نظم قسم فحص ما قبل الزواج صباح اليوم، بالتعاون مع إدارة التوعية بمستشفى الولادة والأطفال، فعالية اليوم التوعوي لفحص ما قبل الزواج بعنوان «الزواج الصحي»، بحضور مدير المستشفى الدكتور ياسر الغامدي.

وتأتي هذه الفعالية امتداداً لتفعيل الأنشطة والأيام العالمية، التي بدورها تلعب دوراً مهما في توعية وتثقيف ورفع نسبة الوعي، والإجابة على أسئلة زوار المستشفى، وذلك للوصول إلى العدد المستهدف الذي يضمن تحقيق الأهداف المنشودة بإذن الله.

وأوضح مدير المختبر وبنك الدم بمستشفى الولادة والأطفال محمد الرشيدي، أن الفحص الطبي قبل الزواج أصبحَ ضرورةً ملحةً جداً، في ظل انتشار الكثير من الأمراض الوراثية، عوضاً عن المعاناة الطويلة، ومن المعروف أن الأمراض الوراثية تنتج من التقاء جينات المرض من الآباء والأمهات، خصوصاً في زواج الأقارب.

وأضاف الرشيدي أن الفحص الطبي يشمل مجموعة من التحاليل المخبرية والطبية، التي تتناول عدة جوانب للأشخاص المقبلين على الزواج، بغرض التأكد من عدم وجود خلل وراثي محتمل أن ينتقل للأطفال في حالة إتمام الزواج، والكشف عن الأمراض المنقولة والوراثية، بهدف حماية الأزواج، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية، مبيناً أن عدد المتقدمين الذين تم فحصهم خلال العام الماضي 2018، بلغ 19.185 متقدما من الجنسين، في حين بلغ عدد شهادات التوافق 555 شهادة، وعدم التوافق 35 شهادة.

من جانبها، أشارت منسقة البرنامج ورئيس قسم فحص ما قبل الزواج بالمستشفى الدكتورة هناء هرساني إلى أنه تم إحالة 679 حالة إلى عيادة المشورة الطبية، وذلك لتقديم النصح والإرشادات في سرية تامة حول خطورة تلك الأمراض، ومدى احتمالية انتقالها للأبناء بعدما أظهرت نتائج التحاليل عدم التوافق، والتي عادة تكون إما كلا الطرفين مصاب، أو كلا الطرفين حامل للمرض، أو أحد الطرفين مصاب بالمرض والآخر حامل لنفس المرض.