زمان: تعيين الأميرة ريما سفيرةً في واشنطن نقلة مهمة لتمكين المرأة
الأحد / 19 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الاحد 24 فبراير 2019 19:26
«عكاظ» (الطائف)
نوه مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان بالأمر الملكي الصادر بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة بمرتبة وزير، مشيرًا إلى أن هذا التعيين يعكس ثقة القيادة الرشيدة في كفاءة وقدرات المرأة السعودية.
وأكد أن الأمر الملكي يُعد خطوة جديدة في مجال تمكين المرأة في المملكة وفق توجهات رؤية المملكة 2030، بتعيين الأميرة ريما في منصب قيادي بمرتبة وزير، لتكون أول سيدة تشغل منصب سفير في تاريخ الدبلوماسية السعودية، وفي سفارة المملكة لدى واشنطن التي تُعد الأهم من بين السفارات السعودية في العالم، بسبب حجم العلاقات القوية بين البلدين وتنوعها.
وأشار إلى أهمية وحساسية المنصب الذي ستشغله الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان كسفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، إذ يُعنى المنصب بطيف واسع من الأدوار السياسية والاقتصادية والدبلوماسية العامة، والإشراف على التعاملات بين البلدين في المجالات كافة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وتعليميًا، والكثير من المجالات الأخرى.
وأضاف أن تعيين الأميرة ريما بنت بندر في هذا المنصب وتكليفها بأداء جميع هذه المهمات والأدوار الصعبة والحساسة للسياسة الخارجية للمملكة، يعكس ثقة القيادة فيها بصفة خاصة، وفي المرأة السعودية بصفة عامة، وبقدرتها على شغل المناصب القيادية الكبرى، وأداء أصعب المسؤوليات وأعقدها.
وأكد مدير جامعة الطائف أن الأمر الملكي يُسجل كعلامة بارزة في تاريخ تمكين المرأة بالمملكة، إذ يأتي تعيين أول سفيرة سعودية امتداداً لخطوات أخرى سابقة شملت تعيين قيادات نسائية في العديد من الوزارات والهيئات الحكومية، فضلاً عن تمثيل المرأة بما لا يقل عن 20% من عدد أعضاء مجلس الشورى.
وأعرب الدكتور زمان عن ثقته في أن يكون الأمر الملكي باعثاً للمرأة السعودية للعمل الجاد لاكتساب الخبرات القيادية وممارستها بثقة توازي حجم الثقة المتنامية من القيادة الرشيدة تجاهها، والمتجسدة في زيادة نسبة مشاركة المرأة في العمل الحكومي وفي صناعة القرار على مستوى العديد من الوزارات والهيئات الحكومية.
ولفت الانتباه إلى النجاح الذي حققته الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان من خلال موقعها السابق في الهيئة العامة للرياضة، التي أسست خلالها للرياضة النسائية والمجتمعية في المملكة، ومهدت لانطلاقتها، فضلاً عن ظهورها الإعلامي الناجح في إبراز الحقائق للعالم عن المملكة وما تشهده من تحولات كبرى حالياً.
وأكد أن الأمر الملكي يُعد خطوة جديدة في مجال تمكين المرأة في المملكة وفق توجهات رؤية المملكة 2030، بتعيين الأميرة ريما في منصب قيادي بمرتبة وزير، لتكون أول سيدة تشغل منصب سفير في تاريخ الدبلوماسية السعودية، وفي سفارة المملكة لدى واشنطن التي تُعد الأهم من بين السفارات السعودية في العالم، بسبب حجم العلاقات القوية بين البلدين وتنوعها.
وأشار إلى أهمية وحساسية المنصب الذي ستشغله الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان كسفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، إذ يُعنى المنصب بطيف واسع من الأدوار السياسية والاقتصادية والدبلوماسية العامة، والإشراف على التعاملات بين البلدين في المجالات كافة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وتعليميًا، والكثير من المجالات الأخرى.
وأضاف أن تعيين الأميرة ريما بنت بندر في هذا المنصب وتكليفها بأداء جميع هذه المهمات والأدوار الصعبة والحساسة للسياسة الخارجية للمملكة، يعكس ثقة القيادة فيها بصفة خاصة، وفي المرأة السعودية بصفة عامة، وبقدرتها على شغل المناصب القيادية الكبرى، وأداء أصعب المسؤوليات وأعقدها.
وأكد مدير جامعة الطائف أن الأمر الملكي يُسجل كعلامة بارزة في تاريخ تمكين المرأة بالمملكة، إذ يأتي تعيين أول سفيرة سعودية امتداداً لخطوات أخرى سابقة شملت تعيين قيادات نسائية في العديد من الوزارات والهيئات الحكومية، فضلاً عن تمثيل المرأة بما لا يقل عن 20% من عدد أعضاء مجلس الشورى.
وأعرب الدكتور زمان عن ثقته في أن يكون الأمر الملكي باعثاً للمرأة السعودية للعمل الجاد لاكتساب الخبرات القيادية وممارستها بثقة توازي حجم الثقة المتنامية من القيادة الرشيدة تجاهها، والمتجسدة في زيادة نسبة مشاركة المرأة في العمل الحكومي وفي صناعة القرار على مستوى العديد من الوزارات والهيئات الحكومية.
ولفت الانتباه إلى النجاح الذي حققته الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان من خلال موقعها السابق في الهيئة العامة للرياضة، التي أسست خلالها للرياضة النسائية والمجتمعية في المملكة، ومهدت لانطلاقتها، فضلاً عن ظهورها الإعلامي الناجح في إبراز الحقائق للعالم عن المملكة وما تشهده من تحولات كبرى حالياً.