السودان: مظاهرات حاشدة.. والسلطة تغلق شوارع الخرطوم
الثلاثاء / 21 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الثلاثاء 26 فبراير 2019 02:24
أ ف ب، رويترز (الخرطوم)
شهد وسط الخرطوم تعزيزات أمنية مشددة بعد يوم واحد من تأدية 18 عسكريا القسم أمام الرئيس السوداني عمر البشير حكاما للولايات، في أول ترجمة للتحولات التي وعد بها بعد إعلان الطوارئ لمدة عام. وأغلقت السلطات الأمنية السودانية أمس (الإثنين)، عددا من الشوارع المؤدية إلى وسط العاصمة «السوق العربي والاستاد»، بعد انطلاق مظاهرات حاشدة تطالب برحيل الحكومة وإسقاط النظام، تلبية لدعوة المهنيين السودانيين.
وتمكن المحتجون من تسيير موكب رغم التعزيزات الأمنية المشددة لأكثر من 10 دقائق، قبل أن تطلق عليهم قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع. واعتقلت القوات الأمنية عشرات المتظاهرين وهم يرددون «حرية سلام عدالة الثورة خيار الشعب»، و«سلمية سلمية ضد الحرامية». فيما احتشد مواطنون في منطقة بري التي تشهد يوميا مظاهرات متفرقة، وأغلقوا بعض الشوارع الفرعية بالحجارة. وشهدت بعض الجامعات التي فتحت دراستها احتجاجات واسعة، خصوصا في جامعتي العلوم الطبية التكنولوجية التي يملكها الوزير السابق مأمون حميدة، وجامعة «الأحفاد»، ورددوا هتافات مناوئة للنظام. وكان البشير قد قال عقب مراسم أداء القسم أمس الأول، إن البلاد تمر بمرحلة تاريخية جديدة تتطلب تضافر الجهود والعمل بإخلاص من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار. وتشير تلك التغيرات، بحسب مراقبين، إلى فصل الدولة من حزب المؤتمر الوطني الذي يشكل النواة السياسية المدنية للتيار الإسلامي الذي يحكم البلاد منذ 3 عقود. ووعد الرئيس في خطاب مفصلي بأن يكون رئيسا على مسافة واحدة من المعارضة والموالاة.
وتمكن المحتجون من تسيير موكب رغم التعزيزات الأمنية المشددة لأكثر من 10 دقائق، قبل أن تطلق عليهم قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع. واعتقلت القوات الأمنية عشرات المتظاهرين وهم يرددون «حرية سلام عدالة الثورة خيار الشعب»، و«سلمية سلمية ضد الحرامية». فيما احتشد مواطنون في منطقة بري التي تشهد يوميا مظاهرات متفرقة، وأغلقوا بعض الشوارع الفرعية بالحجارة. وشهدت بعض الجامعات التي فتحت دراستها احتجاجات واسعة، خصوصا في جامعتي العلوم الطبية التكنولوجية التي يملكها الوزير السابق مأمون حميدة، وجامعة «الأحفاد»، ورددوا هتافات مناوئة للنظام. وكان البشير قد قال عقب مراسم أداء القسم أمس الأول، إن البلاد تمر بمرحلة تاريخية جديدة تتطلب تضافر الجهود والعمل بإخلاص من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار. وتشير تلك التغيرات، بحسب مراقبين، إلى فصل الدولة من حزب المؤتمر الوطني الذي يشكل النواة السياسية المدنية للتيار الإسلامي الذي يحكم البلاد منذ 3 عقود. ووعد الرئيس في خطاب مفصلي بأن يكون رئيسا على مسافة واحدة من المعارضة والموالاة.