بومبيو: أيام مادورو معدودة.. وعسكريان فنزويليان يفران للبرازيل
الاثنين / 20 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الاثنين 25 فبراير 2019 03:08
أ ف ب (كراكاس، بروكسل)okaz_online@
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس (الأحد)، أن أيام رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو باتت معدودة، وسط الأزمة المتعلقة بالمساعدات الإنسانية. وقال بومبيو لشبكة سي إن إن: إن التوقعات صعبة، وتحديد الأيام صعب... وأنا واثق من أن الشعب الفنزويلي سيضمن أن تكون أيام مادورو معدودة.
ولجأ عسكريان فنزويليان إلى البرازيل مساء أمس الأول بحسب ما أعلن أمس (الأحد) الكولونيل البرازيلي جورج فارس كنعان المسؤول في عملية «اوبيراسيون أكوجيدا» التي تستقبل المهاجرين القادمين من فنزويلا على الحدود بين البلدين. وقال الضابط البرازيلي «كنا عند مركز المراقبة التابع لعملية استقبال في باكارايما على حدود فنزويلا عندما جاء اثنان من أفراد الحرس الوطني الفنزويلي ليطلبا اللجوء».
فيما ودان الاتحاد الأوروبي أمس، أعمال العنف واللجوء إلى مجموعات مسلحة من قبل النظام الحاكم في فنزويلا لمنع دخول المساعدة الإنسانية، مؤكدا استعداده لزيادة هذه المساعدات. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني في بيان باسم الدول الـ28 الأعضاء إن «رفض النظام الاعتراف بالضرورة الملحة للمساعدة الإنسانية يؤدي إلى تصاعد التوتر». وأضافت «نرفض استخدام مجموعات مسلحة غير نظامية لترهيب المدنيين والمشرعين الذين تحركوا لتوزيع المساعدة». وتحدثت عن معلومات مقلقة تفيد عن اضطرابات وأعمال عنف وعدد متزايد من الضحايا وخصوصا في المناطق الحدودية ومن أفراد السكان الأصليين. فيما أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (السبت) أن حكومته قطعت علاقاتها مع كولومبيا وطردت السفير والموظفين القنصليين بعد أن ساعدت كولومبيا المعارضة لجلب مساعدات إنسانية للبلاد. وقال في خطاب «لقد نفد الصبر، لا أستطيع أن أتحمل الأمر بعد الآن. لا يمكننا الاستمرار في تحمل استخدام الأراضي الكولومبية في الهجمات على فنزويلا».
ولجأ عسكريان فنزويليان إلى البرازيل مساء أمس الأول بحسب ما أعلن أمس (الأحد) الكولونيل البرازيلي جورج فارس كنعان المسؤول في عملية «اوبيراسيون أكوجيدا» التي تستقبل المهاجرين القادمين من فنزويلا على الحدود بين البلدين. وقال الضابط البرازيلي «كنا عند مركز المراقبة التابع لعملية استقبال في باكارايما على حدود فنزويلا عندما جاء اثنان من أفراد الحرس الوطني الفنزويلي ليطلبا اللجوء».
فيما ودان الاتحاد الأوروبي أمس، أعمال العنف واللجوء إلى مجموعات مسلحة من قبل النظام الحاكم في فنزويلا لمنع دخول المساعدة الإنسانية، مؤكدا استعداده لزيادة هذه المساعدات. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني في بيان باسم الدول الـ28 الأعضاء إن «رفض النظام الاعتراف بالضرورة الملحة للمساعدة الإنسانية يؤدي إلى تصاعد التوتر». وأضافت «نرفض استخدام مجموعات مسلحة غير نظامية لترهيب المدنيين والمشرعين الذين تحركوا لتوزيع المساعدة». وتحدثت عن معلومات مقلقة تفيد عن اضطرابات وأعمال عنف وعدد متزايد من الضحايا وخصوصا في المناطق الحدودية ومن أفراد السكان الأصليين. فيما أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (السبت) أن حكومته قطعت علاقاتها مع كولومبيا وطردت السفير والموظفين القنصليين بعد أن ساعدت كولومبيا المعارضة لجلب مساعدات إنسانية للبلاد. وقال في خطاب «لقد نفد الصبر، لا أستطيع أن أتحمل الأمر بعد الآن. لا يمكننا الاستمرار في تحمل استخدام الأراضي الكولومبية في الهجمات على فنزويلا».