واشنطن: إيران تستغل «قناة أوروبا» لتمويل الإرهاب
الاثنين / 20 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الاثنين 25 فبراير 2019 03:12
«عكاظ» (واشنطن)
حذرت وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، سيغال مندلكر، من أن إنشاء قناة مالية أوروبية لدعم إيران، سيمكن نظام الملالي من الاستمرار في تمويل الإرهاب، مؤكدة أن هذه القناة لن تكون في مصلحة الشعب الإيراني. وأكدت أن إيران سوف تستغل الأموال التي ستحصل عليها لدعم الإرهاب والبرنامج الصاروخي الذي ينتهك القرارات الأممية.
وانتقدت مندلكر في مقال لها (الجمعة) على موقع «ذي هيل» الذي يغطي أخبار الكونغرس، جهود فرنسا وألمانيا وبريطانيا، لدعم الاتفاق النووي من خلال إنشاء قناة خاصة تهدف إلى تسهيل التجارة بين أوروبا وإيران. وأعلنت الدول الثلاث أن هذه الأداة المالية ستعمل تحت أعلى معايير مكافحة غسل الأموال والامتثال لعقوبات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. لكن مندلكر أكدت أن هذه القناة لن تتمكن من التعاون مع البنك المركزي الإيراني أو مؤسسات أخرى تابعة للنظام لأنها ستكون خرقا للعقوبات الأمريكية. وقالت إن إيران بصفتها الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب، فإنها تعطي الأولوية لتمويل الأنظمة الوحشية والإرهابيين على حساب شعبها.
وأضافت أن طهران توفر مليارات الدولارات للجماعات الإرهابية مثل حزب الله وحماس، وتمول حملة بشار الأسد ضد مواطنيه، وترسل اللاجئين الضعفاء والجنود الأطفال للموت في سورية. وأوضحت أنه بعد ما يقرب من 3 سنوات من إعلان إيران بأنها ستعتمد المعايير التي وضعتها مجموعة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF)، وهي الهيئة العالمية لمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، لا تزال لا تعتمد الإصلاحات الضرورية للوفاء بالعديد من معظم المعايير الأساسية.
وبحسب المسؤولة الأمريكية، فإن إيران لا تملك أية شفافية مالية ومن غير المعروف لأي جهة تذهب الأموال من خلال القناة الأوروبية وهذه هي الطريقة التي تريدها إيران، حيث إن الجماعات التي تمول الإرهاب كالحرس الثوري وقوة القدس، المصنفتين على قوائم العقوبات، تسيطران على الاقتصاد الإيراني.
وانتقدت مندلكر في مقال لها (الجمعة) على موقع «ذي هيل» الذي يغطي أخبار الكونغرس، جهود فرنسا وألمانيا وبريطانيا، لدعم الاتفاق النووي من خلال إنشاء قناة خاصة تهدف إلى تسهيل التجارة بين أوروبا وإيران. وأعلنت الدول الثلاث أن هذه الأداة المالية ستعمل تحت أعلى معايير مكافحة غسل الأموال والامتثال لعقوبات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. لكن مندلكر أكدت أن هذه القناة لن تتمكن من التعاون مع البنك المركزي الإيراني أو مؤسسات أخرى تابعة للنظام لأنها ستكون خرقا للعقوبات الأمريكية. وقالت إن إيران بصفتها الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب، فإنها تعطي الأولوية لتمويل الأنظمة الوحشية والإرهابيين على حساب شعبها.
وأضافت أن طهران توفر مليارات الدولارات للجماعات الإرهابية مثل حزب الله وحماس، وتمول حملة بشار الأسد ضد مواطنيه، وترسل اللاجئين الضعفاء والجنود الأطفال للموت في سورية. وأوضحت أنه بعد ما يقرب من 3 سنوات من إعلان إيران بأنها ستعتمد المعايير التي وضعتها مجموعة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF)، وهي الهيئة العالمية لمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، لا تزال لا تعتمد الإصلاحات الضرورية للوفاء بالعديد من معظم المعايير الأساسية.
وبحسب المسؤولة الأمريكية، فإن إيران لا تملك أية شفافية مالية ومن غير المعروف لأي جهة تذهب الأموال من خلال القناة الأوروبية وهذه هي الطريقة التي تريدها إيران، حيث إن الجماعات التي تمول الإرهاب كالحرس الثوري وقوة القدس، المصنفتين على قوائم العقوبات، تسيطران على الاقتصاد الإيراني.