حفيد المؤسس يحلّق في أجواء الحد الجنوبي ويحط الرّحال على جباله
نقل للبواسل تحيات خادم الحرمين وولي العهد
الثلاثاء / 21 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الثلاثاء 26 فبراير 2019 02:03
عبدالله آل هتيلة (أبها) ahatayla2011@
حلّق نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز في أول مهمة له منذ نيله ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه نائبا لوزير الدفاع، في أجواء الحد الجنوبي، وحطّ رحاله على جباله، ملتقيا قادة وضباط وأفراد جميع القوات العسكرية المرابطين دفاعا عن المملكة ومقدساتها.
وحرص الأمير خالد بن سلمان على تفقد القوات السعودية المرابطة على الحد الجنوبي، حيث نقل للبواسل تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. مبديا فخر واعتزاز الجميع بالقدرات القتالية، والتدريب العالي الذي يتحلى به جنود الوطن البواسل في مختلف القطاعات العسكرية، ومنوها بالملاحم البطولية والتضحيات التي سطروها في ميدان الشرف والعزة على الحد الجنوبي لدحر العدو، وكل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود الوطن، مستمعا خلال جولته إلى شرح مفصل عن أبرز المهمات والواجبات التي تؤديها الوحدات المشاركة في المواقع العسكرية على الحد الجنوبي، والأعمال المناطة بها في الدفاع عن الوطن، لافتا إلى الإمكانات والتجهيزات والآليات الحديثة والمتطورة التي وفرتها القيادة، التي كان لها الأثر في تمكُّنهم من القيام بواجبهم البطولي في حماية الوطن على أكمل وجه.
ويشير عدد من المراقبين العسكريين إلى أن تولي الأمير خالد بن سلمان مهمة نائب وزير الدفاع جاء متوافقا مع خلفياته العسكرية وخبراته السياسية في كثير من الملفات، التي كانت مطروحة على طاولات المفاوضات عندما كان سفيرا للمملكة في عاصمة صنع القرار العالمي. وأكدوا أنه يشكل إضافة قوية ودعامة حقيقية لوزارة الدفاع التي تعد الحصن المنيع للوطن، خصوصا بعد أن دخلت فعليا عصر التقنية من حيث التسليح البري والبحري والجوي، بفضل اهتمام ولي العهد وزير الدفاع، الذي جعل المملكة وفي فترة قياسية وجيزة في مقدمة الدول من حيث التسليح والتدريب.
يذكر أن الأمير خالد بن سلمان حاصل على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، وواصل تعليمه في الولايات المتحدة الأمريكية لينال من جامعة هارفارد شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي). كما درس الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس. وبدأ العمل على دراساته العليا في جامعة جورج تاون للحصول على درجة الماجستير في الآداب تخصص الدراسات الأمنية، وأنيطت به مهام عملية وطنية مختلفة، قبل تعيينه سفيرا للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وعند تخرجه في كلية الملك فيصل الجوية، انضم الأمير خالد بن سلمان إلى القوات الجوية الملكية السعودية. وبدأت مسيرته المهنية في الطيران على طائرتي (تيكسان6) و(تي-38) في قاعدة كولومبوس الجوية في ميسيسبي. ثم بدأ بعد ذلك برنامج طيران على طائرة (إف-15 إس)، وعُيّن ضابط استخبارات تكتيكيا إلى جانب مهنته كطيار لطائرة (إف-15 إس) في السرب الثاني والتسعين التابع للجناح الثالث في قاعدة الملك عبدالعزيز في الظهران. وتدرب الأمير خالد بن سلمان كطيار مقاتل بإجمالي يقارب 1000 ساعة طيران، وقام بمهام جوية ضد تنظيم داعش كجزء من التحالف الدولي، كما قام بمهمات في أجواء اليمن كجزء من عملية عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل.
وخلال خدمته في سلاح الجو السعودي، تم تكريمه مرات عدة، بمنحه نوط درع الجنوب، ونوط المعركة، ونوط الاتقان، ونوط سيف عبدالله. وتدرب بشكلٍ مُكثف مع الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة والمملكة بما في ذلك التدرب في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا. وعُين لاحقا في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران. ليصبح بعد ذلك مستشارا مدنيا رفيع المستوى في وزارة الدفاع عند انتهاء خدمته العسكرية. وفي أواخر عام 2016، انتقل إلى الولايات المتحدة وعمل مستشارا في سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة، وأصبح السفير السعودي العاشر لدى واشنطن.
ويؤكد الأمير خالد بن سلمان، أن توليه بعض الملفات التي كلفه بها نائب خادم الحرمين الشريفين سيسهم إن شاء الله في تحقيق رغبة ولاة الأمر في تطوير وزارة الدفاع، مسترشدا بتوجيهات ولي العهد والعمل في ما تحقق على يده ضمن برنامج تطوير الوزارة، كما سيعمل وفقا لرؤية المملكة 2030.
