المتحدة بعد تعيين والدها الأمير بندر بن سلطان سفيراً للمملكة في واشنطن عام 1985، وأكملت دراستها هناك لتحصد شهادة بكالوريوس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الامريكية عام 1999.

الأميرة ريما، ابنة السفير السعودي السابق القوي في أمريكا، وفقا لكتاب الباحث الأمريكي william simpson الذي عنون كتابه «بندر، رجل الدولة السعودية الأهم !!»

يقول الكاتب في الخامس والعشرين من شهر مارس عام 2001، أي بعد شهرين من تولي بوش الرئاسة، توجه الأمير بندر إلى البيت الأبيض ليبلغ الرئيس بوش انزعاج السعودية من تصريحات صادرة عن وزير الخارجية كولين باول قال فيها إن الولايات المتحدة تعتزم نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس باعتبارها عاصمة لدولة إسرائيل. ويضيف الكاتب أن الرئيس بوش أبلغ بندر بأنه يدرك مدى حساسية القدس لدى العرب.

وفي 2014 تم اختيار الأميرة ريما ضمن قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط» لأقوى 200 امرأة عربية وفي 2016، صدر قرار بتعيينها وكيلة رئيس هيئة الرياضة للقسم النسائي، وتم اختيارها من قبل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية لتنضم إلى برنامج «القيادات العالمية الشابة» لإنجازاتها في المجالات التنموية.

بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين في عام 1933، وتأسس أول مكتب دبلوماسي في واشنطن كمفوضية للسعودية في عام 1944، وتم افتتاح السفارة الأمريكية في جدة عام 1944 قبل أن ينتقل مقر السفارة إلى الرياض في عام 1984.

ووقعت الرياض وواشنطن اتفاقية دفاع مشترك في عام 1951، والتقى الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، بالرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت في عام 1945.

ومنح في 1931 حق تنقيب عن النفطلشركة أمريكية، وتأسست اللجنة الاقتصادية المشتركة في عام 1974. وبلغ حجم التبادل التجاري بين أمريكا والسعودية في عام 2016، 139 مليار يال سعودي (أو ما يعادل 37 ملياردولار). وتأسس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي في عام 1993

وتأسس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بجهود سعودية في عام 2011.