نوه أعضاء لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري، بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعفو عن عدد من السجناء المصريين في المملكة، بمناسبة زيارته التاريخية لمصر ومشاركته في القمة العربية الأوروبية، مؤكدين لـ«عكاظ» أن القرار ليس بمستغرب على حكيم العرب تجاه عدد من أبنائه المصريين.

وثمن رئيس اللجنة اللواء علاء عابد، القرار الصادر من الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي أثلج صدور الكثير من أهالي الموقوفين، مؤكدا أن مثل هذه القرارات ليست بغريبة أو مستغربة من ملك بوزن خادم الحرمين الشريفين ومكانته الكبيرة وقلبه الكبير للجميع، ولفت عابد إلى مواقف الملك سلمان بن عبدالعزيز المبدئية بجانب مصر في شتى القضايا ومجالات التعاون بين البلدين.

فيما رأى وكيل اللجنة النائب علي بدر، أن ما حدث من قبل الملك سلمان بن عبدالعزيز يؤكد عمق العلاقات بين المملكة ومصر وعمق الروابط ووشائج القربى التي تجمع بين البلدين والشعبين، لافتا إلى سعي القيادتين لتعزيز هذه العلاقات المتينة لما فيه المصلحة المشتركة. واعتبر أن قرار العفو عن السجناء المصريين يعكس مدى حب خادم الحرمين لوطنه الثانى مصر، كما أنه يفسح الطريق أمام هؤلاء إلى الاستقامة وبدء حياة جديدة يتحملون فيها المسؤولية.

وعبرت النائبة الدكتورة مارجريت عازر، عن أهمية العفو الملكى الصادر من حكيم العرب، وهو ما يؤكد عمق العلاقات بين البلدين، مؤكدة أن ما حدث يزيد من أواصر التعاون بين الجانبين في شتى المجالات، لافتة إلى انه لا توجد محافظة من محافظات مصر إلا ويوجد بها مصري داخل بلاد الحرمين، مشددة على أن دور المملكة تاریخي في دعم الشعب المصري منذ فجر التاريخ وليس وليد اليوم، فمصر والسعودية صمام الأمان للوطن العربي.