مكتبة الملك عبدالعزيز فرع بكين تستعرض تجربة الصينيين في تعلم «العربية»
استمراراً لفعالياتها المواكبة لزيارة ولي العهد
الثلاثاء / 21 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الثلاثاء 26 فبراير 2019 19:15
«عكاظ» (حائل)
أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فرع جامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية، برنامجاً ثقافياً وعلمياً يتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والحوارية والعلمية، وذلك استمراراً لفعالياتها التي تُقام مواكبة لزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى جمهورية الصين الشعبية.
وبدأت اللقاءات صباح اليوم (الثلاثاء) بحضور نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور عبدالكريم الزيد، والرئيس التنفيذي لمشروع سلام الحضاري الدكتور فهد السلطان، والأمين العام لمركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله الوشمي، والدكتور أمين نائب عميد كليات اللغات الأجنبية في جامعة بكين، وعدد كبير من الحضور من الجانب السعودي والصيني.
واستُهل اللقاء بكلمة للدكتور أمين رحب فيها بالحضور، ثم عرض تجربة الصينيين في تعلم اللغة العربية وكيف أصبحت الكليات تركز على جودة تعليم اللغة العربية، حيث يتوافد الطلاب لهذه الكليات، وأهمية وجود فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين بالنسبة للطلبة والباحثين، وأنها ستضيف لمخزونهم اللغوي الكثير باعتبارها أداة مهمة لدعم اللغة العربية من خلال الكتب التي تتواجد بها والخدمات التي تقدمها.
ثم تحدث الدكتور عبدالله الوشمي عن الصلات الثقافية التي تربط السعودية بالصين، مُركزاً على الجهود المميزة التي بذلتها مكتبة الملك عبدالعزيز في خدمة الباحثين وحقول المعرفة المتنوعة، وإصدار الكتب وتنفيذ المؤتمرات، وتكللت بافتتاح فرع لها في بكين، كما تناول جهود مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الذي ينشط في أنحاء العالم، وأطلق برنامجه النوعي «شهر اللغة العربية في الصين» وتلتها دول أخرى، مشيراً إلى المركز يستعد لتنفيذ برامج لتدريب معلمي اللغة العربية بالتعاون مع فرع المكتبة في الموسم الحالي، وختم كلمته بالإشارة إلى الجهود النوعية التي يقوم بها قسم اللغة العربية في جامعة بكين، وهو القسم الأقدم في عموم الصين، ويتميز بوجود خبرات نوعية وخاصة في ترجمة القرآن الكريم، وإصدار عدة معاجم عربية، إضافة إلى سلاسل تعليم العربية، كما أن بعض أساتذته درسوا البداع السعودي بشكل خاص، مما يؤكد وجود الفرص المميزة للجميع لنجاح البرامج المشتركة.
ثم تحدث الدكتور فهد السلطان عن اللقاء الشبابي الذي يعقد متزامناً مع برنامج المكتبة الثقافي والعلمي، ومشاركة مشروع سلام الحضاري بحضور بعض الشباب السعودي والصيني وتجربته الأولى والثانية، ثم قام الحضور بزيارة لمعرض الحكمة من الشرق لتاريخ الخط العربي والصيني، ثم زيارة لمعرض لوحات طريق الحرير.
ويستمر النشاط الذي يتضمن حواراً شبابياً حول تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، ومبادرة الحزام ورؤية 2030، ولقاءات طلابية سعودية صينية خلال اليومين القادمين.
وأوضح نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم الزيد، أن البرنامج الثقافي والعلمي المستمر في فرع المكتبة بجامعة بكين يهدف إلى دعم التقارب الثقافي بين المملكة والصين، وتعزيز الحوار والتواصل المعرفي والثقافي بين الشباب الصيني والشباب السعودي من خلال عقد البرنامج الثاني للقاءات الحوارية، كما يهدف إلى دعم تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية من خلال عقد ورش عمل ولقاءات بين عمداء الكليات وأساتذة اللغة العربية، وتفعيل اللقاء الثقافي والمعرفي بين الصين والمملكة العربية السعودية، من خلال أيقونات مهمة لتعزيز المشهد السعودي بين الأوساط الصينية.