وأعرب المرابطون عن شكرهم وتقديرهم لنائب وزير الدفاع، واهتمامه بهم، متمنين له التوفيق والسداد في مهمته الجديدة.
وحرص الأمير خالد بن سلمان على تفقد القوات السعودية المرابطة على الحد الجنوبي، حيث نقل للبواسل تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. مبديا فخر واعتزاز الجميع بالقدرات القتالية، والتدريب العالي الذي يتحلى به جنود الوطن البواسل في مختلف القطاعات العسكرية، ومنوها بالملاحم البطولية والتضحيات التي سطروها في ميدان الشرف والعزة على الحد الجنوبي لدحر العدو، وكل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود الوطن، مستمعا خلال جولته إلى شرح مفصل عن أبرز المهمات والواجبات التي تؤديها الوحدات المشاركة في المواقع العسكرية على الحد الجنوبي، والأعمال المناطة بها في الدفاع عن الوطن، لافتا إلى الإمكانات والتجهيزات والآليات الحديثة والمتطورة التي وفرتها القيادة، التي كان لها الأثر في تمكُّنهم من القيام بواجبهم البطولي في حماية الوطن على أكمل وجه.
ويشير عدد من المراقبين العسكريين إلى أن تولي الأمير خالد بن سلمان مهمة نائب وزير الدفاع جاء متوافقا مع خلفياته العسكرية وخبراته السياسية في كثير من الملفات، التي كانت مطروحة على طاولات المفاوضات عندما كان سفيرا للمملكة في عاصمة صنع القرار العالمي. وأكدوا أنه يشكل إضافة قوية ودعامة حقيقية لوزارة الدفاع التي تعد الحصن المنيع للوطن، خصوصا بعد أن دخلت فعليا عصر التقنية من حيث التسليح البري والبحري والجوي، بفضل اهتمام ولي العهد وزير الدفاع، الذي جعل المملكة وفي فترة قياسية وجيزة في مقدمة الدول من حيث التسليح والتدريب.
يذكر أن الأمير خالد بن سلمان حاصل على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، وواصل تعليمه في الولايات المتحدة الأمريكية لينال من جامعة هارفارد شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي). كما درس الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس. وبدأ العمل على دراساته العليا في جامعة جورج تاون للحصول على درجة الماجستير في الآداب تخصص الدراسات الأمنية، وأنيطت به مهام عملية وطنية مختلفة، قبل تعيينه سفيرا للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وعند تخرجه في كلية الملك فيصل الجوية، انضم الأمير خالد بن سلمان إلى القوات الجوية الملكية السعودية. وبدأت مسيرته المهنية في الطيران على طائرتي (تيكسان6) و(تي-38) في قاعدة كولومبوس الجوية في ميسيسبي. ثم بدأ بعد ذلك برنامج طيران على طائرة (إف-15 إس)، وعُيّن ضابط استخبارات تكتيكيا إلى جانب مهنته كطيار لطائرة (إف-15 إس) في السرب الثاني والتسعين التابع للجناح الثالث في قاعدة الملك عبدالعزيز في الظهران. وتدرب الأمير خالد بن سلمان كطيار مقاتل بإجمالي يقارب 1000 ساعة طيران، وقام بمهام جوية ضد تنظيم داعش كجزء من التحالف الدولي، كما قام بمهمات في أجواء اليمن كجزء من عملية عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل.
وخلال خدمته في سلاح الجو السعودي، تم تكريمه مرات عدة، بمنحه نوط درع الجنوب، ونوط المعركة، ونوط الاتقان، ونوط سيف عبدالله. وتدرب بشكلٍ مُكثف مع الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة والمملكة بما في ذلك التدرب في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا. وعُين لاحقا في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران. ليصبح بعد ذلك مستشارا مدنيا رفيع المستوى في وزارة الدفاع عند انتهاء خدمته العسكرية. وفي أواخر عام 2016، انتقل إلى الولايات المتحدة وعمل مستشارا في سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة، وأصبح السفير السعودي العاشر لدى واشنطن.
ويؤكد الأمير خالد بن سلمان، أن توليه بعض الملفات التي كلفه بها نائب خادم الحرمين الشريفين سيسهم إن شاء الله في تحقيق رغبة ولاة الأمر في تطوير وزارة الدفاع، مسترشدا بتوجيهات ولي العهد والعمل في ما تحقق على يده ضمن برنامج تطوير الوزارة، كما سيعمل وفقا لرؤية المملكة 2030.
وأعرب المرابطون عن شكرهم وتقديرهم لنائب وزير الدفاع، واهتمامه بهم، متمنين له التوفيق والسداد في مهمته الجديدة.