وبدأت اللقاءات صباح اليوم (الثلاثاء) بحضور نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور عبدالكريم الزيد، والرئيس التنفيذي لمشروع سلام الحضاري الدكتور فهد السلطان، والأمين العام لمركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله الوشمي، والدكتور أمين نائب عميد كليات اللغات الأجنبية في جامعة بكين، وعدد كبير من الحضور من الجانب السعودي والصيني.
واستُهل اللقاء بكلمة للدكتور أمين رحب فيها بالحضور، ثم عرض تجربة الصينيين في تعلم اللغة العربية وكيف أصبحت الكليات تركز على جودة تعليم اللغة العربية، حيث يتوافد الطلاب لهذه الكليات، وأهمية وجود فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين بالنسبة للطلبة والباحثين، وأنها ستضيف لمخزونهم اللغوي الكثير باعتبارها أداة مهمة لدعم اللغة العربية من خلال الكتب التي تتواجد بها والخدمات التي تقدمها.
ثم تحدث الدكتور عبدالله الوشمي عن الصلات الثقافية التي تربط السعودية بالصين، مُركزاً على الجهود المميزة التي بذلتها مكتبة الملك عبدالعزيز في خدمة الباحثين وحقول المعرفة المتنوعة، وإصدار الكتب وتنفيذ المؤتمرات، وتكللت بافتتاح فرع لها في بكين، كما تناول جهود مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الذي ينشط في أنحاء العالم، وأطلق برنامجه النوعي «شهر اللغة العربية في الصين» وتلتها دول أخرى، مشيراً إلى المركز يستعد لتنفيذ برامج لتدريب معلمي اللغة العربية بالتعاون مع فرع المكتبة في الموسم الحالي، وختم كلمته بالإشارة إلى الجهود النوعية التي يقوم بها قسم اللغة العربية في جامعة بكين، وهو القسم الأقدم في عموم الصين، ويتميز بوجود خبرات نوعية وخاصة في ترجمة القرآن الكريم، وإصدار عدة معاجم عربية، إضافة إلى سلاسل تعليم العربية، كما أن بعض أساتذته درسوا البداع السعودي بشكل خاص، مما يؤكد وجود الفرص المميزة للجميع لنجاح البرامج المشتركة.
ثم تحدث الدكتور فهد السلطان عن اللقاء الشبابي الذي يعقد متزامناً مع برنامج المكتبة الثقافي والعلمي، ومشاركة مشروع سلام الحضاري بحضور بعض الشباب السعودي والصيني وتجربته الأولى والثانية، ثم قام الحضور بزيارة لمعرض الحكمة من الشرق لتاريخ الخط العربي والصيني، ثم زيارة لمعرض لوحات طريق الحرير.
ويستمر النشاط الذي يتضمن حواراً شبابياً حول تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، ومبادرة الحزام ورؤية 2030، ولقاءات طلابية سعودية صينية خلال اليومين القادمين.
وأوضح نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم الزيد، أن البرنامج الثقافي والعلمي المستمر في فرع المكتبة بجامعة بكين يهدف إلى دعم التقارب الثقافي بين المملكة والصين، وتعزيز الحوار والتواصل المعرفي والثقافي بين الشباب الصيني والشباب السعودي من خلال عقد البرنامج الثاني للقاءات الحوارية، كما يهدف إلى دعم تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية من خلال عقد ورش عمل ولقاءات بين عمداء الكليات وأساتذة اللغة العربية، وتفعيل اللقاء الثقافي والمعرفي بين الصين والمملكة العربية السعودية، من خلال أيقونات مهمة لتعزيز المشهد السعودي بين الأوساط الصينية.